وفد من البرلمان العربي يزور مستشفى سرطان الأطفال
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
زار وفد من البرلمان العربي برئاسة سعد بن صليب العتيبي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، مستشفى سرطان الأطفال في مصر 57357، وكان في استقبالهم الدكتور شريف أبو النجا مدير عام المستشفى، وعدد من الكوادر الطبية والإدارية والشخصيات العامة، وسط ترحيب الأطفال واستقبالهم وفد البرلمان العربي بالورود في لفتة إنسانيه تقديرًا لأهمية زيارتهم.
استهلّ وفد البرلمان العربي زيارته بتفقد عدد من مرافق المستشفى والتقى عددا من الأطفال المرضى وأهاليهم من زوار المستشفى.
وخلال كلمته، أكد العتيبي، أهمية الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في تلبية احتياجات المجتمع، وبخاصة دور مستشفى سرطان الأطفال في مصر، والتي استطاعت أن تحقق العديد من قصص النجاح والشفاء لأطفالنا.
وأضاف "العتيبي" نحن سعداء بزيارة هذا الصرح الطبي، الذي يعمل على تخفيف معاناة الأطفال، ونؤكد دعمنا الكامل للمستشفى كونه نموذجًا رائدًا وملهمًا في تقديم الأعمال الإنسانية والخدمات الطبية المجانية، فضلًا عن الإنجازات الكبيرة في مجال الأبحاث الطبية.
من جهته، قدم الدكتور شريف أبو النجا مدير عام المستشفى، نبذة عن أهم التحديات التي تواجه المستشفى والإنجازات التي حققتها 57357 منذ تأسيسها وما تسعى لتحقيقه خلال السنوات المقبلة، معربًا عن تقديره الكبير ومجلس أمناء مجموعة 57357 لعلاج سرطان الأطفال، بالزيارة الكبيرة والكريمة التي قام بها وفد البرلمان العربي برئاسة النائب سعد بن صليب العتيبي.
وفي ختام الزيارة، قدم مجلس أمناء مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في مصر، درع المستشفى إلى معالي سعد بن صليب العتيبي، معربين عن تقديرهم لزيارة البرلمان العربي للمستشفى.
ضم وفد البرلمان العربي، النائب د. أحلام اللافي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والتربوية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي، والنائب عادل المعاودة عضو البرلمان العربي، والنائب عبدالله الحنيطي عضو البرلمان العربي، والنائب مجحم الصقور عضو البرلمان العربي، والنائب د. مي الكيلة عضو البرلمان العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربي مستشفى سرطان الأطفال مستشفى سرطان الأطفال عضو البرلمان العربی وفد البرلمان العربی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وفد أوروبي يزور منطقة عمليات أسبيدس ويرافق فرقاطة إيطالية في البحر الأحمر
زار وفد من البرلمان الأوروبي، إحدى الفرقاطات التابعة لمهمة أسبيدس العاملة في منطقة البحر الأحمر، لحماية الملاحة الدولية، التي تعرضت لهجمات متوالية خلال الأسابيع والأشهر الماضية، من قبل جماعة الحوثي.
وقالت عملية أسبيدس التابعة للقوة البحرية الأوروبية، إن وفدا من أعضاء البرلمان الأوروبي المنتمين إلى لجنة الأمن والدفاع (SEDE) أمضى يومين على متن الفرقاطة الإيطالية ITS ANTONIO MARCEGLIA ، حيث استقبلهم قائد قوة EUNAVFOR ASPIDES، اللواء البحري أندريا كونداماتيو.
وأكدت مهمة أسبيدس، التزامها الكامل بالمساهمة في حرية الملاحة في المناطق عالية الخطورة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وأوضحت أن عملية الصعود انطلقت على متن مروحية ITS MARCEGLIA من القاعدة الجوية الفرنسية في جيبوتي، حيث أتيحت للوفد خلال إقامتهم على متن السفينة، فرصة مشاهدة تنفيذ مهمة عملية ASPIDES، المتمثلة بالحماية اللصيقة لثلاث سفن تجارية، نظمتها سفينة ITS MARCEGLIA ضمن قافلة.
وتضمن برنامج الزيارة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الطاقم الدولي المُشارك، والمكون من ممثلين عن سبع دول أعضاء (إيطاليا، فرنسا، اليونان، ألمانيا، بلجيكا، إستونيا، لاتفيا)، بالإضافة إلى طاقم السفينة.
وقام الوفد بجولة في المناطق التشغيلية والفنية واللوجستية للسفينة للحصول على نظرة حقيقية على الحياة اليومية للأفراد في البحر في مثل هذه البيئة عالية الخطورة.
وضمّ الوفد، برئاسة ماري-أغنيس ستراك-زيمرمان (حزب رينيو، ألمانيا)، أعضاء البرلمان الأوروبي ميخال سزشيربا (حزب الشعب الأوروبي، بولندا)، وإيزابيل ويزلر-ليما (حزب الشعب الأوروبي، لوكسمبورغ)، وتوبياس كريمر (التحالف الاشتراكي والديمقراطي، ألمانيا)، وتونينو بيكولا (التحالف الاشتراكي والديمقراطي، كرواتيا). ورافقت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى جيبوتي، دينيسا-إيلينا إيونيتي، الوفد السياسي خلال الزيارة.
وتمكن الوفد من مشاهدة مناورات الحماية اللصيقة للسفن التجارية من منصة القيادة، إذ أظهرت جاهزية الطاقم واحترافيته في أداء مهمته حد زعم بيان مهمة أسبيدس.
وأتاحت الزيارة فرصةً لإظهار قدرات القيادة والتحكم والتوافق التشغيلي من خلال الروابط الرقمية مع الوحدات في المنطقة ومع سلاسل القيادة الأوروبية والوطنية.
وبحسب أسبيدس، فقد سلطت الزيارة الضوء بشكل أكبر على التزام إيطاليا الدائم بأهداف قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في أفريقيا جنوب الصحراء، مؤكدة على الدور الأساسي للتعاون المتعدد الجنسيات في حماية الأمن البحري.