مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت لإلغاء رسوم ترامب على البرازيل
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، مشروع قرار يهدف إلى إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على البرازيل، والتي شملت النفط والبن وعصير البرتقال.
وجاء التصويت في خطوة تعتبر اختبارًا مهمًا للحزب الديمقراطي لمعرفة موقف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تجاه سياسات ترامب التجارية، خصوصًا بعد الجدل الذي أثارته هذه الرسوم على العلاقات الاقتصادية الدولية.
وقدم المشروع السيناتور الديمقراطي تيم كاين عن ولاية فرجينيا، وصوت عليه 52 سيناتورًا مقابل 48 صوتًا معارضًا، وينص التشريع على إنهاء حالات الطوارئ الوطنية التي أعلنها ترامب لتبرير فرض رسوم جمركية بلغت نسبتها 50 بالمئة على البرازيل، وهو الإجراء الذي أثار انتقادات دولية وقلقًا من تأثيره على أسعار السلع الأساسية.
لكن فرص إقرار التشريع بالكامل تبقى محدودة، إذ يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب، وقد أقروا قواعد جديدة تمكن القيادة من منع طرح المشروع للتصويت.
وحتى في حال تمريره من قبل الكونغرس، فمن المتوقع أن يستخدم ترامب حق النقض (الفيتو) ضده، مما يضع التشريع في مواجهة مباشرة مع الرئيس السابق.
ويأتي هذا التصويت في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية اضطرابات متزايدة، خاصة في ظل التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، الأمر الذي يزيد من أهمية القرارات التجارية الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا والبرازيل الاقتصاد العالمي البرازيل البرازيل وأمريكا دونالد ترامب فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
البرازيل وأمريكا تتفقان على حل أزمة «الرسوم الجمركية»
في خطوة هامة نحو تحسين العلاقات الثنائية بين البرازيل والولايات المتحدة، أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن بدء مشاورات فورية بين وفدي البلدين لإيجاد حلول لأزمة الرسوم الجمركية التي شهدتها الفترة الأخيرة.
وجاء الإعلان بعد لقاء لولا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة “آسيان” في ماليزيا، حيث وصف الرئيس البرازيلي الاجتماع بـ”الممتاز” مشيرًا إلى أن المناقشات كانت “صريحة وبنّاءة” حول الملفات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأضاف لولا في تصريحات له على منصة “إكس” أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع عاجل بين الفرق الاقتصادية للبلدين لمعالجة قضية الرسوم الجمركية والعقوبات المفروضة على بعض المسؤولين البرازيليين.
هذا ويأتي اللقاء بعد فترة من التوتر بين واشنطن وبرازيليا، عقب فرض الولايات المتحدة رسومًا على المنتجات البرازيلية وقيودًا على بعض المسؤولين، ما دفع الرئيسين إلى إعادة فتح قنوات الحوار في أكتوبر 2025، وهو ما يعكس رغبة البلدين في التعاون المشترك وتجاوز التحديات الاقتصادية دون اللجوء إلى الإجراءات العقابية.
من جانبه، أكد لولا أن الحوار المباشر هو السبيل الوحيد لحماية المصالح الاقتصادية المشتركة وتجنب التصعيد الذي قد يؤثر على العلاقات بين الدولتين.