ليبيا تطرد منظمة اطباء بلاد حدود من اراضيها
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
وقال مسؤول برامج المنظمة في ليبيا، ستيف بوربريك: «نأسف بشدة للقرار الذي تبلغناه من وزارة الخارجية (الليبية) ونحن قلقون لتداعياته على صحة الأشخاص الذين نساعدهم».
وشدّد بوربريك على أن المنظمة لم تتلبغ «بأي سبب لتبرير طردها والآلية العامة لا تزال ملتبسة جداً»، لافتاً إلى أن «ترخيص أطباء بلا حدود لدى السلطات المعنية في البلادل ا يزال سارياً».
وأعرب المسؤول الأممي عن أمله بأن تتمكن المنظمة «من إيجاد حل إيجابي لهذا الوضع».
وأُجبرت المنظمة، في 27 آذار، على تعليق أنشطتها في ليبيا بعدما أغلقت وكالة الأمن الداخلي الليبية مكاتبها و«استجواب العديد من موظفيها».
وحذّرت «أطباء بلا حدود» من أنه «في سياق تزايد عرقلة تدخل المنظمات غير الحكومية في ليبيا، والتخفيضات الجذرية في تمويل المساعدات الدولية، وتعزيز سياسات إدارة الحدود الأوروبية بالتعاون مع السلطات الليبية، لم تعد هناك أي منظمات غير حكومية دولية تقدم الرعاية الطبية للاجئين والمهاجرين في غرب ليبيا».
وقامت المنظمة بتحرك لدى السلطات للتمكن مجدداً من تقديم مساعدة طبية في ليبيا، غير أنها تلقت «أخيراً رسالة، مصدرها وزارة الخارجية في ليبيا، تطالبها فيها بمغادرة البلاد قبل التاسع من تشرين الثاني».
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: إسرائيل تستخدم المساعدات للضغط وغزة تعيش تدهورًا إنسانيًا
#سواليف
قالت منسقة #منظمة_أطباء_بلا_حدود في #غزة، كارولين وِلمِن، إن #سلطات_الاحتلال ما تزال تستخدم #المساعدات الإنسانية وسيلة للضغط على #الفلسطينيين رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت وِلمِن في تصريح صحفي، أن المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة لا ينبغي أن تُقيَّد بأي شروط سياسية، مؤكدة أن #الأوضاع_الإنسانية في القطاع لم تشهد تحسنًا ملموسًا منذ بدء تنفيذ الاتفاق.
منذ بدء وقف إطلاق النار في ـ10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، لم تسمح سلطات الاحتلال إلا بإدخال نحو 1000 شاحنة مساعدات فقط، فيما يحتاج القطاع إلى نحو 600 شاحنة مساعدات يوميًا، لتغطية #الاحتياجات_الإنسانية الهائلة التي سببتها آلة الحرب الإسرائيلية على مدار عامين كاملين من #جريمة_الإبادة_الجماعية، وفق معطيات نشرها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
مقالات ذات صلةوأضافت أن وتيرة هجمات الاحتلال انخفضت بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، غير أن الجيش شنّ هجومًا واسعًا في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وما زال يواصل إطلاق النار بصورة شبه يومية.
وأشارت إلى أن نقص المياه والمأوى لا يزال من أبرز التحديات، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل أوضاع معيشية قاسية.
كما لفتت إلى أن فرق المنظمة تواصل رصد حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل، محذّرة من أن الوضع الغذائي ما يزال مقلقًا رغم تحسّن محدود في الإمدادات.
وأكدت أن تقديم الخدمات الصحية اليومية ما زال بالغ الصعوبة نتيجة تدمير البنية التحتية الصحية واستمرار القيود المفروضة على دخول الإمدادات الطبية.
وختمت وِلمِن بالقول: “يعيش سكان غزة منذ عامين في رعب مستمر جراء الإبادة الجماعية، ونحن بحاجة ماسة إلى المساعدات لتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة — فقط لضمان أن ينام الناس على فراش وبطانية داخل خيامهم. إعادة إعمار غزة ستستغرق وقتًا طويلًا، لكن حتى الآن لم نصل بعد إلى أبسط الشروط الإنسانية الأساسية”.
ويواجه قطاع غزة أكبر #كارثة_إنشائية وإنسانية في التاريخ الحديث، إذ تشير التقديرات إلى وجود ما بين 65 و70 مليون طن من #الركام والأنقاض الناتجة عن حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين، وفق معطيات أوردها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ولم ينجُ من حرب الإبادة الإسرائيلية سوى نسبة محدودة المنازل، فيما أصيبت الآلاف بأضرار بليغة تؤثر على بنيتها الإنشائية، ما يجعلها غير صالحة للسكن نتيجة تدمير أعمدتها، أو ظهور ميل واضح في كامل المبنى، أو تقوّس الأسقف.
رغم تلك المخاطر التي تهدد الحياة في المدينة الواقعة شمالي قطاع غزة الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي بحرب مدمّرة على مدى أكثر من عامَين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قرر كثير من الأهالي إصلاح أجزاء من تلك المنازل المتضررة للسكن فيها، مفضلين الحياة تحت الخطر على حياة الخيام ومراكز الإيواء.