سيدني سويني تكشف عن حزنها العميق لرحيل أنجوس كلاود وتفاصيل انفصالها عن Euphoria
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تفتح الممثلة الأميركية سيدني سويني قلبها أمام جمهورها لتتحدث عن واحدة من أكثر الفترات ألمًا في مسيرتها الفنية، بعد فقدان زميلها وصديقها المقرب أنجوس كلاود، الذي جسّد شخصية فيزكو في المسلسل الشهير Euphoria.
وتصف سويني عودتها إلى موقع التصوير بعد رحيله بأنها تجربة تفوق الوصف من حيث المشاعر والحنين.
رحيل مبكر يترك فراغًا في عائلة Euphoriaتوفي كلاود في يوليو عام 2023 عن عمر لم يتجاوز الخامسة والعشرين، إثر جرعة زائدة من المخدرات، لتخسر السلسلة واحدًا من أبرز وجوهها وأكثرها حضورًا على الشاشة.
تقول سويني في حوارها مع مجلة فارايتي: "كان أنجوس شخصًا استثنائيًا بكل معنى الكلمة، وكانت خسارته صدمة حقيقية لنا جميعًا. العودة إلى موقع التصوير بدونه كانت مؤلمة للغاية، وكأن قطعة من روح المسلسل غابت معنا".
العائلة الفنية تتحول إلى سند عاطفيتعترف الممثلة البالغة من العمر 28 عامًا بأنها اعتمدت على زملائها لتجاوز المرحلة الصعبة.
وأضافت: "اتصلت أولًا بمود أباتاو ثم بجاكوب إلوردي، وبكينا طويلًا على الهاتف. كنا نحاول أن نتمسك ببعضنا البعض، لأننا جميعًا شعرنا بأننا فقدنا أخًا".
وتؤكد أن عائلة يوفوريا ستظل دائمًا جزءًا من حياتها، مهما ابتعدت عنها مؤقتًا.
قرار مؤقت بالابتعاد وعودة منتظرةاتخذت سويني لاحقًا قرارًا بالابتعاد لفترة وجيزة عن المسلسل، رغبة منها في التركيز على صحتها النفسية ومشاريع جديدة.
وأكدت مصادر مقربة منها أنها ستعود رسميًا في الموسم الثالث من المسلسل، المقرر عرضه في ربيع عام 2026، بعد أن استعادت توازنها واستعدادها النفسي للعمل من جديد.
حياة شخصية تحت الأضواءبعيدًا عن الكاميرا، تصدرت سويني العناوين مؤخرًا بسبب علاقتها الجديدة مع المدير الموسيقي سكوتر براون. وظهر الثنائي سويًا للمرة الأولى خلال حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في مدينة البندقية الإيطالية في يونيو 2025، قبل أن يتكرر ظهورهما في عدة مناسبات لاحقة، من بينها احتفال الممثلة بعيد ميلادها الثامن والعشرين.
وتبرهن سويني مرة أخرى على قدرتها على التوازن بين ألم الفقدان والتجدد المهني، لتواصل مسيرتها الفنية كإحدى أكثر نجمات جيلها حضورًا وتأثيرًا في هوليوود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سويني سيدني سويني أنجوس كلاود المسلسل
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأسترالية تكشف المعلومات الأولية عن مرتكبي حادث سيدني
كشفت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد، عن معلومات أولية بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة سيدني، مؤكدة أن الهجوم يصنف كـ"عمل إرهابي" استهدف تجمعًا يهوديًا في أحد الشواطئ الشهيرة بالمدينة، تزامنًا مع اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي «حانوكا».
وشددت السلطات على أنها لن تتهاون مع أي تهديد أمني، وأن حماية المجتمع تبقى على رأس أولوياتها.
وأعلنت الشرطة مقتل 12 شخصًا في الهجوم، وإصابة ما بين 20 و29 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا على أثرها إلى مستشفيات سيدني، بينهم عنصران من الشرطة.
وأوضحت أن أكثر من ألف شخص كانوا متواجدين في موقع الحادث وقت وقوع إطلاق النار، ما يفسر ارتفاع عدد الضحايا والمصابين.
وقال مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، مال لانيون، خلال مؤتمر صحفي، إن لدى الأجهزة الأمنية «معلومات أولية عن خلفيات مطلقي النار»، الأمر الذي يسمح بالتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.
وأكد أن قوات الأمن تمكنت من القضاء على أحد المنفذين في موقع الحادث، فيما أُصيب المنفذ الثاني وتم نقله إلى المستشفى وهو قيد الاحتجاز.
في سياق متصل، أوضحت الشرطة أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، ولا تزال فرق مكافحة الإرهاب تعمل على جمع الأدلة وتحليلها، إلى جانب فحص عدد من العبوات الناسفة المشتبه بها من قبل وحدة تفكيك المتفجرات، للتأكد من خلو المنطقة من أي أخطار إضافية.
كما يجري التحقق من احتمال تورط مشتبه به ثالث في العملية.
من جانبه، أكد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، أن السلطات تتعامل مع الحادث «بأقصى درجات الجدية»، مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف الدوافع الكاملة للهجوم وجميع المتورطين فيه.
وشددت الشرطة الأسترالية، في ختام تصريحاتها، على دعمها الكامل للجاليات اليهودية في البلاد، وتعهدت باتخاذ إجراءات أمنية صارمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات وحماية السلم المجتمعي.