وزارة النفط والمعادن توضح حقيقة وجود شحنات خاصة بإنتاج البنزين المستخدم بحقول صافر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أوضحت وزارة النفط والمعادن في العاصمة المؤقتة عدن، حول ما أشيع بشأن حقيقة وجود شحنات خاصة بانتاج البنزين المستخدم بحقول صافر .
وأكدت الوزارة ان شحنة الـ (MTBE) تم طلبها من قبل شركة صافر ، وكأجراء روتيني في منشآت شركة النفط بساحل حضرموت، تم اخذ عينات لفحص هذه المادة وذلك في إطار أولويات وزارة النفط والمعادن وحرصها على أمن وسلامة المواطنين في مدينة المكلا.
وعليه فقد تمت عملية الفحص وكانت النتائج بأن هذه المادة تحتوي على مركبات كيميائية لها اضرار ومخاطر، خاصة المنطقة المحيطة بموقع الخزانات.
وعلى الفور تم التواصل والتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات دعمنا فيها قرار تشكيل لجنة للفصل في هذا الموضوع، وفور صدور توصيات اللجنة تم التوجيه لشركة صافر بسحب السفينة ومغادرتها في حينه وذلك في تاريخ 26 يونيو 2023 .
اليكم تفاصيل مذكرة وزارة النفط المعادن حول تفاصيل ما تم بشأن وجود شحنات خاصة بانتاج البنزين المستخدم بحقول صافر نعرضها كما هي :
الأخ العزيز المهندس / محسن علي عمر باصرة نائب رئيس مجلس النواب
بعد التحية ،،،
المحترم
الموضوع مذكرتكم رقم (1123/12) المؤرخة 2023/7/24م
في البدء نهديكم خالص تحياتنا وتمنياتنا لكم بدوام التوفيق والنجاح ، وإشارة إلى الموضوع أعلاه، والى مذكرتكم بشان موضوع مادة MTBE وكذا موضوع نقل الموظف بشركة النفط بفرع ساحل حضرموت نبيل بن طالب نوضح لكم الاتي :
أولا: فيما يتعلق بشحنة الـ (MTBE) فان هذه المادة يتم استخدامها ضمن المواد الخاصة بإنتاج البنزين وتم طلبها من قبل شركة صافر و، وكأجراء روتيني في منشات شركة النفط بساحل حضرموت يتم اخذ عينات فخص المواد التي تصل اليهم ، وتم اجراء الفحص وكانت نتائج الفحص بأن هذه المادة تحتوي على مركبات كيميائية لها اضرار مخاطر، وقد أثير حولها جدل كبير بالمحافظة ، وقد كانت الوزارة في تواصل وتنسيق المحلية بالمحافظة وكنا ندعم كافة الاجراءات التي اتخذتها المحافظة بشان تشكيل لجنة للفصل في هذا الموضوع وفور صدور توصيات اللجنة تم التوجيه لشركة صافر بسحب السفينة ومغادرتها كان في تاريخ 26 يونيو 2023 .
نود الايضاح ان وزارة النفط والمعادن تضع ضمن أولوياتها أمن وسلامة المواطنين في مدينة المكلا وخاصة منطقة منشآت وموقع الخزانات وقد اعطيت التوجيهات بإيجاد موقع بديل لإقامة منشات وخزانات للشركة بعيدا عن المناطق السكنية كوننا ندرك المخاطر الكبيرة للمنشات الحالية التي اصبحت تقع في منطقة كثافة سكنية وسكانية وخلال الفترة القليلة الماضية وبالتنسيق مع السلطة المحلية تم اختيار موقع في منطقة وتم التوجيه بأعداد الدراسات الفنية اللازمة كضرورة ملحه و عاجلة .
ثانيا: اما فيما يتعلق بموضوع الموظف / نبيل عبد العزيز سالم بن طالب الموظف بفرع شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت ، فقد تم عمل تدوير وظيفي وفقا للقوانين النافذة كون تلك تعتبر إجراءات الإدارية تأتي ضمن صلاحية واختصاص ادارة الشركة ووفقاً لمتطلبات ومقتضيات مصلحة العمل.
وعليه ،،، نرجو منكم الاطلاع على ما جاء شاكرين لكم حرصكم ودعمكم الكبير ..
وتقبلوا تحياتنا ،،،
د. سعيد سليمان الشماسي
وزير النفط والمعادن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: شرکة النفط هذه المادة شرکة صافر
إقرأ أيضاً:
غلاكسي إس 25 إدج.. ما الذي ضحت به سامسونغ من أجل التصميم الأنيق؟
بعد أسابيع من الترقب، كشفت شركة سامسونغ رسميا خلال حدث افتراضي عن هاتفها الجديد "غلاكسي إس 25 إدج" (Galaxy S25 Edge)، لتعيد الشركة الكورية من خلاله تعريف مفهوم التصميم النحيف في الهواتف الذكية، وإن كان ذلك مقابل بعض التنازلات.
الهاتف، الذي تم التلميح له لأول مرة في يناير/كانون الثاني الماضي، هو في الأساس نسخة أنحف من "غلاكسي إس 25 بلس" (Galaxy S25 Plus)، إذ يحتفظ بالشاشة الكبيرة نفسها بقياس 6.7 إنشات من نوع "أولد" (OLED)، ويعمل بمعالج "سناب دراغون 8 إليت" (Snapdragon 8 Elite) المخصص لسامسونغ، بالإضافة إلى ميزات الذكاء الاصطناعي التي تميز السلسلة هذا العام.
ويُنظر إلى هذا الإعلان على أنه خطوة استباقية من سامسونغ قبيل الكشف المرتقب عن "آيفون 17 آير"، المتوقع أن يركز بدوره على النحافة والتصميم.
كيف يبدو "غلاكسي إس 25 إدج"؟ تصميم أنيق ونحيف لكنك لن تلاحظ ذلك فورابسُمكٍ لا يتجاوز 5.8 ملم (دون احتساب بروز الكاميرا)، يعدّ "غلاكسي إس 25 إدج" أنحف هاتف تقدمه سامسونغ على الإطلاق في فئة الهواتف الذكية التقليدية، وواحدًا من أنحف الهواتف المتوفرة حاليا في الأسواق. كما يبلغ وزنه 163 غراما، أي أثقل بغرام واحدٍ فقط من "إس 25" العادي رغم فارق الحجم في الشاشة.
ورغم هذا التصميم المذهل، لا تبدو نحافة الهاتف واضحة بشكل فوري عند النظر إليه، بل تتجلى عند الإمساك بالجهاز، بحسب تقييم موقع "ذا فيرج" (The Verge)، مما قد يشكل تحديا لسامسونغ على مستوى التسويق، إذ يبدو الهاتف كأي جهاز آخر حتى يشعر المستخدم بفرق الحجم والوزن في يده.
إعلانويبدو الفارق أكثر وضوحا عند مقارنته بهاتف "غلاكسي إس 25 بلس" الذي يبلغ سمكه 7.3 ملم، في حين أن "إدج" يظهر أقل سُمكا حتى من بعض الأجهزة اللوحية مثل "تاب إس 10" (Tab S10)، أو القابلة للطيّ مثل "زد فولد 6" (Z Fold 6)، رغم أنه يحافظ على الشكل التقليدي للهاتف الذكي.
ويتوفر الهاتف بثلاثة ألوان أنيقة مستوحاة من التيتانيوم: الفضي والأسود والأزرق الفاتح جدا. وتضفي هذه الخيارات لمسة راقية على التصميم الخارجي للهاتف.
ورغم الأناقة الظاهرة، فإن المستخدمين يلاحظون أن الشكل النحيف قد لا يظل واضحا عند وضع غطاء حماية، وإن بقي الجهاز خفيفا بشكل لافت.
المتانة.. لا تنازل رغم النحافةرغم التصميم الفائق النحافة، لم تضح سامسونغ بالمتانة، حيث يأتي الهاتف مزوّدا بإطار من التيتانيوم وهي المادة نفسها المستخدمة في "إس 25 ألترا" (S25 Ultra)، مما يمنحه صلابة أعلى مقارنة بِالألمنيوم المستخدم في باقي الطرازات.
كما يأتي بزجاج "غوريلا غلاس سيراميك 2" (Gorilla Glass Ceramic 2) الجديد على الشاشة، وتصنيف "آي بي 68" (IP68) لمقاومة الغبار والماء، ليكون بذلك قويا بقدر ما هو أنيق.
عدستان فقط مع تضحيات واضحةيأتي "غلاكسي إس 25 إدج" مزوّدا بكاميراتين خلفيتين فقط: كاميرا رئيسية بدقة 200 ميغابكسل بالمستشعر نفسه المستخدم في "إس 25 ألترا"، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميغابكسلا.
بيد أن غياب العدسة المقربة يعدّ تراجعا في التنوع البصري مقارنة بإصدارات "ألترا" أو حتى "بلس". ومع أن الكاميرا الرئيسية تعدّ واعدة من حيث الأداء، فإن فقدان القدرة على التقريب البصري سيؤثر على تجربة التصوير في بعض السيناريوهات.
أداء قوي في جسد نحيفلا يقتصر تميز "غلاكسي إس 25 إدج" على التصميم فحسب، بل يمتد أيضا إلى ما يخفيه داخل هذا الغلاف الرفيع.
معالج رائد وذاكرة سخيةرغم شكله النحيف، يعمل الهاتف بمعالج "سناب دراغون 8 إليت" المخصص لسامسونغ.
إعلانويأتي مع 12 غيغابايتا من الذاكرة العشوائية "رام" (RAM)، مما يجعله يقدم أداء متميزا في تشغيل الألعاب، والبث المباشر، والمهام الثقيلة، دون التضحية بالحجم أو الوزن.
بطارية مضغوطة بذكاء لكنها محدودةيحتوي "إس 25 إدج" على بطارية بسعة 3900 ميلي أمبير، وهي الأقل بين جميع طرازات سلسلة "إس 25". ويقدّر أن الهاتف يوفر 24 ساعة من تشغيل الفيديو المتواصل، أي أقل بخمس ساعات من "إس 25″، وبستّ ساعات من "بلس".
ورغم تأكيد سامسونغ أن الهاتف يصمد ليوم كامل، فإن النّقاد يشيرون إلى أن تدهور البطارية مع الوقت قد يجعل من الصعب الاعتماد على الجهاز لأداء يومي مستقر بعد سنة أو اثنتين، خصوصا في ظل التزام سامسونغ بتوفير سبع سنوات من التحديثات الأمنية وتحديثات النظام "وان يو آي 7" (One UI 7).
سعر "غلاكسي إس 25 إيدج"الهاتف متاح حاليا للطلب المسبق، على أن يصل إلى الأسواق رسميا يوم 30 مايو/أيار الجاري. ويبدأ السعر من 1099.99 دولارا لنسخة 256 غيغابايتا، في حين تصل نسخة 512 غيغابايتا إلى 1219.99 دولارا. وبذلك، يتموضع "غلاكسي إس 25 إدج" في المنتصف بين طرازي "إس 25 ألترا" و"إس 25 بلس" من حيث السعر، رغم أن مواصفاته الفنية أقرب إلى "بلس" ولكن مع بعض التنازلات في الكاميرا والبطارية مقابل تصميم أكثر نحافة وخفة.
تصميم لافت.. لكن هل يكفي؟مع كل ما كُشف عن "غلاكسي إس 25 إدج"، يبدو أن سامسونغ تراهن هذه المرة على التصميم بوصفه عنصر تميز رئيسيا في سوق بات يعيد تدوير منتجاته. النحافة اللافتة، وخفة الوزن، والخامات الراقية، كلها أمور تمنح الهاتف طابعا أنيقا بلا شكّ، لكنه يقدم ذلك مقابل تضحيات ملموسة في الكاميرا وعمر البطارية.
قد يناسب الهاتف فئة من المستخدمين تهتم بالمظهر وسهولة الحمل أكثر من الأداء المتكامل، لكنه ليس الخيار الأمثل لمن يبحث عن تجربة تصوير متقدمة أو بطارية تدوم طويلا.
ويبقى السؤال المطروح: هل يكفي التصميم وحده لإقناع المستخدم اليوم أم إن السوق بات يتطلب توازنا حقيقيا بين الشكل والأداء والسعر؟ الإجابة لن تتضح إلا مع صدور المراجعات وتجارب الاستخدام الواقعي. وحتى ذلك الحين يبقى "إس 25 إدج" محاولة جريئة من سامسونغ لتجديد المألوف بثوب جديد وأنيق، ولكن ليس بالضرورة عمليّا للجميع.
إعلان