مركز جمعة الماجد يسلّط الضوء على المخطوطات العربية في مكتبة جامعة لايدن
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، بالتعاون مع مكتبة جامعة لايدن في هولندا، يوم أمس، محاضرة افتراضية بعنوان «المخطوطات العربية في مكتبة جامعة لايدن»، قدّمتها الدكتورة كيت بوكوفايا، أمينة مخطوطات الشرق الأوسط والكتب النادرة في مكتبة جامعة لايدن.هدفت المحاضرة إلى تسليط الضوء على نوادر المخطوطات العربية التي تزخر بها مكتبة جامعة لايدن العريقة، والتي تُعدّ من المكتبات الأوروبية الغنية بالمصادر والمراجع.
استعرضت الدكتورة بوكوفايا، خلال المحاضرة، تاريخ مجموعة المخطوطات العربية في المكتبة منذ نشأتها وحتى اليوم، مقدّمةً عرضاً مصوّراً لعددٍ من المخطوطات العربية، من بينها الرسائل الصوفية للشيخ يوسف التاج الخلوتي، ومخطوطات لقصائد وأغانٍ يمنية، إضافةً إلى فهارس مخطوطات الحرم الشريف ومخطوطة طوق الحمامة، ومجموعة متنوّعة من المخطوطات.
كما ركّزت المحاضرة على أبرز الشخصيات التي أسهمت في تشكيل هذه المجموعة عبر القرون، بدءاً من «الآباء المؤسسين» مثل جوزيف سكاليجر، وجاكوبوس جوليوس، وليفينوس وارنر، وصولاً إلى الإضافات الحديثة التي أنجزها سنوك هرخرونيه وأمين المدني.
وفي ختام المحاضرة، تطرّقت الدكتورة بوكوفايا إلى المشاريع الجارية والمستقبلية لحفظ ورقمنة المخطوطات العربية، بما يضمن إتاحتها للباحثين والأجيال القادمة.
وقد شهدت المحاضرة حضوراً لافتاً من المهتمين بعالم المخطوطات والتراث العربي، وتخلّلها نقاش ثريّ وأسئلة متنوّعة من المشاركين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز جمعة الماجد جمعة الماجد مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث هولندا المخطوطات العربية المخطوطات العربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تحقق إنجازًا عالميًا باختيار مركز القسطرة التداخلية لأمراض القلب
هنأ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أسرة كلية الطب والمستشفيات الجامعية بمناسبة إدراج مركز القسطرة التداخلية للقلب بالمستشفى الرئيسى الجامعى بكلية الطب، ضمن أفضل عشرة مراكز على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وحصوله على المرتبة السابعة عالميًا وفق التصنيف الصادر عن Cardiac Research Foundation أثناء انعقاد مؤتمر Transcatheter Cardiovascular Therapeutics (TCT) 2025، أحد أهم المؤتمرات الدولية المتخصصة في أمراض القلب والتدخلات القلبية الدقيقة.
وأعرب الدكتور قنصوة عن فخره بهذا الإنجاز الكبير الذي يُعد تتويجًا لجهود متواصلة في تطوير الخدمات الطبية والبحث العلمي بجامعة الإسكندرية، مؤكدًا أن هذا التصنيف العالمي يعكس المكانة المتميزة للجامعة وكوادرها الطبية على الساحة الدولية، ويبرهن على كفاءة الأطباء المصريين وقدرتهم على تحقيق الريادة في كبرى المحافل العلمية العالمية، كما يعكس هذا التميز الدعم المستمر من الدولة المصرية لتطوير المنظومة الصحية والبحثية، ويجسد التزام جامعة الإسكندرية برسالتها في خدمة الإنسان والمجتمع، متمنيًا دوام التقدم لأسرة كلية الطب في مختلف المجالات الطبية والعلمية والبحثية.
وأشار الدكتور تامر عبد الله، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي متكامل داخل قسم امراض القلب بالتعاون مع إدارة الكلية و المستشفيات والمجتمع المدنى مشيراً إلى أن ما تحقق يُمثل نموذجاً مشرفا فى وحدات التميز العلاجية التى تم إنشاؤها طبقاً لأعلى معايير الجودة وفقاً لتوجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة، مما يعكس إلتزام الكلية الدائم بتقديم رعاية طبية على أعلى مستوى.
وأضاف أن تصنيف مركز القسطرة التداخلية ضمن المراكز العشرة الأولى عالميًا يأتي نتيجة الجهد المتواصل الذي يقوده فريق العمل المتميز بقسم امراض القلب ، وحرصهم الدائم على مواكبة أحدث التقنيات فى تخصص القلب والأوعية الدموية.
وأكد الدكتور عبد الله أن كلية الطب بجامعة الإسكندرية مستمرة في دعم برامج التطوير الطبى والتدريب الإكلينيكي، بما يعزز مكانة الجامعة كأحد أهم الصروح الطبية والتعليمية فى المنطقة.