مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف ملامح برامج دورته المقبلة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تفاصيل برامج "رؤى البحر الأحمر"، و"المسلسلات"، و"السينما العائلية"، التي ستُعرض ضمن فعاليات دورته الخامسة المقرر إقامتها في "البلد" بجدة التاريخية خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر 2025م.
ويُسلّط برنامج "رؤى البحر الأحمر" الضوء هذا العام على مبادرة "المرأة في السينما: أطلقي قصتك إلى الحياة"، التي أُنجزت بالشراكة بين الصندوق العربي للثقافة والفنون ومنصة نتفليكس، بهدف دعم وتمكين المخرجات العربيات من مختلف أنحاء المنطقة من خلال الإرشاد المهني، والدعم المالي، وورش تطوير السرد السينمائي، حيث أثمرت المبادرة عن إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة التي تعكس رؤى نسائية جديدة في صناعة السينما العربية.
كما يستعرض البرنامج أعمالًا من اختيارات دولية تتميز بجرأة الرؤية وتفرّد الأسلوب، تتناول موضوعات إنسانية عميقة من زوايا غير مألوفة، بما يعكس تنوع التجارب الإبداعية التي يحتضنها المهرجان سنويًا، ويعزز حضوره بصفته منصة عالمية للحوار السينمائي وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات.
وفي جانب آخر، يقدّم برنامج "مسلسلات البحر الأحمر" عروضًا أولى لأبرز الإنتاجات الدرامية العالمية في المملكة، حيث يُتيح للجمهور فرصة مشاهدة عدد من الأعمال التلفزيونية أو الرقمية التي تجمع متعة السرد وعمق الطرح الفني، في تجربة تُبرز تنامي الحضور السعودي في المشهد الدرامي العالمي.
ويخصّص المهرجان برنامج "السينما العائلية" لتقديم باقة من الأفلام الملهمة الموجّهة إلى جميع أفراد الأسرة، احتفاءً بقيم الإبداع، والخيال، والصداقة، وقوة الفن في بناء الوعي وترسيخ الروابط الإنسانية، عبر قصص تجمع المغامرة والتعلّم في إطار بصري مشوّق يناسب مختلف الفئات العمرية.
وأكدت مديرة البرنامج السينمائي الدولي في المهرجان فيونولا هاليغان أن الاختيارات الدولية لهذه البرامج تعكس التنوع الغني في المشاريع التي يحتضنها المهرجان، مشيرة إلى أن برنامج "رؤى البحر الأحمر" يقدّم هذا العام أعمالًا رائدة تدفع بحدود السرد السينمائي نحو آفاق جديدة، مع مواصلة دعم وتمكين المرأة في صناعة السينما، بما يعزز مكانة المهرجان منصةً دولية تحتفي بالإبداع والابتكار.
من جانبه، أوضح مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي أنطوان خليفة أن الإبداع العربي يواصل تألقه بثراء الأصوات الجديدة وتنوّع الرؤى الفنية التي ترسم ملامح مستقبل السينما في المنطقة، مؤكدًا أن مهرجان البحر الأحمر يعتز بتسليط الضوء على هذه الطاقات الواعدة التي تمزج الأصالة والتجديد، لتقدّم قصصًا إنسانية نابضة بالحياة تلامس الوجدان وتثري تجربة المشاهدين في النسخة الخامسة من المهرجان.
مهرجان البحر الأحمر السينمائيالسينماقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي السينما مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مهرجان دي-كاف يختتم دورته الثالثة عشرة بمشاركة 130 فنانا من 18 دولة وإقبال جماهيري واسع
اختتم مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، مساء أمس الأحد، فعاليات دورته الثالثة عشرة التي انطلقت في الأول من أكتوبر، وسط حضور جماهيري واسع وإشادات من الفنانين والضيوف المشاركين من مختلف أنحاء العالم.
شهدت الدورة الثالثة عشرة من المهرجان تنوعًا فنيًا لافتًا، حيث تضمنت 34 عرضًا ما بين الفنون الأدائية، وفنون الميديا الحديثة، والموسيقى، إلى جانب فعاليات وورش عمل خاصة.
شارك في المهرجان 130 فنانًا ومدربًا من 18 دولة، من بينها كندا، مصر، سويسرا، المملكة المتحدة، فرنسا، الجزائر، تونس، فلسطين، سوريا، أيرلندا الشمالية، لبنان، ألمانيا، وسنغافورة، كما تضمن المهرجان ست ورش عمل متنوعة، واختُتم بـ الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة.
وقال المخرج أحمد العطار، المدير الفني للمهرجان: "شهدت هذه الدورة حضورًا جماهيريًا لافتًا لمختلف العروض، إلى جانب إشادات واسعة من الفنانين العرب والأجانب الذين شاركوا أو حضروا المهرجان. وما يميز هذه الدورة بشكل خاص هو الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، الذي أقيم هذا العام على مدار ستة أيام، ليصبح بذلك الأكبر في تاريخه.”
وأضاف العطار أن المهرجان استضاف هذا العام ما يقرب من 100 فنانا من مديري المسارح والمهرجانات العالمية من الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية ودول أخرى، وهو ما يعزز فرص التعاون والتبادل الفني.
يُذكر أن مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) هو أكبر مهرجان للفنون المعاصرة في مصر، ويُقام سنويًا على مدار ثلاثة أسابيع في قلب القاهرة، مقدّمًا عروضًا في المسرح، والرقص، والموسيقى، والفنون البصرية، والميديا الحديثة. ويهدف المهرجان إلى تقديم منصة تفاعلية تجمع الفنانين المصريين والعرب والعالميين في قلب العاصمة، احتفاءً بالتنوع والإبداع والتجريب الفني المعاصر.