«نيو» و«أوبتيموس».. أشهر الروبوتات المنزلية 2026 | «يا ترى ممكن تعمل ايه؟» |فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
مع دخول العالم لمرحلة جديدة من عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بدأت الروبوتات في التواجد بقوة في حياة البشر في شتى مجالات الحياة، حتى أصبحت لا غنى عنها، حيث من المتوقع أن تأخذ مستقبلًا دورًا أكبر لتتخطى الاحتياجات البشرية.
وفي هذا الإطار، كشفت شركة الروبوتات الأمريكية النرويجية 1X Technologies، عن إطلاق روبوتها «نيو»، وهو روبوت بشري الشكل يمكنه القيام بعدة أعمال داخل المنزل.
وأوضحت الشركة المصنعة لـ «نيو»، أن تكلفة الروبوت الجديد يبلغ ما يقرب من 20 ألف دولار أمريكي، يهدف إلى دمج الروبوتات متعددة الأغراض في المنازل، حيث لديه القدرة على إنجاز الأعمال المنزلية، وتقديم مساعدة شخصية مُحسّنة للمستهلكين.
وبحسب 1X Technologies، فإن «نيو» يعمل من خلال شبكات الواي فاي والبلوتوث وشبكات الجيل الخامس، ويتميز بإعداد مكبر صوت ثلاثي المراحل، مما يجعله مناسبًا لتقديم المساعدة والترفيه، وبفضل نموذج اللغة الكبير المدمج «LLM»، يستطيع نيو التفاعل محادثةً باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويستطيع «نيو» إتمام الأعمال المنزلية المختلفة، ويمكن للمالكين تعيين المهام وجدولتها وتتبعها باستخدام الأوامر الصوتية أو أوامر التطبيق، كما يمكن تنفيذ مهام مثل الترتيب، وطي الغسيل، وتنظيم المساحات في الوقت الفعلي، دون أي تدخل بشري.
ويستطيع نيو تذكر قوائم البقالة، وأعياد الميلاد، والمحادثات السابقة، مع تخصيص مساعدته أثناء تعلمه لأنماط الحياة المنزلية، ومع مرور الوقت ومن خلال تحديثات البرامج، سيكتسب الروبوت قدرات جديدة، مما يجعل الأمور أسهل على المستخدم، فعند الإطلاق، سيكون الروبوت قادرًا على فتح الأبواب، وجلب الأغراض، وإطفاء الأنوار.
وأوضحت الشركة المصنعة لـ«نيو»، أنه تقرر تسليم الجهاز إلى السوق الأمريكية في عام 2026، مع خطط لدخول دول أخرى في عام 2027، في حين تُسوّق قدرات نيو على أنها متقدمة، يشير وضع الخبراء إلى أنه لا يزال هناك بعض الوقت قبل أن يصبح روبوتًا مستقلًا تمامًا.
«أوبتيموس» يقضي على الفقر ويحسن الرعاية الصحيةمن جهة أخرى، كشف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن روبوت «أوبتيموس» الذي تطوره شركة تيسلا، والذي أكد أنه سيكون حلًا للقضاء على الفقر عالميًا، مؤكدًا أنه سيسهم أيضًا في تحسين مستوى الرعاية الصحية حول العالم.
وحسبما كشفت صحيفة «ديلي إكسبريس»، فإن ماسك يكرس جهوده لتطوير روبوت أوبتيموس، حيث من المقرر أن يطلق النسخة الثالثة من الروبوت الراقص خلال الربع الأول من عام 2026 متوقعًا أن يصبح «أوبتيموس» أضخم منتج في تاريخ الشركة.
ويمتلك الروبوت الجديد قدرات تكنولوجية غير مسبوقة، إذ يمكنه خلق عالم خالٍ من الفقر وتوفير رعاية طبية متقدمة للجميع بل وأشار إلى أنه سيكون قادرًا على أداء عمليات جراحية دقيقة.
وأشار ماسك إلى أنه من المتوقع وصول إيرادات مشروع أوبتيموس إلى نحو 10 تريليونات دولار لمستثمري تيسلا، في وقت ارتفع فيه سهم الشركة بنسبة 84% خلال الأشهر الستة الماضية.
وفي نفس السياق، يعمل ماسك على بدء تشغيل سيارات أجرة آلية ذاتية القيادة بالكامل قبل نهاية العام الجاري، دون الحاجة إلى وجود سائقين بشريين، مع توسيع الخدمة لتشمل ثماني إلى عشر مدن أمريكية أخرى، وهو ما سيحدث ثورة في عالم النقل.
اقرأ أيضاًالسيارات الكهربائية والروبوتات الصناعية تعززان نمو الصادرات الصينية
اعتماد روبوت الدردشة «جروك» للاستخدام الرسمي في وكالات الحكومة الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوبتيموس إيلون ماسك تيسلا ديلي إكسبريس نيو روبوت ا
إقرأ أيضاً:
سعر النفط عالميا.. النفط الخام يتراجع 8.2% خلال الثلاثة أشهر الماضية
هبطت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات صباح اليوم الجمعة، لتواصل منحناها الهبوطي مع اقتراب نهاية الأسبوع والشهر الحاليين، مسجلة سلسلة من الخسائر الشهرية المتتالية وسط ضغوط متزايدة من جانب المعروض العالمي وارتفاع الدولار.
هبوط متواصل منذ بداية العامويأتي هذا التراجع ضمن اتجاه هابط يسيطر على سوق النفط منذ مطلع عام 2025، حيث تكبد الخام أكبر خسارة له منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، إذ كان سعر البرميل آنذاك عند أعلى مستوى له في العام، بالقرب من 82 دولارا للبرميل، قبل أن يفقد نحو 18 دولارا من قيمته منذ ذلك الحين.
زيادة المعروض تطغى على عوامل الدعمواتجهت أسعار النفط خلال جلسة اليوم إلى تسجيل الخسارة الشهرية الثالثة على التوالي، بعدما فاقت زيادة الإنتاج من كبار المنتجين عالميًا الأثر الإيجابي للعقوبات الغربية على الصادرات الروسية، وكذلك الاتفاق التجاري الأخير بين واشنطن وبكين.
ونخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير بنحو 0.6 دولار للبرميل 0.8% لتتراجع إلى ما دون 64 دولارا للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم ديسمبر بمقدار 0.5 دولار 0.75% لتستقر قرب 60 دولارًا للبرميل.
تراجع أسبوعي وشهري حادوخلال خمس جلسات التداول الأخيرة، فقد النفط نحو 3% من قيمته، كما خسر ما يقارب دولارين خلال أكتوبر، أي بنسبة 3.1%، بينما تراجعت الأسعار الإجمالية بنحو 8.2% خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وبذلك تكون الأسعار قد هبطت بحوالي 15% منذ بداية العام، لتصل الخسائر التراكمية إلى نحو 22% منذ تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي.
قوة الدولار تضغط على السلع العالميةوأرجع محللو بنك «إيه إن زد» ANZ استمرار التراجع إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، ما قلل من إقبال المستثمرين على السلع المقومة بالدولار ورفع تكلفة شرائها بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، الأمر الذي ضغط على الطلب في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًسعر النفط عالميا يتراجع بعد قرارات الفيدرالي وتطورات الحرب التجارية
صناديق الذهب تجذب تدفقات قياسية.. والنفط في دائرة التقلبات
ارتفاع طفيف في أسعار النفط العالمية مع انخفاض مخزونات الخام الأمريكية