كندة حنا تفجّر مفاجأة: سامر المصري وراء استبعادي من مسلسل نويلاتي
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
في حلقة جديدة من بودكاست "وبعدين" مع الإعلامية رابعة الزيات، فتحت النجمة السورية كندة حنا ملفًا شائكًا حول كواليس استبعادها من أحد الأعمال الدرامية، في تصريحات صريحة أحدثت تفاعلاً واسعًا داخل الوسط الفني السوري.
اقرأ ايضاًكندة تحدثت عن تجربتها الأخيرة مع شركة الإنتاج "غولدن لاين"، مشيرة إلى أنها كانت قد باشرت تصوير أحد أدوارها، قبل أن تتلقى اتصالًا مفاجئًا من مدير الإنتاج يُبلغها بإيقاف مشاركتها دون أي تفسير واضح.
وأكدت كندة أنها فوجئت بالقرار، خاصة أنها كانت قد وقّعت العقد رسميًا وكانت متحمسة للعمل، معتبرة ما جرى تصرفًا غير مهني وغير مبرر، وأضافت: "ما بعرف ليش صار هيك، بس اللي صار مو طبيعي، وكأنو في حدا بيقرر مصير الممثلين حسب المزاج."
الفنانة السورية عبّرت عن استغرابها مما وصفته بـ"الخوف" منها داخل بعض الأوساط الفنية، قائلة: "بيقولوا بخافوا من كندة حنا، ليه؟ أنا بشتغل بمحبة واحترام، وعندي جمهور بيحبني، وما بعمل مشاكل، بس يمكن لأني ما بمشي مع الموجة."
وفي خطوة غير معتادة، أعلنت كندة أنها قررت هذه المرة الدفاع عن حقها عبر نقابة الفنانين السوريين، حيث تقدمت بشكوى رسمية، مؤكدة أن النقيب مازن الناطور أبدى تفهمًا كبيرًا ودعمًا لموقفها. وقالت: "ما عاد بدي أسكت، مشاني ومشان غيري من الفنانين يلي بينظلموا هيك. إلي حق قانوني ونقابتي بتحميني."
View this post on InstagramA post shared by رابعة الزيات - Rabia Zayyat (@rabiaazayyatofficial)
اقرأ ايضاًكما تطرقت في الحوار إلى الجدل الذي أثارته تصريحات سابقة لها حول "سيخ النار"، موضحة أن كلامها فُهم بطريقة خاطئة وتم تفسيره سياسيًا، بينما كانت تتحدث عن الإرهاق النفسي والتعب الداخلي الذي عاشته في تلك الفترة.
وفي ختام اللقاء، رفضت كندة وصفها بأنها "مشكلة" أو "نمرودة"، مشددة على أن التزامها واحترامها للعمل هو ما يميزها: "إذا كنت مشكلجية بالشغل فهالشي لأنو بحب النظام والانضباط. يمكن ما بمشي مع التيار، بس هي هيي كندة حنا."
بهذا الظهور الصريح، أعادت كندة حنا فتح ملف العلاقات داخل الوسط الفني السوري، مؤكدة تمسكها بحقها واحترامها للمهنة، في حوار اتسم بالجرأة والشفافية وترك وراءه الكثير من علامات الاستفهام.
كلمات دالة:سامر المصريكندة حنااخبار المشاهيراعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سامر المصري كندة حنا اخبار المشاهير اعمال المشاهير تصريحات المشاهير سامر المصری
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة: المتحف المصري الكبير رسالة تؤكد أن مصر كانت وستظل منارةً للعلم والثقافة والفن
قال المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت، إن في هذا اليوم التاريخي المشهود، تقف مصر العريقة شامخةً أمام العالم، لتُسطر صفحةً جديدة في سجل حضارتها الخالدة، بافتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الصرح الفريد الذي يختزل آلاف السنين من المجد والعظمة، ويُجسِّد عبقرية الإنسان المصري الذي صنع الحضارة وعلَّم الدنيا معنى الإبداع .
وأضاف: “المتحف المصري الكبير هو رسالة حضارية خالدة من أرض الكنانة إلى الإنسانية جمعاء، تؤكد أن مصر كانت وستظل منارةً للعلم والثقافة والفن، وحاضنةً للتراث الإنساني على مر العصور”.
وتابع محافظ الجيزة: "لقد أولت الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا المشروع العظيم اهتمامًا غير مسبوق، باعتباره أحد أكبر المشروعات الثقافية والحضارية في التاريخ الحديث، ليكون شاهدًا على نهضة وطنٍ يعيد قراءة ماضيه المجيد بعينٍ متطلعةٍ نحو المستقبل.
وأشار إلى أن محافظة الجيزة، التي تحتضن هذا الصرح العالمي على أرضها، كانت على مدار الشهور الماضية في حالة استنفار وجهد متواصل لتأهيل وتطوير الطرق والمحاور والمناطق المحيطة بالمتحف، لتخرج بصورةٍ تليق بعظمة مصر وكرم ضيافتها، وبما يعكس روح التعاون والمسؤولية بين مختلف الأجهزة التنفيذية والقطاعات.
وقال محافظ الجيزة: "أود أن أوجّه في هذه اللحظة التاريخية تحية تقدير واعتزاز لأبناء محافظة الجيزة الذين شاركوا بجهدهم ووعيهم وانتمائهم في دعم أعمال التطوير والإعداد لهذا الحدث العالمي، وأدعوهم إلى مواصلة الحفاظ على ما تحقق من إنجازات، فالحفاظ على الجمال لا يقل أهمية عن صناعته.
وأوضح أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد احتفال أثري أو ثقافي، بل هو مناسبة وطنية تُجدد فينا روح الانتماء والعزيمة والإصرار على المضي قدمًا في طريق البناء والتنمية، وتؤكد أن مصر قادرة بعقول أبنائها وسواعدهم على تحقيق المستحيل.
واختتم كلمته قائلا: "فلنرفع رؤوسنا جميعًا فخرًا واعتزازًا، فها هي مصر تقدم للعالم أكبر متحف أثري في التاريخ الإنساني، يليق بمكانتها وتاريخها، ويرسخ صورتها كقبلة للحضارة ومهدٍ للإنسانية، فتحيا مصر بعراقتها، بحضارتها، وبأبنائها المخلصين.