أعراض التهاب الحلق الفيروسي وطرق علاجه في المنزل بفعالية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
التهاب الحلق الفيروسي من أكثر الأسباب شيوعًا لألم الحلق، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا. إليك التفاصيل:
ألم أو حرقان في الحلق، يزداد عند البلع أو الكلام.
احمرار الحلق واللوزتين دون وجود صديد (على عكس الالتهاب البكتيري).
بحة في الصوت أو فقدانه مؤقتًا.
احتقان الأنف أو سيلانه.
سعال جاف أو مصحوب ببلغم خفيف.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (عادة لا تتجاوز 38° م).
صداع وآلام خفيفة في الجسم.
تورم بسيط في الغدد اللمفاوية بالرقبة أحيانًا.
طرق علاج التهاب الحلق الفيروسي:
بما أن السبب فيروسي، فالمضادات الحيوية لا تفيد، والعلاج يكون لتخفيف الأعراض حتى يتعافى الجسم ذاتيًا خلال 5–7 أيام غالبًا.
العلاج المنزلي:
الراحة والنوم الكافي لمساعدة الجسم على مقاومة العدوى.
شرب سوائل دافئة (مثل الليمون بالعسل أو الشوربة).
الغرغرة بماء دافئ وملح (نصف ملعقة صغيرة ملح على كوب ماء).
ترطيب الجو باستخدام مرطب هواء أو استنشاق بخار دافئ.
تجنب التدخين أو الهواء الجاف.
مص أقراص ملطفة للحلق تحتوي على العسل أو المنثول.
الأدوية المساعدة (بدون وصفة):
مسكنات وخافضات حرارة: باراسيتامول أو إيبوبروفين.
بخاخات أو غسولات الحلق المطهرة لتقليل الألم والالتهاب.
أقراص فيتامين C لدعم المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب الحلق الحلق
إقرأ أيضاً:
سيلان الأنف.. متى يكون علامة على اختلال الهرمونات؟
يعاني البعض أحيانا من حدوث سيلان الأنف والذي لا يحدث دائما بسبب احتقان الأنف أو نزلات البرد، بل قد يكون علامة على حدوث مشكلات أخرى مثل حدوث اختلال هرموني.
أسباب سيلان الأنف المستمر
ونقل موقع gazeta.ru ، عن الدكتورة أولغا تشيستيك، تأكيدها أن احتقان الأنف لا يرتبط دائما بمشكلات في الغشاء المخاطي أو بالحساسية كما يعتقد الكثيرون، بل قد يكون نتيجة لاختلال هرموني ناتج عن قصور في عمل الغدة الدرقية.
وتقول إنه عند ضعف نشاط الغدة الدرقية، تتباطأ عملية الأيض ويحدث احتباس للسوائل في أنسجة الجسم، بما في ذلك الغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي إلى تورمه وانسداد التنفس، وهو ما يجعل المريض يعاني من احتقان دائم دون وجود إفرازات أنفية واضحة.
وتحذر من أنه غالبًا ما يخلط المرضى بين هذه الحالة وبين الحساسية، فيلجؤون إلى مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف، لكن من دون فائدة تُذكر، لأن الاحتقان الهرموني لا يتأثر بتغير المواسم أو المناخ، ويضطر المريض للتنفس عبر الفم ويشعر وكأنه مصاب بالزكام رغم غياب الأعراض المعتادة.
وتضيف الطبيبة أن قصور الغدة الدرقية يتميز بأعراض أخرى مرافقة مثل جفاف الجلد، وبرودة الأطراف، وتقصف الأظافر، وزيادة الوزن، والتعب المستمر، وبحة الصوت، وتساقط الشعر، واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء.
وتؤكد أنه في بعض الحالات، قد يكون احتقان الأنف المزمن هو العلامة الوحيدة الواضحة لاضطراب الغدة الدرقية، خصوصًا لدى كبار السن، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص.
وتحذر من الاستخدام الطويل لقطرات الأنف، إذ يمكن أن يسبب التهابا دوائيا وتورما إضافيا في الغشاء المخاطي.
ولتحديد السبب الحقيقي، توصي الطبيبة بإجراء تحاليل للهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH) وهرمون الثيروكسين الحر (T4)، مع ضرورة إبلاغ الطبيب في حال تناول البيوتين لأنه قد يؤثر مؤقتا على نتائج التحاليل، وأحيانًا يُنصح أيضا بفحص الغدة بالموجات فوق الصوتية.
وتختتم: "عند ضبط جرعة الثيروكسين بشكل صحيح، يعود مستوى الهرمونات إلى طبيعته تدريجيًا، ويزول احتقان الأنف من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى بخاخات. لذا فإن العلاج الذاتي غير مجدٍ، وإذا استمر الاحتقان لأكثر من ثلاثة أو أربعة أسابيع دون تحسن، يجب مراجعة الطبيب لفحص الغدة الدرقية وتصحيح الخلل الهرموني لمنع المضاعفات".
سيلان الأنفأسباب سيلان الأنفاضطرابات الهرموناتقد يعجبك أيضاًNo stories found.