تركيا تقلل اعتمادها على النفط الروسي بسبب العقوبات
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أفاد مصدران مطلعان ومصادر في قطاع النفط لرويترز أن أكبر مصافي النفط في تركيا تشتري المزيد من النفط غير الروسي في وء العقوبات الغربية الأخيرة على روسيا.
وتُعد تركيا مشترٍ رئيسي للخام الروسي، إلى جانب الصين والهند.
اشترت إحدى أكبر مصافي التكرير التركية، مصفاة سوكار تركيا إيجة (ستار)، المملوكة لشركة سوكار الأذربيجانية، مؤخرا أربع شحنات من النفط الخام من العراق وكازاخستان ومنتجين آخرين غير روس للوصول في ديسمبر، وفقا للمصادر.
ويعادل هذا ما بين 77 ألف إلى 129 ألف برميل يوميا من الإمدادات غير الروسية اعتمادا على حجم الشحنة استنادا إلى حسابات رويترز، وهو ما يعني أن سوكار ستستخدم كميات أقل من الخام الروسي.
بلغ النفط الخام الروسي تقريبًا كامل استهلاك مصفاة ستار من النفط الخام في شهري أكتوبر وسبتمبر، والبالغ حوالي 210 آلاف برميل يوميًا، وفقًا لبيانات كبلر. وأفاد مصدران بأن إحدى الشحنات الأربع هي شحنة من شركة كيبكو الكازاخستانية، وهي بنفس جودة خام الأورال الروسي، ولكن مصدرها كازاخستان.
وتعمل شركة التكرير التركية الكبرى الأخرى، توبراش، على زيادة مشترياتها من الدرجات غير الروسية المماثلة في الجودة لخام الأورال الروسي، على سبيل المثال الدرجات العراقية، حسبما قال اثنان من المصادر، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصدران مطلعان أكبر مصافي تركيا للخام الروسي مبيعات النفط الروسي أوكرانيا الحرب سوكار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية :إدارة ترامب تدعم إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب لإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر" من خلال مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني الذي يناقشه المشرعون الأمريكيون حاليا.
وقالت الخارجية الأمريكية : "الولايات المتحدة على تواصل منتظم مع شركائها في المنطقة، وترحب بأي استثمار أو مشاركة في سوريا بما يدعم إتاحة الفرصة لجميع السوريين في بناء دولة يسودها السلام والازدهار".
وختمت : ويعمل البيت الأبيض بقيادة الرئيس دونالد ترامب على تعبئة الضغوط لدفع الكونجرس نحو إلغاء ما تبقى من العقوبات على سوريا.
وأتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالقول : كما حذر البيت الأبيض من أن الإبقاء عليها قد يعرقل الحكومة الجديدة التي يعتبرها العمود الفقري في الاستراتيجية الإقليمية الجديدة.