واشنطن - صفا

اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، دولًا بينها روسيا والصين بإجراء تجارب نووية تحت الأرض دون الإعلان عنها، مشيرًا إلى أن بلاده ستسير على هذا المنوال.

وقال في مقابلة تلفزيونية، الأحد، إن "روسيا تجري تجارب، والصين تجري تجارب، لكنهما لا تتحدثان عنها".

وأضاف ترمب "لا أريد أن أكون الدولة الوحيدة التي لا تجري تجارب نووية"، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية وباكستان ضمن قائمة الدول التي تقوم باختبارات على ترساناتها النووية.

وأحدث الأمر الذي وجّهه ترمب للبنتاغون، بأن تستأنف الولايات المتحدة إجراء التجارب النووية، إرباكًا بشأن ما إذا كان ذلك يعني تنفيذ أول تفجير نووي في البلاد منذ عام 1992.

وأعلن الرئيس الجمهوري، البالغ من العمر 79 عامًا، عن هذا القرار بشكل مفاجئ عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، قبل دقائق من اجتماعه مع الزعيم الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية.

كما جاء قراره في أعقاب إعلان روسيا عن تجربة ناجحة لصاروخ "بوريفيستنيك" الجديد الذي يعمل بالطاقة النووية، ولغواصة مسيّرة قادرة على حمل أسلحة نووية تحت الماء.

وعندما سئل ترمب بشكل مباشر عمّا إذا كان يخطط لأن تقوم الولايات المتحدة بتفجير سلاح نووي لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، أجاب: "أنا أقول إننا سنجري تجارب على أسلحة نووية مثلما تفعل دول أخرى، نعم".

ومنذ عقود، لم تُعلن أي دولة، باستثناء كوريا الشمالية، عن إجراء تفجير نووي.

ولم تُجرِ روسيا والصين مثل هذه التجارب منذ عامَي 1990 و1996 تواليًا.

وعندما ألحت مقدمة البرنامج على ترمب للاستفسار حول مسألة التجارب، أجاب: "إنهم لا يخبرونك عنها".

وتابع ترمب: "هذا عالم كبير. لا أحد يعلم بالضرورة أين يقومون بإجراء التجارب".

وأضاف "إنهم يقومون بالتجارب في باطن الأرض حيث لا يعلم الناس ما الذي يحدث، فقط يشعرون ببعض الاهتزاز".

لكن وزير الطاقة الأميركي قلّل، الأحد، من احتمال قيام الولايات المتحدة بإجراء تفجير نووي.

وقال كريس رايت، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الأحد: "أعتقد أن التجارب التي نتحدث عنها الآن هي اختبارات على الأنظمة. هذه ليست انفجارات نووية".

وأضاف: "إنها ما نسمّيه انفجارات غير خطيرة، لذا أنت تختبر جميع الأجزاء الأخرى من السلاح النووي للتأكد من أنها توفر الهندسة المناسبة لإطلاق الانفجار النووي".

وتُعد الولايات المتحدة من الدول الموقعة، منذ عام 1996، على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي تحظر جميع التفجيرات التجريبية، سواء كانت لأغراض عسكرية أو مدنية.

المصدر: أ ف ب

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ترمب روسيا الصين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب: الولايات المتحدة ستجري بعض الاختبارات خلال دراستها لـ«التجارب النووية»

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستُجري “بعض الاختبارات” في سياق مناقشات حول إمكانية استئناف التجارب النووية.

وأوضح ترامب في تصريحات للصحفيين عندما سُئل عن خطط لاستئناف التجارب النووية تحت الأرض قائلاً: “ستعرفون قريبًا، لكننا سنُجري بعض الاختبارات”.

وأشار إلى أنه على الرغم من التقارير التي تفيد بأنه ربما قد حرّف معلومات حول تجاربه النووية، فإنه يعلم تمامًا ما تقوم به الولايات المتحدة وأين يتم ذلك.

وفي وقت لاحق، ردّ ترامب على سؤال آخر حول موقع التجارب النووية، قائلاً: “لن أقول ذلك، أعرف تمامًا ما نفعله وأين نفعله، ولكن إذا كانت دول أخرى تقوم بذلك، فنحن أيضًا كذلك”.

وكان المستشار السابق للبيت الأبيض، فرانك فون هيبل، أشار إلى أن ترامب قد خلط بين أنواع تجارب الترسانة النووية، مفترضًا أنه كان يشير إلى مركبات النقل بدلاً من الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • الصين ترد على اتهامات ترامب بإجرائها تجارب نووية سرًا
  • الصين ترد على مزاعم ترامب بإجراء تجارب نووية
  • الصين تنفي الشائعات الأمريكية 
  • ترامب يهدد فنزويلا ونيجيريا ويتهم روسيا والصين بإجراء تجارب نووية سرية
  • ترامب يأمر بتجارب نووية رداً على روسيا والصين
  • “فاينانشال تايمز”: تصريحات ترامب حول استئناف التجارب النووية تهدف للضغط على روسيا والصين
  • ترامب: الولايات المتحدة ستجري بعض الاختبارات خلال دراستها لـ«التجارب النووية»
  • متى ستجري الولايات المتحدة تجارب نووية؟.. ترامب يوضح
  • ترامب: الولايات المتحدة ستجري تجارب نووية إذا قامت دول أخرى بذلك