الهوان..وزير الدفاع:العراق في خدمة الرغبات التركية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
آخر تحديث: 3 نونبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي، مساء امس الأحد، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ملف ضبط الحدود بين البلدين.وذكرت وزارة الدفاع في بيان ، أن “اللقاء استعرض العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون العسكري والأمني، لاسيما في مجال ضبط الحدود ومكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية، والتدريب وبناء القدرات بما يعزز أمن واستقرار المناطق الحدودية ويخدم المصالح المشتركة للعراق وتركيا”.
وأشار وزير الدفاع العراقي، إلى حرص الحكومة العراقية على تطوير التعاون الدفاعي والأمني مع تركيا وفق مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار، وبما يضمن عدم استخدام الأراضي العراقية للإضرار بأي دولة.من جانبه، أشاد وزير الخارجية التركي بجهود العراق في محاربة الإرهاب وحماية الأمن الإقليمي، مؤكداً رغبة بلاده في فتح آفاق جديدة من التعاون الدفاعي والتقني والتدريب العسكري مع المؤسسات العراقية.وفي ختام اللقاء، عبّر الوزيران، بحسب البيان، عن تطلعهما إلى مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي الدفاعي المشترك الذي يقوم على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة بين العراق وتركيا بما يخدم أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون أكاديمي بين جامعتي عين شمس والفلوجة العراقية
وقع الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد سليمان حمد، رئيس جامعة الفلوجة، برتوكول بهدف تفعيل أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتبادل الخبرات والمعارف الأكاديمية المتميزة.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وحرص الجامعتين على الانفتاح العلمي وتبادل التجارب لخدمة العملية التعليمية في الوطن العربي.
شهد مراسم التوقيع الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب، والدكتور محمد رجاء السطوحي عميد كلية العلوم، والدكتور فريد محرم عميد كلية التجارة، والدكتورة شيرويت الأحمدي المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي من جانب جامعة عين شمس.
وأكد رئيس جامعة عين شمس أن هذه الاتفاقية ستمثل شراكة أكاديمية متميزة بروح التعاون الأكاديمي، متطلعاً إلى تفعيل بنود الاتفاقية وإنجاز الإجراءات اللازمة لتبادل الوفود والخبرات
وأضاف أن هذا التعاون العلمي المستمر سينعكس بشكل إيجابي ومباشر على تطوير العملية التعليمية. فالهدف النهائي هو إعداد جيل جديد من الخريجين العرب، مُجهز بالمعارف والمهارات اللازمة لقيادة المستقبل والمنافسة بفاعلية في سوق العمل العالمي الذي يتسم بالتغير السريع.
ونوه الدكتور أحمد سليمان حمد، رئيس جامعة الفلوجة، بأن اتفاقية التعاون العلمي هي خطوة محورية ومحطة مهمة في مسيرة التعاون العربي المشترك، حيث تهدف إلى ترسيخ الطابع العلمي للمؤسسات التعليمية ليكون منارة للعلم والمعرفة في الوطن العربي، من خلال تعزيز تبادل الخبرات والكفاءات على مستوى الجامعتين الشريكتين. ووجه سيادته الشكر لجمهورية مصر العربية على استضافتها الكريمة وعلى الجهود التي تبذلها في دعم ملف تدويل التعليم العالي وتحقيق التكامل الإقليمي.
وتُعد هذه الاتفاقية إضافة نوعية لمسيرة التعاون الأكاديمي، ومن المتوقع أن تُسهم في رفع مستوى البحث العلمي وتطوير الكوادر التدريسية والطلابية في كلا الجامعتين.