"التعليم" تُلزم المعلمين بإعادة الدرس عند إخفاق 50% من الطلاب
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
حددت وزارة التعليم معايير دقيقة لقياس أثر التقويم التكويني خلال العام الدراسي الحالي، رابطةً بشكل مباشر بين نسب استيعاب الطلاب والإجراءات التعليمية الواجب على المعلم اتخاذها، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة المخرجات وضمان عدم ترك أي طالب خلف الركب.تحديد مسار الحصة الدراسيةوتتمحور الآلية الجديدة حول ثلاث نسب مئوية رئيسية تحدد مسار الحصة الدراسية.
ففي هذه الحالة، أوضحت الوزارة أنه سيتعين على المعلم إعادة تدريس الموضوع للفصل بأكمله، بدلاً من المضي قدماً في الخطة الدراسية.
أخبار متعلقة بدء تجربة الإنذار المبكر في الشرقية وباقي المناطق ظهر اليومحالة الطقس.. مستقر على معظم المناطق ورياح مثيرة للأتربة في الشرقيةولتطبيق عملية إعادة التدريس بفاعلية، اقترحت الوزارة استراتيجيات محددة، مثل تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة وتكييف المحتوى حسب مستوى فهم كل مجموعة.
وشجعت على الاستعانة بالطلاب الذين أتقنوا الدرس لدعم زملائهم، مما يعمق فهم الطالب المتقن ويكسبه مهارات الحوار والنقاش، بالإضافة إلى إمكانية استخدام مراكز التعلم التعليمية.نسبة الإتقان بين 50% و80%أما إذا تراوحت نسبة الإتقان بين 50% و80% من إجمالي طلاب الفصل، فيصبح لزاماً على المعلم تقديم ”التعليم المتمايز“ واعتماده كركيزة أساسية في خططه المستقبلية.
وبموجب هذا المسار، يتم توجيه الطلاب الذين أتقنوا الدرس نحو أنشطة إثرائية، أو إشراكهم كفريق دعم للطلاب الآخرين.
في المقابل، يحصل الطلاب الذين ما زالوا يحاولون الوصول للإتقان على تدريبات موجهة ومواد إضافية، كالوسائط المتعددة أو ”التعليم المبرمج“ الذي يراعي سرعة التعلم الفردية.تحقيق 80% أو أكثرويبقى السيناريو الأفضل هو تحقيق 80% أو أكثر من الطلاب لدرجة الإتقان. وفي هذه الحالة، أكدت الوزارة أن خطة المعلم للتعلم تعتبر جيدة ويمكنه الاستمرار في استخدامها. ومع ذلك، يظل المعلم ملزماً بتقديم دعم إضافي للنسبة المتبقية من الطلاب الذين لم يحققوا الإتقان، سواء عبر دروس موجهة، أو أنشطة إضافية، أو أي أساليب أخرى يراها مناسبة خلال الحصة أو بعدها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض وزارة التعليم التعليم الإجراءات التعليمية الطلاب الذین
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تباشر توزيع المقاعد المدرسية على مراقبات التعليم بالبلديات
باشرت اللجنة المكلفة من وزارة التربية والتعليم أعمالها في توزيع المقاعد المدرسية على مراقبات التربية والتعليم بمختلف البلديات، وذلك في إطار خطة الوزارة لتحسين البيئة التعليمية وتوفير الاحتياجات الأساسية للمؤسسات التعليمية.
ووفقًا لخطة التوزيع المعتمدة، فقد استلمت ثماني مراقبات حتى الآن مخصصاتها من المقاعد المدرسية، تمهيدًا لتوزيعها على المدارس التابعة لها في أقرب وقت.
وأوضحت الوزارة أن عملية التوزيع ستتواصل تباعًا لتشمل باقي المراقبات، بما يضمن تغطية شاملة لجميع المناطق التعليمية، وتوفير بيئة دراسية ملائمة للطلاب مع انطلاق العام الدراسي الجديد.