الثورة نت/وكالات أطلق نشطاء في مدينة هيوستن بولاية تكساس حملة جديدة تحت عنوان (Houston Arms Embargo Campaign)، بالتزامن مع مؤتمر(Houston International Maritime Conference)، للمطالبة بوقف أي شحنات عسكرية، أو معدات قتالية قد تمر عبر ميناء هيوستن باتجاه “إسرائيل”. ويستند المنظمون في دعوتهم إلى مسؤولية البنية اللوجستية الأمريكية عن تسهيل نقل السلاح، مؤكدين أنّ ميناء هيوستن أصبح محوراً أساسياً في حركة الشحن البحري ذات البعد العسكري، حسبما نقلته وكالة “وفا” الفلسطينية اليوم الاثنين.

ويؤكد النشطاء أن وقف عبور شحنات القتل عبر هذا الميناء يشكّل خطوة عملية لوقف الدعم الأمريكي لـ”إسرائيل”، ويفتح أيضاً باباً أمام نقاش جديد حول أخلاقيات الصناعة البحرية الأمريكية، والمسؤولية القانونية لشركات الشحن أمام القانون الدولي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبير: حزب الله يغيّر مقاربته العسكرية ومزاعم إسرائيل غير واقعية

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله اللبناني غيّر مقاربته من الردع إلى التركيز على إعادة الترميم والعمل بسرية مطلقة ضمن "عقيدة عسكرية جديدة"، في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية تجاه لبنان.

وأوضح حنا -خلال تحليله المشهد العسكري بلبنان- أن حزب الله يركز على السرية في تحركاته العسكرية، مستفيدا من "واقع جغرافي جديد"، وهذا يشير إلى تطوير عقيدته العسكرية تجاه إسرائيل.

ووفق الخبير العسكري، فإن مركز ثقل حزب الله انتقل من جنوب نهر الليطاني إلى شماله، مستدلا بأن نحو 47% من الغارات الجوية الإسرائيلية كانت على جنوب الليطاني مقابل 37% على شماله، في حين تركزت 13% من الغارات على البقاع شرقي لبنان.

وأمس الأحد، طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسرعة نزع سلاح حزب الله وإخراجه من جنوب لبنان، متهما الرئيس اللبناني جوزيف عون بالمماطلة في نزع سلاح الحزب، وقال إن "حزب الله يلعب بالنار".

وأكد كاتس أن إسرائيل لن توقف الهجمات بلبنان و"لن تخرج من الحزام الأمني".

وردا على الروايات الإسرائيلية بشأن تهريب حزب الله السلاح وإعادة تشكيل قواته، أوضح حنا أن هذه المبررات لا تستند إلى حقائق مؤكدة، لافتا أن المرحلة الجديدة تعكس تغييرات على المستوى المادي والبشري للحزب.

وبناء على ذلك، تستغل إسرائيل فترة وقف إطلاق النار وقواعد الاشتباك التي تم تثبيتها -حسب حنا- لتأمين ما يُعرف بـ"الخط الأزرق والمناطق التي تحتلها في لبنان"، في إشارة إلى النقاط الخمس في الجنوب اللبناني.

وكانت الأمم المتحدة رسمت "الخط الأزرق" -البالغ طوله 120 كيلومترا- للفصل بين الجانبين بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، ولا يعد الخط حدودا دولية لكنه أنشئ بهدف التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان.

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن إسرائيل تميل دائما إلى الحل العسكري وتحاول إظهار الدولة اللبنانية كعاجزة، مشددا على أن الجيش اللبناني لا يمكنه مواجهة حزب الله بسبب تعقيدات التركيبة اللبنانية.

إعلان

وقد هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– بأن حكومته "لن تسمح بأن تعود جبهة لبنان مصدر تهديد لإسرائيل"، مؤكدا أن الجيش سيفعل "كل ما يلزم لمنع ذلك".

ولم تلتزم إسرائيل ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتفجير، وتشن بشكل شبه يومي غارات في جنوب لبنان. كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • تسريب “سدي تيمان” يهز إسرائيل والمدعية العسكرية بقلب العاصفة
  • حملة في هيوستن لحظر الشحنات العسكرية للاحتلال من مينائها
  • ترامب يهدد نيجيريا بتدخل عسكري لحماية المسيحيين.. و”أبوجا” ترد: ادعاءات مضللة لفرض الواقع بالقوة
  • حملة أمريكية لفرض حظر على مرور الشحنات العسكرية للاحتلال
  • خبير: حزب الله يغيّر مقاربته العسكرية ومزاعم إسرائيل غير واقعية
  • عطاف: مجلس الأمن يرفض المسعى المغربي لفرض “الحكم الذاتي” ويُجدّد عهدة البعثة الأممية
  • بسبب تسريب فيديو «سديه تيمان» .. استقالة المدعية العسكرية بـ إسرائيل
  • منصور بن زايد يستقبل رئيس مجلس إدارة مجموعة “سي إم إيه سي جي إم” الفرنسية
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تستهدف “يونيسيف” ضمن حملة ضد المنظمات الدولية في غزة