صحيفة الاتحاد:
2025-11-04@19:18:09 GMT

«جلاب» بطل الإرث الإماراتي في «مضمار أبوظبي»

تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT


عصام السيد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «جودو الإمارات» يتصدر «دولية خورفكان» سلطان الجابر: الإمارات تطبق سياسات عملية لتمكين النمو عبر الشراكات الطموحة


فاز المهر «جلاب» لياس للسباقات العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بسباق الإرث الإماراتي في الشوط الثالث، وتُوج «فاتك» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم بلقب سباق حراس المجد للسرعة في الشوط السادس، خلال حفل سباق مضمار أبوظبي للسباق الثاني للخيول العربية والمهجنة الأصيلة الذي تألف من 7 أشواط، وبلغت إجمالي قيمة جوائزه 466 ألف درهم، كما شهد السباق تسجيل ثنائية للمدربين هلال وطحنون العلوي، وأنطوني جميل، والفارس سام هتشكوت.


ونجح «جلاب» لياس للسباقات، بإشراف ايريك ليجري، وقيادة سيلفستر دي سوسا، في فرض نفسه في الشوط الثالث لمسافة 1600 متر على لقب سباق الإرث الإماراتي للخيول العربية «شروط» البالغة قيمة جوائزه 66 ألف درهم، ومسجلاً 1:43:96 دقيقة.
وسيطر «فاتك» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف مايكل كوستا، وقيادة راي داوسون، على مجريات الشوط السادس لمسافة 1200 متر على لقب سباق حراس المجد للسرعة المخصص للخيول المهجنة الأصيلة، البالغة قيمة جوائزه 66 ألف درهم، ومسجلاً 1:09:79 دقيقة.
ولم تتأخر المهرة «إثبات» للاصايل، بإشراف أنطوني جميل، وقيادة سام هتشكوت، في إثبات جدارتها عندما حققت الفوز في الشوط الأول لمسافة 1600 متر على لقب تحدي حماة الوطن البالغة قيمة جوائزه 66 ألف درهم، ومسجلة 1:46:49 دقيقة.
وقدم «مكتوب الأحلام» لبايرلي للسباقات، بإشراف هلال وطحنون العلوي، وقيادة كونور بيسلي، عرضاً باهراً أظهر فيه مهاراته الفائقة في الشوط الثاني لمسافة 1600 متر على لقب سباق هيبة الوطن للخيول العربية الأصيلة المبتدئة، البالغة قيمة جوائزه 66 ألف درهم، ومسجلاً 1:45:14 دقيقة.
وأثبت المهر «نيفر مور الموري» للإسطبلات الوطنية بإشراف هلال وطحنون العلوي، وقيادة حمد البوسعيدي، بأنه جواد متميز، حين حصد جائزة الشوط الرابع لمسافة 1600 متر على لقب كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة البالغ قيمة جوائزه 70 ألف درهم، ومسجلاً 1:45:05 دقيقة.
وحقق الجواد «الشاهين» للشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، بإشراف أنطوني جميل، وقيادة سام هتشكوت، الفوز في الشوط الخامس لمسافة 2200 متر، على لقب سباق يوم العلم الكلاسيكي البالغة قيمة جوائزه 66 ألف درهم، بعد فاصل من المجهود والحماس، ومسجلاً 2:26:34 دقيقة.
وكان «سيو دريم» لسلمان الصابري، وإشراف نفس المالك، وقيادة ساندرو بايفا، مسك الختام في الشوط السابع لمسافة 1600 متر على لقب كاتاليست أوف سبيد البالغة قيمة جوائزه 66 ألف درهم، حيث تفوق بفارق كبير عن منافسيه، ومسجلاً 1:35:56 دقيقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مضمار أبوظبي الخيول سباقات الخيول على لقب سباق فی الشوط

إقرأ أيضاً:

بسبب تأخير 14 دقيقة.. قتل 300 ودمرت سفينة بهذه الدولة

#سواليف

عقب #حادثة #اغتيال #ولي_عهد #النمسا #فرانز_فرديناند بسراييفو وفشل المفاوضات مع الصرب، لم تتردد إمبراطورية النمسا المجر في إعلان الحرب على صربيا يوم 28 يوليو (تموز) 1914 متسببة بذلك في اندلاع نزاع عالمي. فبشكل سريع، ردت موسكو وأعلنت الحرب على فيينا بسبب تأكيد القيصر الروسي نيقولا الثاني على مواقفه الداعمة للشعوب السلافية. ومع إعلان روسيا الحرب على النمسا، تم تفعيل سياسة التحالفات بأوروبا ليتوسع بذلك النزاع نحو مناطق أخرى.
وبهذه الحرب، لم يصمد الجيش النمساوي طويلاً وتحول تدريجياً لعبء على حليفه الألماني. وبعد سنوات من الحملات الفاشلة، تلقى النمساويون أواخر الحرب ضربات أنهت وجودهم العسكري بالبحار.
الخسائر النمساوية
مع دخولها للأراضي الصربية، آمنت النمسا بإمكانية تحقيقها نصرا سريعا والتفرغ فيما بعد للروس. إلى ذلك، تبددت الأحلام النمساوية بشكل سريع.

فمنذ البداية، مني النمساويون بخسائر فادحة خاصة بمعركة سير (Cer) وكولوبارا (Kolubara). وبفضل ذلك، تمكن الصرب من وقف الهجوم وطرد النمساويين من أراضيهم بحلول ديسمبر (كانون الأول) 1914. وعلى الجبهة الروسية، تدخل النمساويون بشكل مباغت بالأراضي الأوكرانية، التي كانت جزءاً من روسيا، مؤمنين بسهولة التغلب على الروس. وبالأشهر التالية، تلقى النمساويون خسائر جسيمة واضطروا للتراجع لمسافات كبيرة. وبفضل التدخل الألماني، نجحت النمسا في فرض بعض الاستقرار بالجبهة الروسية.

وطيلة فترة الحرب، واجهت النمسا مصاعب عديدة بمختلف الجبهات. فضلاً عن ذلك، تعقدت وضعيتها أكثر عقب دخول إيطاليا الحرب لجانب فرنسا وبريطانيا وروسيا حيث وجد النمساويون أنفسهم أمام جبهة قتال جديدة بالجنوب.

مقالات ذات صلة مصر.. انهيار عقار في القاهرة تزامنا مع احتفالات افتتاح المتحف الكبير 2025/11/01

وأواخر الحرب، عاشت النمسا على وقع ارتفاع عدد القتلى وتفشي المجاعة ونقص الغذاء والدواء حيث تراجعت الحصص الغذائية اليومية للجنود، على الجبهة، الذين شبهوا حينها بالهياكل العظمية المكسوة بالجلد. من جهة ثانية، عاشت البحرية النمساوية بدورها على وقع واقع سيئ. فبعد أن ظلت حبيسة البحر الأدرياتيكي طيلة الحرب بسبب الحصار الإيطالي والبريطاني بالمتوسط، فقدت البحرية النمساوية أهم سفنها الحربية بطرق بسيطة أثارت غضب النمساويين وأججت من عدائهم للنظام.

تفجير السفينة
مع قرب استسلامها، تخوفت النمسا من إمكانية وقوع أسطولها البحري بقبضة الحلفاء. وبدلاً من ذلك، فضلت النمسا تسليم عدد من سفنها بشكل مجاني لدولة السلوفينيين والكروات والصرب، حديثة النشأة، التي ظهرت فوق عدد من الأراضي النمساوية السابقة. ومن ضمن هذه السفن الحربية تواجدت السفينة فيريبوس يونيتيس (Viribus Unitis) التي مثلت سفينة عملاقة بلغ وزنها 20 ألف طن ومزودة بأربعة مدافع عيار 305 ملم و12 مدفعا عيار 150 ملم و12 مدفعا عيار 70 ملم.

إلى ذلك، عرفت هذه البارجة الحربية نهاية غير متوقعة، على الرغم من عدم مشاركتها بأية معركة هامة طيلة الحرب العالمية الأولى، بعد مضي ساعات عن تسليمها لدولة السلوفينيين والكروات والصرب. فخلال الليلة الفاصلة بين يومي 31 أكتوبر (تشرين الأول) و1 نوفمبر (تشرين الثاني) 1918، تسلل عسكريان إيطاليان لميناء بولا (Pula) ووضعا شحنة متفجرة أولى على جانب السفينة وأخرى أسفل دكة الميناء. وحسب ما كان مقرراً، ستنفجر هاتان الشحنتان بشكل تلقائي في حدود الساعة السادسة والنصف صباحاً.

إلى ذلك، لم يتمكن الإيطاليان من الهرب حيث ألقي القبض عليهما من طرف قوات دولة السلوفينيين والكروات والصرب. وعقب استجوابهما، أقر الرجلان بالمتفجرات وموعد التفجير.

وبحلول الموعد المحدد، لم تنفجر هاتان القنبلتان. ولهذا السبب، شكك المسؤول العسكري جانكو فوكوفيتش (Janko Vuković) في حقيقة تصريحات المعتقلين الإيطاليين. لاحقاً، اصطحب هذا المسؤول العسكري نحو 400 جندي على متن السفينة للتأكد من عدم وجود أية قنبلة بها.

بحلول الساعة السادسة وأربعة وأربعين دقيقة، انفجرت القنابل بشكل متأخر متسببة في تدمير البارجة فيريبوس يونيتيس وغرقها وتخريب إحدى الناقلات العسكرية الأخرى. وفي الأثناء، أسفرت هذه الحادثة عن مقتل ما يزيد عن 300 عسكري كان من ضمنهم جانكو فوكوفيتش.

مع نهاية الحرب، عاد العسكريان الإيطاليان لبلادهما. وبإيطاليا، حصل هذان الرجلان على تكريم رسمي إضافة لأهم وسام عسكري بالبلاد.

مقالات مشابهة

  • تراجع أرباح بنك المشرق الإماراتي 5% إلى 1.6 مليار درهم في الربع الثالث
  • روبوت يجري أول جراحة عيون عن بُعد لمسافة تتجاوز 4000 كيلومتر
  • «ترايثلون دبي T100» يعلن برنامج فعاليات البطولة العالمية
  • صافي ثروة كلير دينز في عام 2025.. كم يبلغ الإرث المالي للممثلة الأمريكية البارزة؟
  • أريستون ومجموعة شاكر تحتفلان بثلاثة عقود من الشراكة في المملكة العربية السعودية احتفاءً بثلاثين عامًا من الإرث الإيطالي والنجاح المشترك
  • 30 دقيقة من النشاط يوميًا تحمي الجسم والعقل
  • مازن القريني.. يرسم الجمال بخيوط ملونة ومسامير دقيقة
  • وفاة كل دقيقة .. ماذا فعلت الحرارة بالبشر حول العالم؟
  • بسبب تأخير 14 دقيقة.. قتل 300 ودمرت سفينة بهذه الدولة