انتعاش سياحي غير مسبوق بالغردقة مع تزايد حركة الطيران الدولية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
تعيش مدينة الغردقة أجواءً سياحية نشطة تعكس رواجًا لافتًا قبيل ذروة الموسم الشتوي، إذ تشهد فنادق المدينة ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الإشغال تزامنًا مع تزايد الرحلات الجوية الوافدة يوميًا.
وبحسب بيانات ملاحية حديثة، استقبل مطار الغردقة الدولي خلال اليومين الماضيين نحو 351 رحلة طيران دولية قادمة من مختلف العواصم والمدن الأوروبية، حملت على متنها ما يقرب من 70 ألف سائح أجنبي من أكثر من 25 دولة، ما يعكس الثقة الكبيرة في المقاصد السياحية المصرية، وعلى رأسها البحر الأحمر.
رحلات الطيران المكثفة عكست حراكًا سياحيًا قويًا داخل المدينة، حيث ارتفعت نسب الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية إلى مستويات متقدمة، مع تزايد الإقبال على الشواطئ والأنشطة البحرية والرحلات الترفيهية.
ولم يتوقف المشهد عند الحركة السياحية فقط؛ فقد بدت الغردقة ليلة السبت الماضي في أبهى صورها، بعدما امتلأت الميادين والشوارع والنوادي والمنتجعات السياحية وجامعة الغردقة بالمواطنين والسائحين الذين تجمعوا لمتابعة النقل الحي لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير عبر شاشات عملاقة وُزعت في أرجاء المدينة، في حدث يعكس حالة الفخر الوطني والاهتمام العالمي بالحضارة المصرية.
ويؤكد خبراء السياحة أن هذا الزخم يعزز مكانة الغردقة كأحد أبرز المقاصد السياحية العالمية، خصوصًا مع ما تشهده من استعدادات متواصلة وتجهيزات متقدمة لخدمة الأعداد المتزايدة من الزوار، وتقديم تجربة سياحية متكاملة تنافس كبرى المدن السياحية على مستوى العالم.
بهذه المؤشرات الإيجابية، تبدو الغردقة على موعد مع موسم استثنائي يعزز من حركة السياحة ويدعم الاقتصاد المحلي، لتواصل المدينة ترسيخ صورتها كجوهرة السياحة المصرية على البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار البحر الاحمر البحر الاحمر الغردقة مدينة الغردقة الحركة السياحية
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي يشل حركة الطيران في المطارات الأمريكية
تواصلت تأخيرات الرحلات الجوية في الولايات المتحدة، مع دخول الإغلاق الحكومي شهره الثاني، حيث بدأ مطلع أكتوبر الماضي أي منذ حوالي 33 يوما حتى الآن؛ وسط نقص حاد في المراقبين الجويين أثّر على حركة الطيران في عدد من المطارات الرئيسة.
وذكرت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية أن مطار نيوآرك في ولاية نيوجيرسي شهد تأخيرات تراوحت بين ساعتين وثلاث ساعات، في أحدث مؤشر على الضغوط المتصاعدة في قطاع الطيران.
وأفادت إدارة الطوارئ بمدينة نيويورك عبر منصة إكس، بأن تأخيرات نيوآرك تمتد عادةً لتشمل مطارات المنطقة الأخرى، داعية المسافرين إلى التأكد من حالة رحلاتهم قبل التوجه إلى المطارات تحسبًا لتغييرات في الجداول، وانتظار أطول، واحتمال فقدان الربط بين الرحلات.
إلى جانب نيوارك، سجّل كل من مطار جورج بوش الدولي في هيوستن، ومطار دالاس-فورت وورث، ومطار شيكاغو أوهير، تأخيرات كبيرة وإلغاءات محدودة، بينما شهدت مطارات سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس ودنفر وميامي مستويات مماثلة من الازدحام، بحسب بيانات موقع فليت أوير.
وبحلول مساء الأحد، بلغ عدد الرحلات المتأخرة داخل الولايات المتحدة أو المتجهة إليها أو المغادرة منها نحو أكثر من 4295 رحلة، إضافة إلى 557 إلغاء، علمًا بأن جزءًا من تلك الاضطرابات لا يرتبط مباشرةً بنقص المراقبين.
وكانت نسبة الرحلات التي وصلت في موعدها قبل الإغلاق في يوليو نحو 69%، مقابل معدل إلغاء بلغ 2.5%.
بدوره، حذر وزير النقل الأمريكي شون دافي من أن استمرار عدم صرف رواتب المراقبين سيؤدي إلى مزيد من التعطّل في حركة الطيران، مؤكّدًا أن الحفاظ على السلامة الجوية سيظل أولوية حتى لو تطلّب الأمر إبطاء حركة الرحلات وإلغاء بعضها.
وقال دافي "لن أطرد مراقبين جويين يختارون البقاء في منازلهم لإطعام أسرهم، هم بحاجة إلى الدعم والرواتب، وليس للإقالة."
ويعمل نحو 13 ألف مراقب جوي حاليًا دون أجر، وفق ما أعلنته إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، التي كانت أصلًا تواجه نقصًا هيكليًا يقارب 3,000 مراقب قبل بدء الإغلاق.