قال عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل بداية مرحلة جديدة من الأمل والتفاؤل، مشيرًا إلى أن ما بين وضع حجر الأساس في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ووضع حجر الافتتاح في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرّت نحو 25 عامًا شهدت خلالها مصر تحولات وتحديات كبرى.

فاتورة الكهرباء لشهر نوفمبر 2025.. خطوات الإستعلام والدفع أون لاين أيمن سلامة يرد على إشادة محمد سيد بشير: حق الكاتب يبدأ من حرية التعبير وينتهي بحقوقه المادية عالم ياباني في المصريات: المتحف المصري الكبير الأعظم عالميًا

 

وأوضح قناوي أن هذه العقود تضمنت ثورات وأزمات اقتصادية وصراعات إقليمية وجائحة عالمية، إلى جانب تكرار عمليات تعويم العملة، ما انعكس على جودة الحياة ومستوى الأمان الاقتصادي للأسرة المصرية، وأدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات الفقر وتراجع دور الطبقة الوسطى.

وأشار إلى أن المجتمع المصري وصل إلى ذروة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، لكنه تحمّل وصبر حتى بدأ مسار التحسن تدريجيًا، مؤكدًا أن إزاحة الستار عن المتحف المصري الكبير رفعت الروح المعنوية لدى المواطنين، وأعادت الثقة والتفاؤل بمستقبل أفضل.

ودعا قناوي إلى أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة عمل وتنفيذ، من خلال تحسين المظهر العام للمدن والشوارع، ورفع كفاءة النظافة العامة ودهان المباني لإبراز الوجه الحضاري لمصر. وأضاف أن استقرار الأسعار مؤخرًا يتيح للحكومة البدء في خطة اقتصادية تدريجية تستهدف خفض تكاليف الطاقة والكهرباء والمياه بالتوازي مع تراجع أسعار السلع.

وأكد رئيس شعبة المستوردين أن تحسين مستوى المعيشة لن يتحقق إلا عبر دعم القطاع الخاص، باعتباره المحرك الرئيسي للتشغيل والإنتاج، مشددًا على أهمية زيادة الإنتاج وتقليص الإجازات لخفض التكاليف وتحسين كفاءة العمل.

واختتم قناوي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تمتلك اليوم بنية تحتية قوية ومؤسسات مستقرة، وأن التركيز على التعليم والصحة إلى جانب مساندة القطاع الخاص والإنتاج المحلي سيكون السبيل لتحقيق انطلاقة اقتصادية حقيقية خلال المرحلة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحف المتحف المصري المتحف المصري الكبير قناوي شعبة المستوردين المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

خبير عقاري: المتحف المصري الكبير محرك استثماري جديد يعيد رسم خريطة عقارات غرب القاهرة

أكد الدكتور عبد الحميد الوزير رئيس مجلس إدارة شركة أرابيسك للتطوير العقاري أن افتتاح المتحف المصري الكبير يشكل نقطة تحول استراتيجية تتجاوز البعد الثقافي، ليصبح محركاً استثمارياً رئيسياً يعيد توجيه الجاذبية الاقتصادية نحو منطقة غرب القاهرة.

وأضاف أن المتحف يمثل نموذجاً لتكامل الثقافة مع التنمية، ويعزز مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمي، عبر خلق مركز نمو اقتصادي متكامل يدعم السياحة والفنادق والمراكز التجارية والنقل، ما يضع المنطقة على مسار طفرة عمرانية واضحة.

من المتوقع أن يشهد محيط المتحف موجة استثمارية في العقارات والسياحة، موضحا أن الفترة المقبلة تشهد طفرة عمرانية متوقعة، ما يعزز مكانة القطاع كمحور جذب رئيسي لرؤوس الأموال الأجنبية والمحلية، مؤكدا أن المتحف هو رمز لقدرة مصر على دمج الثقافة والتراث مع التنمية الاقتصادية، ما يعزز مكانتها على خريطة الاستثمار الدولية.

وأوضح أن المشروع يخلق موجة نمو موازية تمتد إلى قطاعات الفنادق، والمراكز التجارية، وشبكات النقل، محولاً غرب القاهرة إلى بؤرة نمو متكامل، خاصة مع ارتفاع الطلب على الوحدات الفندقية والسكنية والتجارية.

مقالات مشابهة

  • فلوسك هترجعلك لو حولتها بالخطأ.. ضبط متهم امتنع عن رد مبلغ لصاحبه يعيد الأمل
  • المتحف المصري الكبير يعيد شيرين عبد الوهاب للواجهة من جديد .. تفاصيل
  • أحمد غنيم: أنظمة معقدة لتأمين القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير
  • الصحافة اليابانية: افتتاح المتحف المصري الكبير مشهد مهيب يعيد بريق الحضارة الفرعونية للعالم
  • محافظ الدقهلية عن افتتاح المتحف المصري الكبير: «حدث تاريخي يعيد لمصر مكانتها العالمية»
  • صحف فرنسية: مصر تفتح أبواب المتحف المصري الكبير.. صرح حضاري يعيد كتابة التاريخ
  • ياسين منصور يشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس السيسي وكبار الشخصيات الدولية
  • وليد دعبس: المتحف المصري الكبير يثبت كفاءة الدولة وريادتها الحضارية
  • خبير عقاري: المتحف المصري الكبير محرك استثماري جديد يعيد رسم خريطة عقارات غرب القاهرة