أحمد غنيم: أنظمة معقدة لتأمين القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أجاب الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كان الحفاظ على المتحف يعتمد على الأموال الخاصة بالصيانة، ومن أين تأتي تلك الأموال؟ فقال: "هناك عدة أمور؛ أولًا هناك عقد شراكة مع القطاع الخاص في إطار إيمان الدولة بأن بعض الأمور لا تستطيع الدولة تحقيقها بالنظام البيروقراطي، وبالتالي تكون هناك شراكة مع القطاع الخاص في أمور هامة مثل الضيافة والاستثمار والصيانة، وهناك إضافات لا تزال لم يتم الشروع فيها بعد".
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "ثاني الأمور أن إيرادات التذاكر قادرة على توفير قدر كبير من التمويل، وثالثًا أن الدولة لم تتأخر علينا يومًا في الشق الإنشائي حتى الآن، ولكن بعد ذلك ووفقًا للقانون الخاص بالمتحف، كونه هيئة اقتصادية، يجب أن يجد أساليب تمويل مختلفة".
وواصل: "المنظومة حتى الآن مبشّرة بالخير، وسوف نضيف مصادر تمويل أخرى".
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل هناك شركة تأمين تتولى التأمين على المتحف؟ أجاب: "هناك شركة تأمين تؤمن على الأصول الاعتيادية والمنشآت، أما الآثار فهي أمر آخر، إذ لا توجد في أي مكان في العالم شركة تستطيع التأمين عليها، لأنها لا تُقدّر بثمن لارتفاع قيمتها".
وأردف: "هناك إجراءات أمنية شديدة متبعة، سواء البشرية أو الخاصة بالتأمين، حيث توجد أنظمة معقدة تؤمن حركة أي قطعة في المتحف ومعامل الترميم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد غنيم المتحف المصري الكبير القطع الأثرية شركات التأمين أنظمة التأمين المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
وزيري: القطع الأثرية نقلت بعناية فائقة ودقة متناهية للمتحف المصري الكبير (شاهد)
عقب مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، على الحدث التاريخي الذي انتظره العالم وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، قائلا:" تم نقل القطع الأثرية بعناية فائقة ودقة متناهية للمتحف المصري الكبير ".
وأوضح “وزيري” خلال تصريحاته مع الإعلامي أحمد موسى، اليوم السبت، أن " المسلة عبارة عن كتلة واحدة من الجرانيت تنتهي بقمة مدببة ويتم كتابة النقوش الهيروغليفية على كل جوانبها ".
وأضاف :" مصر كان بها 6 مسلات فقط عندما سافرنا صان الحجر في الشرقية وجدت مسلات وتماثيل مكسرة ولا يوجد أي عناية بها ".
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.