البحر الأحمر تنظم رحلة علمية لطلاب "الثانوية الصناعية" إلى محطة الجونة للطاقة الشمسية

نظّم مجمع إعلام البحر الاحمر اليوم رحلة علمية إلى محطة الجونة للطاقة الشمسية لطلاب قسم الطاقة الجديدة والمتجددة بمدرسة الغردقة الثانوية الصناعية، في إطار جهود المجمع لنشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة التحول نحو استخدام مصادر الطاقة النظيفة.

وتعرّف الطلاب خلال الزيارة على مكونات المحطة وآلية عملها في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث تنتج المحطة 15 ميجاوات من الكهرباء تُغذي جزءًا من احتياجات مدينة الجونة والمناطق المجاورة.

وأوضح المهندس احمد محمود مدير إقليمي تشغيل وصيانة والمشرف  على المحطة أن المشروع يُعد نموذجًا ناجحًا لاستخدام الطاقة الشمسية كبديل مستدام يقلل الانبعاثات الكربونية ويحافظ على البيئة، مشيرين إلى أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة في مجال الطاقة المتجددة خاصة في مناطق البحر الأحمر لما تتميز به من سطوع شمسي على مدار العام.

وأكد صلاح عبيد مدير  مجمع إعلام البحر الاحمر أن الرحلة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية التي ينفذها المجمع بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر بهدف ربط التعليم الفني بالتطبيقات العملية وتشجيع الطلاب على التخصص في مجالات الطاقة النظيفة التي تمثل مستقبل التنمية في مصر.

وأعرب عدد من الطلاب المشاركين عن سعادتهم بالزيارة التي أتاحت لهم فرصة مشاهدة تطبيقات عملية لما يدرسونه داخل الفصول، مؤكدين أن التجربة زادت من وعيهم بأهمية الطاقة المتجددة في حماية البيئة وتوفير مصادر آمنة للكهرباء.
كما أشار مسؤولو التعليم الفني إلى أن مثل هذه الزيارات تسهم في تأهيل الطلاب لسوق العمل، وتدعم توجه الدولة نحو إعداد جيل من الفنيين المتخصصين في مجالات الطاقة الشمسية والكهربية الحديثة.

 وفى سياق آخر نظمت شركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول، رحلة عمل جيولوجية للدراسة الميدانية للمكاشف والطبقات السطحية فى جنوب خليج السويس والبحر الأحمر لفهم طبيعة النظام البترولى وعناصره بتلك المناطق وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لاستكشاف البترول EPEX وعدد من أساتذة الجامعات على مدار 4 أيام بمشاركة 25 جيولوجيا من مختلف الشركات العالمية والمصرية.

 

ويأتي ذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لجذب استثمارات جديدة بمجال البحث والاستكشاف وخصوصًا فى الأحواض البكر واستعدادًا لطرح مزايدة عالمية للاستكشاف في البحر الأحمر. 

 

وقد استهدفت الزيارات الميدانية خلال اليوم الأول، دراسة مكاشف الأوليجوسين، حيث بدأت فعاليات الرحلة الجيولوجيّة بعدد من التوقفات الميدانية على طول الطريق لفهم التتابعات الصخرية والقطاعات الجيولوجية، وشملت الزيارة مكشفًا مميزًا لطبقات الأوليجوسين، الذي يمثل مرحلة فارقة في فهم تاريخ الترسيب بمنطقة الدراسة، ويعكس بيئة غنية بالرواسب النهرية الفتاتية، وقد أسهم هذا المكشف في تحديد الإمكانات البترولية المبكرة لتتابعات الترسيب بخليج السويس والبحر الأحمر 

المصدر: بوابة الوفد