وزارة الاتصال توقع على اتفاقية تعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
وقعت وزارة الإتصال اليوم على اتفاقية تعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية لترسيخ مقاربة التعاون والعمل التشاركي بين مؤسسات وهيئات الدولة.
وأشرف على مراسم التوقيع كل من وزير الاتصال، زهير بوعمامة ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد.
وبالمناسبة أكد بوعمامة أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار ترسيخ مقاربة التعاون والعمل التشاركي مع مؤسسات وهيئات الدولة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
                
      
				
كما أبرز بوعمامة أن الاتفاقية الموقعة تتضمن “برنامج عمل كبير وطموح” يضم عدة محاور وأنشطة من بينها التكوين والبحث.
وأكد بوعمامة حرص القطاع على إعطاء المكانة المستحقة للغة العربية في وسائل الاعلام”. وكذا إعداد “برنامج تكوين جدي لفائدة الإعلاميين وانجاز معجم لمصطلحات الاعلام والاتصال بالتعاون مع كفاءات في اللغة العربية والاعلام”.
وكشف بأن هذا “البرنامج الطموح سيستكمل باتفاقية مماثلة مع المحافظة السامية للأمازيغية، علاوة على تنظيم دورات تكوينية لفائدة الاعلاميين باللغات الاجنبية، لا سيما الإنجليزية”.
من جهته أشاد بلعيد بهذه الاتفاقية التي تجسد “التعاون بين مؤسسات الدولة، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية”.
وتابع بلعيد أنه بعد التوقيع على هذه الاتفاقية سيتم إصدار معجم “الشامل”، الأول من نوعه في مصطلحات ولغة الاعلام وسيكون باللغات العربية، الانجليزية والفرنسية مع شروحات لمصطلحات الاعلام.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«جائزة محمد بن راشد للغة العربية 10» تفتح باب الترشح
دبي (الاتحاد) 
أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمنَ مبادراتِ محمد بن راشد آلِ مكتوم العالمية، وتنظمها مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، فتح باب الترشح للدورة العاشرة من الجائزة تحت شعار 10 دورات ليست مجرد رقم، في احتفاءٍ بعقد من الإنجاز والعطاء، جسّد التزام دبي ودولة الإمارات الراسخ بدعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها عالمياً لغةً للمعرفة والإبداع والابتكار.
يجسّد عنوان الدورة العاشرة الفكرة الجوهرية للاحتفاء بهذه المحطة المميزة، فالعدد «10» لا يُقرأ هنا كحصيلة زمنية فحسب، بل رمز لمسيرة ممتدة من المبادرات المؤثرة التي غيّرت المشهد الثقافي واللغوي في العالم العربي وخارجه. إنها عشر دورات من العمل المستدام لخدمة لغة الضاد، من التحفيز والإبداع إلى التمكين الرقمي والبحث العلمي والتأثير العالمي.
17.200 مشاركة
خلال الدورات التسع السابقة، استقطبت الجائزة أكثر من 17.200 مشاركة و90 فائزاً منذ انطلاقها من الأفراد والمؤسسات من مختلف دول العالم، كما تم تكريم العديد من الشخصيات العالمية في مجال لغة الضاد، ما جعلها منصة عالمية تحتفي بالمتميزين، وتسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية في مختلف الميادين التعليمية، والتقنية، والإعلامية والثقافية.
مشروع وطني
قال بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية: «إن ما حققته الجائزة خلال عقدٍ من الزمن هو انعكاس مباشر لرؤية ودعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التي جعلت من تمكين اللغة العربية مشروعاً وطنياً وثقافياً مستدام».