وفاة المدرب البوسني ملادن جيجوفيتش خلال مباراة في الدوري الصربي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
توفي البوسني ملادن جيجوفيتش، مدرب فريق رادنيتشي، أثناء مباراة فريقه أمام ملادوست، ضمن منافسات الدوري الصربي الممتاز لكرة القدم بشكل صادم.
وتوفى جيجوفيتش بعد مرور 22 دقيقة من عمر المباراة عن عمر يناهز الـ44 عاما، ليخيم الحزن على جماهير ولاعبي ناديه.
وتولى المدرب البوسني تدريب فريقه في شهر أكتوبر الماضي، وتعد هذه ثالث مباراة يخوضها مع الفريق.
سلطت صحيفة "ذا صن" البريطانية واسعة الانتشار الضوء على الواقعة وقالت إن محاولات إنقاذ المدرب باءت كلها بالفشل وتوقفت المباراة بشكل مؤقت قبل أن تستأنف بينما كان جيجوفيتش في طريقه إلى المستشفى، غير أن الخبر المفجع بوفاته تأكد بعد نحو 20 دقيقة فقط من مغادرته أرضية الملعب.
الدوري الصربيوفاة مدربقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدوري الصربي وفاة مدرب
إقرأ أيضاً:
وفاة كل دقيقة .. ماذا فعلت الحرارة بالبشر حول العالم؟
في تحذير صارخ من تداعيات أزمة المناخ، كشف تقرير دولي حديث أن الاحتباس الحراري بات يتسبب في وفاة شخص واحد كل دقيقة حول العالم، نتيجة موجات الحر القاتلة وتلوث الهواء وحرائق الغابات وانتشار الأمراض المرتبطة بالمناخ مثل حمى الضنك.
ووفقا لتقرير "مؤشر لانسيت لتغير المناخ والصحة لعام 2025"، الصادر عن جامعة كوليدج لندن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومشاركة أكثر من 128 خبيراً من 70 مؤسسة عالمية، فإن عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة ارتفع بنسبة 23% منذ تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب الأرقام، بلغ متوسط الوفيات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة 546 ألف حالة سنويا بين عامي 2012 و2021، أي ما يعادل نحو 1500 وفاة يومياً، أو وفاة واحدة كل دقيقة تقريباً.
19 يوماً قاتلاً في السنةأوضح التقرير أن الإنسان العادي تعرض خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى 19 يوماً سنوياً من الحرارة المهددة للحياة، منها 16 يوماً كانت لتختفي لولا التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري.
وأشار إلى أن الحرارة المرتفعة تسببت في خسارة 639 مليار ساعة عمل خلال عام 2024، وهو ما يعادل نحو 6% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأقل نمواً.
تلوث الهواء يقتل الملايينورغم التقدم في خفض استخدام الفحم خلال العقد الماضي، مما أنقذ نحو 400 شخص يومياً، إلا أن التقرير حذر من أن استمرار تمويل مشروعات الوقود الأحفوري بمعدلاتها الحالية يجعل تحقيق مستقبل صحي للبشرية أمراً شبه مستحيل.
وأكد التقرير أن احتراق الوقود الأحفوري لا يسهم فقط في تسخين الكوكب، بل يؤدي أيضاً إلى تلوث هوائي قاتل يتسبب في وفاة ملايين الأشخاص سنوياً.
حرائق وجفاف ومجاعةكما سجل عام 2024 رقماً قياسياً في الوفيات الناتجة عن حرائق الغابات، بلغ 154 ألف وفاة، نتيجة موجات الجفاف والحرارة المتزايدة.
وأدت هذه الظواهر أيضاً إلى تلف المحاصيل ونفوق الماشية، ما تسبب في ارتفاع عدد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 123 مليون شخص إضافي في عام 2023 مقارنة بمتوسط العقود السابقة.
تحذير من المستقبلوختم التقرير بالتأكيد على أن الأضرار الصحية الناجمة عن التغير المناخي ستزداد سوءا ما لم تتخذ إجراءات عاجلة وجذرية للحد من الانبعاثات الكربونية والتحول الكامل نحو الطاقة المتجددة، داعيا إلى اعتبار الصحة العامة محوراً أساسياً في سياسات المناخ العالمية.