لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
يشعر كثيرون بالدوار أو «غشاوة» مفاجئة عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء، وهي شكوى شائعة تظهر لدى الشباب وكبار السن على حد سواء.
أسباب الشعور بالدوار عند الوقوفورغم أنها قد تبدو عرضًا بسيطًا، إلا أن خبراء الصحة يحذّرون من أنها قد تكون مؤشرًا على مشكلات قد تتعلق بضغط الدم، حجم السوائل في الجسم، أو حتى أمراض القلب والأعصاب.
وكشف موقع Mayo Clinic عن الأسباب الأكثر شيوعًا وراء الدوار عند الوقوف وطرق التعامل معه، ومن أبرزها ما يلي :
- هبوط ضغط الدم الانتصابي :
يحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف بسرعة، ما يؤدي إلى انخفاض تدفّق الدم للمخ والشعور بالدوار أو شبه الإغماء. وهو السبب الأكثر شيوعا.
- تجمع الدم في الساقين عند الوقوف:
عند الوقوف بسرعة، يتجمع الدم في أوردة الساقين، مما يقلل الدم العائد للقلب ويؤدي لدوار مؤقت. وهذا السبب شائع عند كبار السن.
- الجفاف أو انخفاض حجم الدم:
قلة شرب الماء أو فقدان السوائل بالتعرق أو الإسهال قد تسبب انخفاض حجم الدم، ما يعوق قدرة الجسم على ضبط ضغطه عند الوقوف.
- آثار جانبية لبعض الأدوية أو أمراض تؤثر على الأعصاب:
بعض الأدوية خاصة أدوية الضغط، الاكتئاب ومدرات البول، وقد تسبب دوخة عند الوقوف. كما قد يحدث الأمر بسبب اضطراب في الجهاز العصبي اللاإرادي.
- نقص الحديد أو فقر الدم:
نقص الحديد يقلّل كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، مما يزيد احتمالية الدوار عند الوقوف.
ـ إذا تكرر الدوار باستمرار.
ـ إذا صاحبته أعراض مثل: إغماء، صداع شديد، ألم بالصدر، ضيق التنفس.
ـ إذا كان المريض يتناول أدوية معينة وقد بدأت المشكلة بعد استخدامها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوار عند الوقوف أسباب الدوخة هبوط ضغط الدم نقص الحديد
إقرأ أيضاً:
لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد
يشكّل التوتر الشديد أحد أبرز العوامل التي تزيد من أعراض الإكزيما وتفاقمها لدى ملايين الأشخاص حول العالم.
أسباب تفاقم الإكزيما بسبب التوترورغم أن الإكزيما تُعد حالة جلدية مزمنة مرتبطة بعوامل مناعية ووراثية، فإن التوتر يظلّ محفزًا قويًا لظهور نوبات الالتهاب والحكة، ويؤثر بشكل مباشر على صحة الجلد وفعالية الجهاز المناعي.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأسباب العلمية التي تفسّر لماذا يؤدي الضغط النفسي إلى اشتداد الإكزيما، وكيف يتفاعل الجلد مع هرمونات التوتر، وفقا لما نشر في موقع Healthline.
ـ تنشيط الإستجابة:
عند التعرض للتوتر، يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول التي تغير طبيعة استجابة الجلد للالتهابات.
أوضحت بعض الدراسات، أن هذه الهرمونات ترفع من نشاط الجهاز المناعي بطريقة تزيد الالتهاب الجلدي.
ـ اضطراب حاجز الجلد الطبيعي:
يؤدي الضغط النفسي إلى إضعاف الحاجز الجلدي المسؤول عن حفظ الرطوبة ومنع دخول المهيجات.
نتيجة ذلك، يصبح الجلد أكثر جفافًا وتهيّجًا، ما يسهّل ظهور نوبات الإكزيما.
ـ زيادة إفراز السيتوكينات المسببة للالتهاب:
كشفت الأبحاث أن التوتر يعزز إنتاج السيتوكينات الالتهابية، مما يرفع احتمالية حدوث التهاب متكرر في الجلد.
هذا النشاط المناعي الزائد يعد عاملًا رئيسيًا في تفاقم الإكزيما.
ـ تنشيط الخلايا المناعية المرتبطة بالحكة:
ينشط التوتر خلايا مثل mast cells التي تطلق الهيستامين، مسببًا الشعور بالحكة.
الحكة المستمرة تخلق دائرة مفرغة: حكة ـ خدش التهاب ـ حكة جديدة.
ـ التوتر المزمن يزيد سوء الحالة:
أكدت الدراسات أن التوتر طويل المدى يلعب دورًا أكبر بكثير من التوتر العابر في زيادة حدّة الإكزيما.
وقد يُحوّل الحالة من بسيطة إلى مزمنة يصعب السيطرة عليها.