تعرف على أبرز الإغلاقات الحكومية الأميركية منذ الثمانينيات
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
شهدت الولايات المتحدة الأميركية منذ ثمانينيات القرن الماضي العديد من الإغلاقات الحكومية، وصفت بعضها بأنها الأطول في تاريخ البلاد.
ودخل الإغلاق الحكومي الحالي أسبوعه السادس، حيث شهدت المطارات الأميركية حالة فوضى وسط تحذيرات بتوقف نظام الملاحة بالكامل، في حين أعلنت الإدارة الأميركية خفض المساعدات الغذائية لعشرات ملايين الأميركيين هذا الشهر بسبب استمرار الإغلاق الحكومي.
ففي عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان شهدت البلاد إغلاقات حكومية، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1981 ودام يومين فقط، وكان سبب الخلاف تخفيض الإنفاق الاجتماعي.
وفي 30 سبتمبر/أيلول 1982 حدث إغلاق حكومي آخر، وكان سبب الخلاف هو الإنفاق الحكومي والضرائب، وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1983، دام الإغلاق الحكومي 3 أيام، وكان السبب الإنفاق الدفاعي وبرامج التعليم.
وفي 30 سبتمبر/أيلول 1984، دام الإغلاق الحكومي يومين، وكان سبب الخلاف تمويل مشاريع المياه والمواصلات، وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول 1986 استمر الإغلاق الحكومي يومين فقط، وكان سبب الخلاف تمويل التوسع في برامج الرعاية الاجتماعية.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 1987، دام الإغلاق أيضا لمدة يومين، وكان سبب الخلاف المساعدات لنيكاراغوا والإنفاق المحلي.
وفي عهد جورج بوش الأب، كان الإغلاق الحكومي في 5 أكتوبر/تشرين الأول 1990، ولم يستمر سوى يومين، وكان سبب الخلاف الضرائب ضمن خطة لتقليص العجز.
وشهد عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون إغلاقا حكوميا في 16 ديسمبر/كانون الأول 1995 ودام 21 يوما، وكان بسبب إصلاحات الرعاية الصحية، ووصف بأنه كان أطول إغلاق في القرن العشرين.
وفي عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وقع إغلاق حكومي في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2013 دام 16 يوما، وكان سبب الخلاف تمويل برنامج أوباما كير.
وفي 22 ديسمبر/كانون الأول 2018، شهدت الولايات المتحدة أطول إغلاق في تاريخها خلال الرئاسة الأولى للرئيس الحالي دونالد ترامب، وكان سبب الخلاف تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك، ودام الإغلاق 35 يوما.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات الإغلاق الحکومی
إقرأ أيضاً:
ترامب والديمقراطيين.. الإغلاق الحكومي يدفع الأمريكيين لإدانة الجميع
أظهر استطلاع رأي جديد عن وجود قلق متزايد لدى الأمريكيين بشأن تأثير الإغلاق الحكومي على الاقتصاد الرسمي وعلى حياتهم الشخصية، حيث يشعر غالبيتهم بأن الكونجرس لا يعمل حتى على محاولة إنهاء الإغلاق المستمر منذ قرابة شهر.
وتمر الحكومة الفيدرالية الأمريكية حاليًا بثاني أطول إغلاق لها، بعد أن فشل الكونجرس في إقرار مشروع قانون لتمويل الحكومة حتى 21 نوفمبر، حيث أقره النواب في 19 سبتمبر، بينما صوت الشيوخ 13 مرة دون إحراز تقدم، وفشل الجمهوريون في تحقيق العدد المطلوب وهو 60 صوتًا لإقرار مشروع القانون.
علامات سلبيةوبحسب استطلاع الرأي الذي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، أبدى الأمريكيون قلقًا متزايدًا بشأن تأثرهم الشخصي من الإغلاق الحكومي، وخاصة بين ذوي الدخل المنخفض، إلى جانب القلق بشأن التأثير الوطني على المجتمع ككل، وحصل الجميع على علامات سلبية.
وبشكل عام، تلقى الديمقراطيون والجمهوريون في الكونجرس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب علامات سلبية متزايدة؛ بسبب تعاملهم مع الأزمة المستمرة، حيث قال 52% من الناخبين إن ترامب أو الحزب الجمهوري مسؤول عن الإغلاق الفيدرالي، بما في ذلك 25% يلقون باللوم على الجمهوريين في الكونجرس، و24% يلقون باللوم على ترامب، بينما أكد 3% أنهم يلقون باللوم على كليهما، في حين يلقي 42% باللوم على الديمقراطيين في الكونجرس في إغلاق الحكومة.
الأسعار والتعريفاتولم يعد الأمريكيون ينظرون إلى الكونجرس على أنه يعمل حتى على إنهاء هذه المشكلة، واستمرت بينهم حالة عدم اليقين في الاقتصاد، ولا يزال دعمهم لفكرة التعريفات الجمركية سلبيًا، كما تبين من الاستطلاع أن نظرتهم إلى سوق العمل سلبية، وسط الأخبار المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وسوق العمل، الذي من المرجح أن يستولي على الوظائف.
ولا يتوقع الكثيرون من الذين شملهم الاستطلاع حدوث انخفاض في الأسعار في الأشهر القليلة المقبلة، ولديهم نظرة أكثر سلبية للاقتصاد بسبب تأثيرات الإغلاق المحتملة.
وعود ترامبوبعد مرور عام على فوزه في الانتخابات، يرى معظم الأمريكيين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول الوفاء بوعود حملته الانتخابية، إلا أنهم في الوقت ذاته أكدوا أنه اتخذ نهجًا مختلفًا عمّا كانوا يتوقعونه، ولكن تظل أجندة الجمهوريين السياسية والاقتصادية أفضل بالنسبة للناخبين من أجندة الديمقراطيين.
وأظهر الناخبون استياءهم الكبير من أداء ترامب حول التضخم، حيث بلغت نسبة معارضيه ثلثي الناخبين، ولكنه في مجال الهجرة حقق نتائج إيجابية، وفقًا للاستطلاع، ويرجع ذلك إلى دعم حزبه الجمهوري القوي له، بما في ذلك برنامج الترحيل الجماعي.
ومنح اتفاق السلام بين إسرائيل وحماس ترامب دفعة في تأييده لكيفية تعامله مع الصراع، حيث كشف الاستطلاع عن وجود تأييد أعلى من المستقلين والديمقراطيين، وحصل على درجات إيجابية أكثر مقارنة بما حصل عليه فيما يتعلق بالاقتصاد والتضخم والهجرة على وجه التحديد.