روسيا تنشر "سارمات" الذي "سيجعل الأعداء يفكرون مرتين"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس،إن بلاده نشرت صاروخا باليستيا متطورا عابرا للقارات قال الرئيس فلاديمير بوتين ذات مرة إنه سيجعل أعداء روسيا "يفكرون مرتين".
وقال رئيس الوكالة، يوري بوريسوف، إنه تم وضع صواريخ "سارمات" في الخدمة القتالية، حسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية، لكن لم يتم الإبلاغ عن مزيد من التفاصيل.
يعد سارمات واحدًا من العديد من الأسلحة المتقدمة التي أعلن بوتين عن تطويرها في عام 2018.
يهدف الصاروخ القائم على صومعة، والقادر على حمل رؤوس حربية نووية متعددة، إلى استبدال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "أر-36" المعروفة باسم "الشيطان" لدى الناتو.
يقال إن سارمات لديه مرحلة إطلاق أولية قصيرة، مما يتيح القليل من الوقت لأنظمة المراقبة لتتبعه.
في عام 2022، بعد نحو شهرين من إرسال قوات إلى أوكرانيا، قال بوتين إن سارمات "سيضمن بشكل موثوق أمن روسيا من التهديدات الخارجية وتجعل أولئك الذين يحاولون تهديد بلادنا، في خضم الخطاب العدواني، يفكرون مرتين".
حذر بوتين، في ذلك الوقت، من أن الصاروخ "قادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد سابقا بمنح قواته المسلحة كل ما يطلبونه لدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه لا حدود مالية لما ستقدمه الحكومة إلى الجيش.
وقال بوتين، في كلمة أمام قادة الدفاع في موسكو، إن على روسيا الانتباه لأهمية الطائرات المسيرة في الصراع المستمر منذ 10 أشهر، قائلا إن صواريخ سارمات الروسية الأسرع من الصوت، ستكون جاهزة للانتشار في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر أن صواريخ سارمات، أو "آر إس – 28"، صواريخ روسية حديثة تعتبر من الجيل الخامس، ويطلق عليها الغرب اسم "الشيطان 2".
ما هو "الشيطان 2"؟صاروخ سارمات، هو الأبعد مدى بين الصواريخ العابرة للقارات، وقادر على ضرب أهداف على بعد أكثر من 11 ألف كيلومتر، وهذا يعني أن بوسعه ضرب أوروبا وأميركا بكل سهولة.
يقول خبراء غربيون إن بوسع هذا الصاروخ حمل 10 رؤوس نووية، وبوسعه تدمير دولا بأكملها مثل بريطانيا وفرنسا، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق بالصاروخ، واصفا إياه بـ "لا مثيل له"، معتبرا أنه سيعزز قدرات الجيش الروسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاروخ سارمات صاروخ سارمات الغرب صواريخ الرئيس الروسي الفضاء الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أنّ إيران حاولت اغتياله كما حاولت سابقا اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرتين خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيراً إلى أنّ هذه المحاولات جرت عبر «أذرعها الوكلاء» وبدعم استخباراتي مباشر من طهران.
وقال نتنياهو في تصريحات لـ فوكس نيوز الأمريكية، إنّ ترامب نُظر إليه على أنّه «العدو رقم واحد لإيران» نظرًا لموقفه الحازم من برنامجها النووي، واعتبر أن طهران حشدت كل قواها للاستيلاء على سلاح نووي، لذا كان اغتياله هدفًا استراتيجيًا لها .
ورغم غياب تأكيدات من وكالات الأمن الأمريكية، استشهد نتنياهو بحوادث محددة لعلّ أبرزها محاولة إطلاق النار في باتلر بولاية بنسلفانيا، والتي صادرت خلالها الخدمة السرية مسدسًا قبل وقوع استخدامها الفعلي، وحادثة أخرى تتعلق باعتقال شخص مرسل إلى نادي ترامب للجولف وهو مسلح، وفق تصريحاته . وأضاف مازحًا في مقابلة فوكس أن إيران «حاولت قتله أيضًا»، في إشارة إلى نفسه، معتبراً أن وجوده إلى جانب ترامب في «الشراكة» جعله هدفًا ثانويًا بعد ترامب
تركز حديثه في المقابلة على أن هذه المحاولات تبرر الهجمات الإسرائيلية على إيران، معتبرًا أن طهران خططت لاغتيال ترامب لإزالة عقبة رئيسية أمام طموحاتها النووية، بينما قال إنّ إسرائيل لا تسعى إلى تشغيل «آلة القتل الجماعي» بل لضرب البنية التحتية النووية الإيرانية لحماية نفسها والعالم .
وشدد نتنياهو على أن المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها تشير إلى أن القائد الأعلى الإيراني والطبقة الحاكمة في طهران تراها عاجزة أمام منطق السياسة الحازمة تجاههم، مستعيدًا ضربات إسرائيل الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية ومحسوبة لمنع تقدمهم النووي.
في الوقت ذاته، تنفي إيران هذه الاتهامات رسمياً، مؤكدة أن كل ما يُروّج هو جزء من «الحملة النفسية» الإسرائيلية، وأنها لم تتورط مطلقًا في حوادث اغتيال ترامب أو نتنياهو. ولم يصدر أي تأكيد رسمي من البيت الأبيض أو وكالة الاستخبارات المركزية بشأن التورّط الإيراني المباشر .