«مقاومة الفاشر»: جهات تستخدم الإنتهاكات كورقة ضغط سياسية وتفاوضية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
اللجان قالت إن القضية لم تعد مجرد توثيق للمظالم والانتهاكات، بل تتعلق بـ”مستقبل وطن مهدد بالانقسام والدمار إذا استمر هذا النهج”، داعياً جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة الحرجة.
الخرطوم: التغيير
اتهمت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر جهات لم تسمها بـ”استخدام الانتهاكات ضد المدنيين كورقة ضغط سياسية وتفاوضية”، مؤكدة أن هذا النهج يهدد وحدة السودان ومستقبله.
وقالت التنسيقية اليوم الأربعاء عبر صفحتها على (فيسبوك)، إن “الواقع يبرهن أن من يستخدم ورقة الانتهاكات لتحقيق مكاسب سياسية دون موقف ميداني أو رؤية واضحة، هو الخاسر الأكبر في معادلة الحرب والسلام”، مشددة على أن دماء السودانيين لا يجوز المتاجرة بها، وأن معاناة الشعب ليست أداة للاستثمار السياسي.
وأضاف البيان أن القضية لم تعد مجرد توثيق للمظالم والانتهاكات، بل تتعلق بـ”مستقبل وطن مهدد بالانقسام والدمار إذا استمر هذا النهج”، داعياً جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة الحرجة.
وأكدت لجان المقاومة على أن الأزمة السودانية لا تملك سوى خيارين، إما مواجهة مسؤولة في الميدان دفاعاً عن الوطن، أو جلوس صادق إلى طاولة التفاوض يضع حداً لمعاناة المدنيين ويعيد للسودان استقراره ووحدته.
الوسومآثار الحرب في السودان إنتهاكات الدعم السريع تنسيقية لجان مقاومة الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إنتهاكات الدعم السريع تنسيقية لجان مقاومة الفاشر
إقرأ أيضاً:
لماذا تستخدم روسيا الجِمال وحيوانات أخرى في الحرب الأوكرانية؟
تلجأ الدول خلال الحروب إلى اتخاذ عدد من القرارات العسكرية الغريبة، وقد تكشف أن روسيا لجأت لذلك في عدة مرات منذ حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، فقد استخدمت، وفقا لوسائل إعلام عدة، الجمال والحمير والخيل للتنقل وحمل المعدات، وآخر ما تكشف من ذلك هو استخدامها للجمال ذوات السنامين.
فقد كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن القوات الأوكرانية استولت على جمل ذي سنامين كانت القوات الروسية، على خط الجبهة في منطقة خاركيف، تستخدمه وذلك في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قناة قوش تيبه.. مشروع طالبان لإعادة الحياة إلى أرض أفغانستانlist 2 of 2يسرائيل هيوم: تركيا تبني سرا قاعدة في الصومال لتعزيز مدى صواريخهاend of listوقد تم، بالفعل، نشر مقطع فيديو في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على تيك توك يظهر ذلك، والسؤال هو: لماذا يتم استخدام هذا الحيوان من قبل الفرق الروسية؟
ووفقا للتلغراف، فإن الحيوان الذي أسرته القوات الأوكرانية والمعروف بالجمل الباكترياني، ينحدر من سلالة معروفة بآسيا الوسطى، ويتميز بقدرته على حمل أوزان ثقيلة جدا في جميع الفصول، سواء في الصيف الحار والجاف أو في الشتاء البارد والقاسي.
Russian Army is now using camels.
Camels are well-suited to survive in both hot and cold environments because of their many adaptations. pic.twitter.com/J9qYNrh1eY
— Clash Report (@clashreport) February 9, 2025
وهكذا، فإن هذه الجِمال تلقى رواجا لدى الكرملين لاستخدامها في نقل المعدات الحربية على امتداد خط الجبهة، وتقول صحيفة ذا موسكو تايمز إن القوات الروسية فقدت الكثير من معداتها العسكرية منذ بداية حربها على أوكرانيا عام 2022.
وكتب المصدر الروسي: "فقدت روسيا أكثر من 15 ألف قطعة من المعدات العسكرية، من بينها أكثر من 3700 دبابة وما يقارب 8 آلاف مركبة مدرعة".
الجِمال ليست الحيوانات الوحيدة التي يستخدمها الكرملين لهذه الأغراض، فقد تمت مشاهدة خيول وحمير أيضًا على مقربة من مناطق القتال.
إعلانأما القادة الروس فلا يُخفون الأمر وفقا لصحيفة لوباريزيان الفرنسية، التي نقلت في هذا الصدد تصريحا لفيكتور سوبوليف، وهو نائب في مجلس الدوما وعضو في لجنة الدفاع، في شهر فبراير/شباط الماضي حيث قال: "إذا تم استخدام بعض الوسائل، مثل الحمير والخيول، لنقل الذخيرة وغيرها من الإمدادات إلى خط الجبهة، فهذا أمر طبيعي، فمن الأفضل أن يُقتل حمار من أن يقوم شخصان بنقل معدات في سيارة".
After losing too many armored vehicles to Ukrainian drone strikes, Russia is now in the process of replacing them with horses
???????????? pic.twitter.com/FXmltjEsMA
— Visegrád 24 (@visegrad24) October 3, 2025
وعلاوة على ذلك، تشير صحيفة لوفيغارو الفرنسية إلى أن قوة التحمّل الكبيرة للجمال في الظروف القاسية، إذ يمكنها العيش من دون ماء لمدة شهر وحمل أوزان ثقيلة لمسافات طويلة، إضافة إلى غريزة الخيول، هي عوامل تُقدّرها موسكو كثيرا.
وخلال فصل الصيف، تقول الصحيفة، إن قائد وحدة "العاصفة" التابعة للواء التاسع في الجيش الروسي الـ51، الذي يعمل في منطقة دونيتسك، أعلن أنه بدأ تدريب فرق اقتحام على ظهور الخيل.
وقد تم تداول صور لذلك على منصة تليغرام، تُظهر بعض الثنائيات يمتطون الخيول المسرعة في الحقول، حيث يركّز أحدهما على القيادة بينما ينشغل الآخر بالهجوم، ترافقهم طائرات مُسيّرة تحلّق إلى جانبهم عبر التضاريس.
وقال المدوّن الموالي للكرملين "وورغونزو"، الذي شارك الفيديو على تليغرام: "الخيول ترى جيدا في الليل، ولا تحتاج إلى طرق للانطلاق نحو الهدف في المرحلة الأخيرة، ويبدو أن غريزتها تساعدها على تجنّب الألغام". وأضاف: "أنا واثق من أننا سنشهد قريبا عودة تاريخية لسلاح الفرسان الروسي إلى صفوف الجيش".