حبس مسؤول أمني ليبي بارز بتهم تتعلق بانتهاكات وتعذيب داخل مؤسسات الاحتجاز في طرابلس
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أمرت النيابة العامة في طرابلس بحبس آمر إدارة العمليات والأمن القضائي بمؤسسة الإصلاح والتأهيل، أسامة نجيم، على خلفية شكاوى تتعلق بانتهاكات جسيمة تعرض لها نزلاء المؤسسة، بينها التعذيب وسوء المعاملة.
وقالت النيابة في بيان إنّها استكملت التحقيقات الأولية بعد تلقي بلاغات تفيد بتعرض عشرة نزلاء لانتهاكات جسدية ونفسية، مشيرةً إلى أن قرار التحفظ على نجيم جاء لضمان سلامة سير التحقيق وجمع الأدلة وحماية الضحايا والشهود.
وأضاف البيان أن الإجراءات الجارية قد تتطور إلى تحريك دعاوى جنائية، مع إحالة النتائج إلى الجهات القضائية المختصة فور انتهاء التحقيقات.
ويأتي هذا التحرك في ظل مطالبات دولية متكررة بالتحقيق في أدوار نجيم، الذي ورد اسمه في تقارير أممية ومنظمات حقوقية تتهمه بالإشراف على مراكز احتجاز شهدت ممارسات تعذيب وانتهاكات بحق مهاجرين وموقوفين.
يُذكر أن قضية نجيم كانت قد أثارت توترات دبلوماسية في وقت سابق، بعدما أوقف في دولة أوروبية ورُحّل إلى ليبيا، بينما طالبت جهات دولية بتسليمه للعدالة الدولية لمحاسبته على اتهامات تتعلق بجرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طرابلس نياب تحقيقات حقوق الإنسان ليبيا
إقرأ أيضاً:
بينهم قائد لواء بارز.. انتشال جثث 3 إسرائيليين
البلاد (غزة)
كشفت مصادر في حركة حماس عن انتشال ثلاث جثث لرهائن إسرائيليين في قطاع غزة، من بينها جثة العقيد عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، الذي فُقد أثره خلال معارك شرق خان يونس.
عملية الانتشال تمت أمس (الأحد) في المناطق الشرقية من خان يونس، حيث لا تزال فرق البحث التابعة لحماس تعمل في ظروف ميدانية معقدة نتيجة الدمار الواسع الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لتسلّم الجثث التي عُثر عليها، في إطار الجهود الجارية لإغلاق ملف الرهائن ضمن اتفاق غزة الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد فقط من إعلان تل أبيب أن الجثث الثلاث التي تسلّمتها من حماس يوم الجمعة لا تعود لأسرى إسرائيليين، وهو ما أكدته نتائج الفحص الطبي الشرعي في إسرائيل.
وكانت كتائب القسام – الجناح العسكري لحماس – أوضحت أنها عرضت تسليم”عينات من جثامين مجهولة الهوية” لقطع الطريق على الاتهامات الإسرائيلية بعرقلة تنفيذ الاتفاق، مشددة على استعدادها لمواصلة استخراج الجثث في المناطق الواقعة داخل ما يُعرف بـ”الخط الأصفر”، في إطار التفاهمات الخاصة بملف الأسرى.
يُذكر أن الحركة أعادت حتى الآن جثث 17 أسيراً من أصل 28 كانت تحتجزهم، بينهم 15 إسرائيلياً وتايلاندي ونيبالي، بينما لا تزال جثث عشرة إسرائيليين وجندي واحد قُتل في حرب 2014 داخل القطاع.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وُقع برعاية أمريكية، على أن تعيد إسرائيل جثث 15 فلسطينياً مقابل كل جثة إسرائيلي تستلمها حماس، ليصل إجمالي عدد الجثث الفلسطينية المقرر تسليمها إلى 225 جثة، في إطار عملية إنسانية؛ تهدف إلى إغلاق أحد أكثر الملفات حساسية في الحرب.