فضيحة.. شركة استخبارات إسرائيلية تعمل لصالح بلايتك العملاقة للقمار
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
كشفت وثائق جديدة فضيحة في قطاع الاستخبارات الإسرائيلي، بعد أن أظهرت قيام شركة الاستخبارات الإسرائيلية "بلاك كيوب" بالعمل لصالح شركة المقامرة العملاقة "بلايتك" ضد منافستها إيفولوشن.
وتفيد الوثائق التي قدمت إلى محكمة أمريكية في نيوجيرسي أن شركة الاستخبارات الإسرائيلية بلاك كيوب تلقت مدفوعات وأموال من وراء عملها مع "بلايتك" ضد منافستها إيفولوشن، وتسببت في انهيار أسهم الأخيرة.
ويأتي هذا الكشف الذي تناولته صحيفة "معاريف" في تقرير لها، في إطار نزاع بين اثنتين من أكبر شركات المقامرة في أوروبا، ويُفصّل دور الشركة في إثارة تحقيق تنظيمي بشأن مجموعة ألعاب الإنترنت "إيفوليوشن".
وفي التفاصيل، تعاقدت شركة "بلايتك" البريطانية لتكنولوجيا المقامرة مع شركة "بلاك كيوب"، التي أسسها جاسوس سابق في الموساد عام ٢٠١١، عام ٢٠٢١. وكلّفت "بلايتك"، شركة "بلاك كيوب" بالتحقيق فيما إذا كانت منافستها "إيفولوشن"، ومقرها ستوكهولم في السويد، والمتخصصة في ألعاب الكازينو عبر الإنترنت ، تعمل في أسواق محظورة أو دول خاضعة لعقوبات أمريكية.
ويُظهر تحقيق شركة "بلاك كيوب"، الذي استمر من عام ٢٠٢١ إلى عام ٢٠٢٤، أن عملاءها انتحلوا صفة مستثمرين في قطاع المقامرة أو مشغلي أعمال محتملين، وسجلوا سرًا محادثات مع مسؤولين تنفيذيين في شركة "إيفولوشن". وشهد آفي يانوس، المؤسس المشارك والمدير الإداري لشركة "بلاك كيوب"، بأن الشركة تلقت دفعة أولية قدرها ٥٢٥ ألف دولار أمريكي من شركة "بلايتك" مقابل ثلاثة أشهر من البحث.
وشملت الرسوم التي حصلت عليها شركة "بلاك كيوب" حوالي 200 ألف دولار أمريكي لتقديم أدلة مزعومة على سوء سلوك شركة "إيفولوشن"، و230 ألف دولار أمريكي أخرى عندما نشرت بلومبرغ تفاصيل الشكوى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، مما أدى إلى انخفاض سهم إيفولوشن بنسبة 30%.
ودُفعت أكبر رسوم نجاح، وهي 460 ألف دولار أمريكي، عندما دفعت نتائج الشركة هيئة إنفاذ قوانين الألعاب في نيوجيرسي إلى إطلاق تحقيق خاص بها في إيفولوشن.
مع ذلك، أُغلق تحقيق الهيئة التنظيمية في نيوجيرسي عام ٢٠٢٤، وحكم قاضٍ في نيوجيرسي في أيلول/ سبتمبر بأن تقرير بلاك كيوب "لا أساس له من الصحة موضوعيًا". من جانبها، نفت شركة "إيفولوشن" هذه الادعاءات، مدّعيةً أن أدلة بلاك كيوب "كاذبة وغير دقيقة وانتقائية ومضللة".
وتدعم شركة "بلاي تيك"، التي دفعت لشركة "بلاك كيوب" مبلغًا إجماليًا يزيد عن 2.4 مليون دولار، قرارها بتكليف التقرير، وذكرت أن التحقيق أجري بشكل قانوني.
واكتسبت شركة "بلاك كيوب"، التي تمتلك مكاتب في "تل أبيب" ولندن ومدريد وسنغافورة، سمعة جيدة بفضل عملائها المثيرين للجدل في الماضي، بمن فيهم المخرج السينمائي هارفي واينستين وقطب التعدين بيني شتاينميتز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاستخبارات الاستخبارات القمار دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف دولار أمریکی فی نیوجیرسی
إقرأ أيضاً:
استخبارات كوريا الجنوبية تنفي مزاعم حول صحة كيم جونغ أون
صراحة نيوز-نفت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات صحية تتعلق بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مؤكدة أنها لم تقدم أي تقارير رسمية بهذا الشأن إلى أعضاء البرلمان.
وجاء في بيان الوكالة: “لم نسجل أي معدل لضربات القلب أو ارتفاع في ضغط الدم”، ردًا على ما نشرته وكالة “يونهاب” نقلاً عن سكرتير لجنة الاستخبارات في البرلمان، بارك سونغ وون، الذي قال إن الزعيم الكوري الشمالي لا يعاني من مشاكل صحية خطيرة.
وكانت تقارير إعلامية سابقة قد تحدثت عن أن نبض كيم جونغ أون يبلغ 80 نبضة في الدقيقة، إلا أن الاستخبارات نفت دقة هذه المعلومات.
يُذكر أن صحة كيم جونغ أون كانت موضع تكهنات في أكثر من مناسبة، خاصة بعد غيابه عن بعض الفعاليات الرسمية في عام 2020، قبل أن تعلن الإذاعة الكورية الشمالية آنذاك أنه يواصل أداء مهامه بشكل طبيعي.