هل المشي نصف ساعة يوميًا يقلل مخاطر أمراض القلب؟
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
المشي من أبسط وأقوى التمارين البدنية التي تحمي القلب والأوعية الدموية، حيث أكدت الدراسات الحديثة أن نصف ساعة يوميًا من المشي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30%.
. أول تعليق من السبرانو شيرين أحمد على اتهامها بدعم "المثليين"
وتعمل هذه العادة اليومية على تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية عن طريق تعزيز ضخ الدم وتقوية عضلة القلب، كما تساعد على خفض ضغط الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول.
كما أن المشي يساعد على التحكم في الوزن، إذ يزيد من حرق السعرات الحرارية، ويقلل من الدهون الزائدة في الجسم، خاصة حول منطقة البطن، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
بالإضافة إلى الفوائد البدنية، فإن المشي له تأثير كبير على الصحة النفسية، فهو يقلل التوتر ويحفز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، ما يحمي الجسم من الإجهاد المزمن الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب.
وينصح الخبراء بمراعاة بعض التفاصيل للحصول على أقصى استفادة، مثل اختيار أحذية مريحة ومناسبة، والحفاظ على وضعية مشي صحيحة، والمشي في أماكن آمنة ومفتوحة للحصول على الهواء النقي وأشعة الشمس، التي تساهم في إنتاج فيتامين D الضروري لصحة العظام والقلب.
كما أن المشي الجماعي أو مع شريك يُعزز الالتزام بالعادة ويضيف بُعدًا اجتماعيًا ممتعًا، ما يحفز على الاستمرار اليومي.
وتختتم الدراسات بالتأكيد أن الاستمرارية أهم من السرعة أو المسافة، فالمشي نصف ساعة يوميًا كافٍ لتحقيق فوائد صحية كبيرة وحماية القلب على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي القلب أمراض القلب وظائف القلب الأوعية الدموية الكوليسترول ضغط الدم خفض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
فوائد ماء زمزم
أجمعتْ الدراسات العلميّة قديماً وحديثاً على أنّ لماء زمزم خصوصيّة في تركيبته الكيميائية تؤثّر على جسم الإنسان، ويسند تلك الدراسات ما جاءت به الرّوايات وقصص الصالحين التي تؤكّد أنّ هذا الماء ماء مبارك، اختّصه الله -تعالى- عن سواه من سائر ماء الأرض بخصائص ومزايا عديدة، حيث: التركيب الكيميائي لماء زمزم: يختصّ هذا الماء بأنه ماءٌ قلوي؛ استنادًا إلى مقياس درجة الحموضة، وعليه فقيمته تقع في أفضل مستوى من حيث قياس الحموضة، وَذلك وفْقًا لتوصيات منظمة الصحة العالميّة الخاصة بمياه الشرب، كما ثبت أنّ الطبيعة القلوية لمياه زمزمِ ترجع إلى الطبيعة القلوية للصخور الجرانيتية التي يخرج من بينِها الماء. 
يمتاز ماء زمزم بحتوائه على كمياتٍ جيدة من العناصر المعدنيّة الضرورية للأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، كالبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، وهو ما يُضفي قيمة غذائية مميزة، وقدرة على حفظ توازن السوائل في الجسم.
إنّ تَكرار شرب السوائل القلوية، وماء زمزم من أهمّها، يُساعد على تخلّص الجسم من المعادِن السامة الثقيلة مثل الزئبق وغيره، حيث إنّ وجود هذه المواد السّمية ينشأ عنه ما يعرف بحالة الكرب التأكسديّ الضارة في الجسم، وقد أثبتت الدراسات التجريبية لأثر زمزم في التخلّص من المواد السامة فعاليتها على الحيوانات الخاضعة للتّجارب خلال ثلاثة أسابيع. أكّدت الدراسات التّجريبية على أنّ شرب ماء زمزم يساهم في حماية الكبد ممّا يعرف بالكربون رباعي الكلوريد، وهي مادة عالية السّمية. 
تشير الدراسات المخبريّة والتجريبيّة قدرةَ ماء زمزم على الإسهام في حماية الجسم من المسرطنات الكيماوية، والتخفيف من حدة السرطان، وتثبيط عمل ونمو الأورام الخبيثة، بل وتثبيط الجينات المشجّعة على ظهور أورام سرطانية. توصي الدّراسات بضرورة إعطاء ماء زمزم لمرضى السرطان الذين يتلقَّون العلاج الإشعاعي، حيث ثبتت قدرة ماء زمزم على التخفيف من الآثار السلبية للإشعاع الذي يتعرَّضون له. أثبتتْ الدراسات السريرية قدرة ماء زمزم على التخفيف من حالة التأكسد في الجسم، وتقليل احتمالية الإصابة بالسّكر التراكمي، طويل الأمد.
تؤكّد الدراسات العلمية أنّ ماء زمزم يحمل خاصية القدرةَ على التخفيف مِن حدة الإدمان لدى المتعاطين ومدمني المخدّرات، وهو ما يجعلُ مِنه مصدراً آمناً وطبيعياً في الإسهام بعلاج تلك الآفة الخطيرة، وذلك نظراً لما يحتويه من كميات معتبرة من عناصر الليثيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك.