الأمير ويليام يواصل رحلته في البرازيل.. وسط لفتات عفوية من الأطفال
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
واصل الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، خطف قلوب البرازيليين في اليوم الثاني من زيارته الرسمية، حيث أظهر تفاعلاً إنسانياً ودبلوماسياً مميزاً خلال جولاته الميدانية التي تعكس اهتمامه المتواصل بقضايا البيئة والمجتمعات المحلية.
استقبال شعبي حافل في جزيرة باكيتااستقبل سكان جزيرة باكيتا الأمير ويليام بحفاوة بالغة عند وصوله يوم الثلاثاء 4 نوفمبر على متن قارب صغير تابع للبحرية البرازيلية.
في مشهد عاطفي لاقى تفاعلاً واسعاً، حمل الأمير طفلاً رضيعاً يبلغ من العمر عشرة أشهر بعد أن سلمته له جدته، السيدة كريستينا مونتيرو. وتبادل ولي العهد الدعابة قائلاً إنه “لا يجب أن يتركه”، قبل أن يحتضنه بحنان أمام الحاضرين، في لقطة وثّقت الجانب الأبوي والإنساني للأمير الذي يُعرف بعلاقته القريبة من الأطفال.
تكريم خاص من قائدة السكان الأصليينشهد اليوم أيضًا لحظة رمزية مميزة عندما أهدت الناشطة البيئية وقائدة السكان الأصليين، فندا ويتوتو، وشاحاً منسوجاً يدوياً للأمير ويليام خلال قمة “متحدون من أجل الحياة البرية”. واستغرقت عملية النسج أكثر من ثلاث ساعات، وفسّرت ويتوتو أن الوشاح يرمز إلى الصحة والطعام والحياة المتجددة، ما يعكس قيم المجتمع الأمازوني في الانسجام مع الطبيعة.
التزام بيئي متجددشارك ولي العهد البريطاني في نشاط لزراعة أشجار المانجروف إلى جانب السكان المحليين الذين يعملون على حماية البيئة الساحلية. كما التقى بعدد من المتطوعين الذين يساهمون في تنظيف المياه والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة، مؤكدًا دعمه لجهودهم ومشيدًا بعملهم الدؤوب.
حضور إعلامي يعزز الوعي البيئياختتم الأمير يومه بلقاء مع نجوم برنامج “Guardians” الذي يُعرض على قناة BBC Earth، حيث سلط الضوء على الجهود المجتمعية لحماية غابات الأمازون والحياة البرية فيها. ويأتي هذا اللقاء في إطار اهتمامه المستمر بالمبادرات التي تدمج الإعلام بالعمل البيئي، في محاولة لنشر الوعي العالمي حول قضايا المناخ والطبيعة.
بهذه الزيارة، يواصل الأمير ويليام تعزيز صورته كقائد مستقبلي قريب من الناس، يجمع بين الدبلوماسية الرفيعة والتفاعل الإنساني، في رحلةٍ جسّدت روح التواصل بين المملكة المتحدة وأمريكا الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ويليام زيارته الرسمية ولي عهد بريطانيا سلط الضوء قضايا البيئة استقبال شعبي حافل ولي العهد المجتمعات المحلية الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: أهل البلاء من أولياء الله الذين اصطفاهم بالصبر وجبرهم بالجنة
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن هدي النبي ﷺ في التعامل مع أهل البلاء وأصحاب الهمم كان قمة الرحمة والإنسانية، مؤكداً أن هؤلاء الناس هم من أحبّ الخلق إلى الله، لأنهم صبروا فاستحقوا الوعد الكريم: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
وأضاف عبدالمعز خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين أن أهل البلاء هم أهل الرحمة والاختصاص الإلهي، فالله سبحانه وتعالى يبتلي من يحبّه، ليطهّره ويرفع درجته، مشيرًا إلى أن هؤلاء الناس هم عباقرة في الصبر والرضا، وأسياد في مقامهم عند الله.
وأوضح أن النبي ﷺ كان يتعامل معهم بأدب عظيم وتقدير رفيع، فيجلسهم في صدر المجلس، ويجبر خواطرهم، ويستمع إليهم باهتمام، لأنهم من الذين اختصهم الله بعناية خاصة، مضيفًا: "دول أهل الله.. دول اللي ربنا اصطفاهم ليكونوا قدوة في الصبر".
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن التاريخ الإسلامي مليء بالنماذج العظيمة من أصحاب الابتلاء، ومنهم الإمام الترمذي الذي فقد بصره، ومع ذلك ألّف كتابه الشهير “الجامع في أحاديث رسول الله ﷺ”، حتى قال العلماء: «من كان عنده جامع الترمذي فكأن النبي ﷺ في بيته».
وقال: «يجب أن نتعامل مع أصحاب الهمم وأهل البلاء بلقبهم الحقيقي: أسيادنا… لأن الله رفعهم وكرمهم، ومن أدبنا أن نراهم بعين الرحمة لا بعين الشفقة».
اقرأ المزيد..