وزارة البلدية تعلن بدء موسم ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي لعام 2025 / 2026 غدا
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة البلدية، ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، عن بدء العمل في ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي للموسم 2025 / 2026 اعتبارا من يوم غد الخميس، في كل من ساحات الخور والذخيرة، والوكرة، والشمال، والشيحانية، بينما تواصل ساحة المزروعة عملها على مدار العام.
ويأتي انطلاق الموسم الجديد، ضمن جهود الوزارة لدعم وتعزيز تسويق المنتج الزراعي المحلي، وفتح قنوات بيع مباشرة بين المزارعين والمستهلكين، حيث ستستقبل الساحات الزوار أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، من الساعة السابعة صباحا حتى الثالثة عصرا، بمشاركة أكثر من 100 مزرعة قطرية تقدم منتجات زراعية طازجة وعالية الجودة.
وتهدف الوزارة، من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز استدامة الإنتاج الزراعي المحلي، وتوسيع قاعدة مشاركة المزارع القطرية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية الأمن الغذائي الوطني.
كما تسهم هذه الساحات، إلى جانب مهرجان محاصيل كتارا ومعرض أجريتك، في إيجاد قنوات تسويقية مباشرة بين المزارعين والمستهلكين دون وسطاء، بما يضمن عوائد عادلة للمزارعين وتمكين المستهلك من الحصول على منتجات محلية طازجة وموثوقة الجودة.
وتقدم الساحات مجموعة واسعة من المنتجات المحلية الطازجة تشمل الخضراوات الموسمية والعسل الطبيعي والتمور وغيرها، بحسب الموسم الزراعي.
وتم تجهيز الساحات بكافة المرافق والخدمات لضمان تجربة تسوق مريحة وآمنة، بما في ذلك المظلات، والمرافق العامة، ومواقف السيارات المنظمة، إضافة إلى فرق رقابية لمتابعة جودة المنتجات وضمان مطابقتها للمواصفات والمعايير المعتمدة.
وأكدت الوزارة أن ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي شهدت منذ انطلاقها في موسم 2012 / 2013 تطورا متسارعا من حيث عدد المزارع المشاركة وحجم المبيعات، حيث بدأت المبادرة بساحة واحدة في المزروعة بمشاركة 24 مزرعة وبيع 884 طنا من المنتجات الزراعية، وبلغت في الموسم الماضي 2024 / 2025 مشاركة 166 مزرعة ومبيعات إجمالية بلغت 10 آلاف و679 طنا، أي ما يعادل 12 بالمئة من إجمالي الإنتاج المحلي المسوق.
وأشارت وزارة البلدية إلى أن استمرار العمل في هذه الساحات يعكس التزام الدولة بدعم الإنتاج المحلي وتعزيز الأمن الغذائي، داعية الجميع إلى زيارة الساحات والاستفادة من المنتجات الوطنية الطازجة، دعما للمنتج المحلي ومواصلة مسيرة تحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي في قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة المنتج الزراعی المحلی
إقرأ أيضاً:
غياب محمد صلاح عن التشكيلة المثالية لعام 2025 يشعل الجدل الكروي عالميًا
أثار استبعاد الدولي المصري محمد صلاح من التشكيلة المثالية لأفضل 11 لاعبا في العالم لعام 2025، التي أعلنتها النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو"، حالة واسعة من الجدل بين المحللين والمتابعين والمشجعين على حد سواء، بعدما جاءت القائمة النهائية خالية من اسم هداف ليفربول ومتصدر أبرز أرقام الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
المفارقة لم تكن عابرة، خصوصاً أن صلاح أنهى الموسم في البريميرليغ متوجًا بلقب الدوري مع فريقه، ومعه لقب الهداف وأفضل صانع لعب في البطولة ذاتها، وهو إنجاز مزدوج نادر في تاريخ الدوري الأكثر قوة وتنافسية حول العالم.
الصدمة الأكبر في دوائر التحليل لم تكن فقط اقتصار القائمة على أسماء محددة، بل في عدم منح التقييم النهائي وزنا لتراكم القيمة الفردية لصلاح خلال الموسم، بينما شملت التشكيلة أسماء لم تتصدر سباق الجوائز الفردية بنفس القوة، وهو ما جعل الأمر موضوع نقاش كروي عالمي واسع، حول ما إذا كانت آلية الاختيار في الفيفبرو أصبحت تنحاز لبطولات معينة أو أندية بعينها أو بطولات قارية ذات زخم إعلامي أكبر.
ويؤكد كثيرون أن معايير التقييم في الأعوام الأخيرة بدأت في التفلت من المنطق الكلاسيكي القديم الذي كان يقيم اللاعب على تأثيره الفردي ونتائجه المباشرة، خصوصا في الدوريات الكبرى، لتحل مكانها معايير تأثير البطولة القارية، ما يعني أن دوري أبطال أوروبا أصبح المرجعية الأقوى في اختيار أسماء التشكيلة المثالية، بينما يتم تخفيض وزن الأداء المحلي حتى وإن كان استثنائيا.
من جانب آخر، فإن استبعاد صلاح تحديداً له بعد معنوي عربي بارز، فالنجم المصري يعتبر الأكثر حضوراً وتقييماً وارتباطًا بالمتابع العربي منذ أكثر من نصف عقد من الزمن، كما أنه بات أحد رموز كرة القدم العالمية خلال السنوات الأخيرة، ما يجعل غيابه من قائمة تضم 11 لاعباً فقط حدثاً لافتاً يتجاوز حدود القرار الفني البحت، ويصل إلى النقاش حول تأثير الإعلام الأوروبي والتكتلات التصويتية على حسابات الاختيارات.
وفد النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم يلتقي وزير الشئون القانونية البحريني