موسم خريف ظفار يتوَّج في العاصمة البريطانية لندن بجائزة «الوجهة السياحية المتميزة لعام 2025»
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
صلالة – بخيت الشحري
بإنجاز دولي جديد يرسّخ مكانة محافظة ظفار كواجهة سياحية عالمية ، تُوِّج موسم خريف ظفار الاستثنائي بجائزة «الوجهة السياحية المتميزة لعام 2025» ضمن جوائز السياحة والسفر العربية المرموقة. وقد جرى تنظيم حفل التكريم من قِبل مؤسسة لندن العربية في العاصمة البريطانية لندن، وشهد مشاركة واسعة من نخبة من الشخصيات وأبرز المؤسسات الفاعلة والريادية في قطاع السياحة والسفر العالمي.
وتُعد هذه الجائزة الرفيعة بمثابة تتويج مستحق لمسيرة النجاحات المتواصلة التي حققها موسم خريف ظفار خلال الأعوام المنصرمة، وما أحرزه من حضورٍ لافت ومتصاعد على مستوى المنطقة برمتها وعلى الساحة السياحية العالمية، وذلك بفضل ما تنفرد وتتميز به محافظة ظفار من مقوماتٍ طبيعيةٍ خلابةٍ وفريدةٍ، إلى جانب المناخ الاستثنائي الذي يجعل من محافظة ظفار وجهة سياحية متكاملة ومستدامة على مدار العام.
وأكد صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، أن هذا الإنجاز الدولي العظيم يُجسِّد بوضوح تام المكانة المتنامية لموسم خريف ظفار على خارطة السياحة العالمية التنافسية، ويعكس جلاء الجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها سلطنة عُمان لتعزيز أُسس التنمية السياحية المستدامة، مشيرًا إلى أن الموسم أصبح بجدارة نموذجًا متكاملًا ورياديًا في إدارة الوجهات السياحية المتطورة من حيث التخطيط الممنهج والتنظيم الدقيق وتكامل الأدوار الفعّال بين جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي الشريك.
وأوضح سموّه أن «موسم خريف ظفار أصبح اليوم عنوانًا فخمًا للتنوّع الطبيعي والثقافي الغني في سلطنة عُمان، بما يقدمه من تجربة سياحية فريدة واستثنائية تجمع بانسجام تام بين سحر وجمال الطبيعة البكر، وبين الفعاليات الثقافية والترفيهية المتنوعة، والبنية الأساسية المتطورة التي تؤكد وترسخ جاهزية المحافظة المطلقة لاستقبال أفواج الزوّار من داخل سلطنة عُمان وخارجها على حد سواء»، مضيفًا أن هذا الفوز القَيّم يعزز الثقة بقدرة المحافظة على ترسيخ موقعها كوجهة سياحية رئيسية وإقليمية وعالمية.
من جانبه، أوضح سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار، الذي تشرف باستلام الجائزة، أن هذا التتويج الدولي المبهر يُعد ثمرة جنيّ لجهودٍ تكامليةٍ وشراكة حقيقية بين مختلف الجهات المعنية في المحافظة، مؤكّدًا أن مؤسسة لندن العربية اعتمدت في اختيارها الحكيم لموسم خريف ظفار على مجموعة من المؤشرات النوعية والرئيسية، ومن بينها الارتفاع الملحوظ في تنامي الإقبال الدولي على الموسم، والتنوع الجذّاب في الفعاليات والأنشطة السياحية والثقافية والبيئية، إلى جانب مستوى الخدمات الراقية والبنية الأساسية الداعمة بقوة للسياحة.
وأضاف سعادته أن هذه الجائزة المشرّفة تعكس أيضًا تقدير المجتمع الدولي العميق لما تبذله سلطنة عُمان من جهودٍ مكثفة للحفاظ على البيئة الطبيعية والتنوع الأحيائي، وهو ما يُعدّ ركيزة أساسية وجوهرية في تعزيز مفهوم السياحة المستدامة التي تتبناها بلدية ظفار ضمن استراتيجيتها الاستشرافية طويلة المدى.
بدوره، قال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، إن الوزارة نفذت خطة ترويجية استراتيجية ومحكمة لموسم خريف ظفار 2025، تضمنت حملة التسويق الناجحة (صيفك خضر)، وعددًا من الأنشطة التسويقية الفعّالة في السوق المحلي والخليجي، وقد صاحبها معارض متنقلة استهدفت نُظمت في عدد من العواصم الخليجية بهدف التعريف الشامل بالمقومات السياحية والطبيعية والترفيهية التي تزخر بها محافظة ظفار بشكل استثنائي، إذ بلغ معدل الوصول للحملة الترويجية الرقمية حوالي 6 ملايين مشاهدة فائقة.
وأشار سعادته إلى افتتاح منشآت فندقية جديدة متطورة هذا العام لتعزيز الطاقة الاستيعابية التي تجاوزت سبعة آلاف غرفة فندقية عالية الجودة في المحافظة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة لندن العربية تُعد من الجهات الأكثر ريادة وتأثيرًا في المملكة المتحدة في مجال التواصل الحضاري والثقافي بين العالم العربي والمجتمع الدولي، وتُنظم سنويًا عددًا من الفعاليات المرموقة، من بينها جائزة المرأة العربية، وأسبوع لندن للفن والموضة، وجوائز السياحة والسفر العربية، التي تُكرّم أبرز المبادرات والمواسم السياحية المتميزة على المستويين العربي والدولي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: موسم خریف ظفار محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
إدراج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في تصنيف "ليدن" لعام 2025 تأكيداً لجودة بحوثها
سجلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري حضوراً جديداً على الساحة العالمية، وذلك بإدراجها ضمن المؤسسات التعليمية المتقدمة في نتائج تصنيف ليدن الهولندي (CWTS Leiden Ranking) لعام 2025.
وفي هذا السياق ، يعتبر تصنيف مركز دراسات العلوم والتكنولوجيا (CWTS) بجامعة ليدن الهولندية من أهم التصنيفات العالمية التي تركز على تحليل الإنتاج العلمي للجامعات، وذلك بالاعتماد على المؤشرات الببليومترية الدقيقة التي تقيس مدى تأثير الأبحاث وجودتها.
وعلى وجه التحديد ، يركز التصنيف على جودة التأثير العلمي: من خلال قياس مدى الاستشهاد بالأبحاث المنشورة، مع التركيز على نسبة الأبحاث التي تقع ضمن فئة الأبحاث الأعلى تأثيراً على مستوى العالم.
إضافة إلى ذلك، يقيس التصنيف كلاً من التعاون الدولي والوصول الحر؛ عبر تقييم مستوى الشراكات البحثية بين المؤسسة والمراكز العالمية، وإضافة إلى مدى تبنيها لنهج الوصول المفتوح (Open Access) لنشر العلوم.
وبناءً على هذه المعايير، أظهر إدراج الأكاديمية العربية في هذا المؤشر العالمي قدرتها على المنافسة مع الجامعات الكبرى، ما يدعم مكانتها كقاطرة للتعليم والتكنولوجيا والنقل البحري في المنطقة.
كانت قد نظمت كلية الطب البشري بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة فعاليات يوما علميا مميزا تضمن محاضرة علمية القاها الدكتور علاء الغنيمي أستاذ جراحة الأطفال والمسالك البولية ورئيس الجمعية الأوروبية لجراحات المسالك البولية للأطفال ورئيس قسم المسالك البولية للأطفال بمستشفى الأطفال الجامعي بجامعة باريس "، وذلك تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية.
حضر الفعاليات الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية، الدكتور محمود الزلباني عميد القطاع الطبي بالأكاديمية العربية فرع العلمين، الدكتور محمد هشام عميد كلية الطب البشري بفرع الأكاديمية بالعلمين، الدكتور هيثم بدوي استاذ جراحة المسالك البولية للأطفال، الدكتور ايمن حسنى مدير الإدارات الطبية بالأكاديمية،الدكتور احمد سعد مدير مستشفى الأكاديمية، ولفيف من كبار الخبراء والأطباء في مجال جراحات المسالك البولية ،و العمداء ومراكز المسؤولية وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية.
وتضمنت الفعاليات محاضرة قدمها الخبير المصري الدكتور علاء الغنيمي أستاذ جراحة الأطفال والمسالك البولية في مجال جراحة المسالك البولية للأطفال و كيفية استخدام الروبوت في اجراء تلك الجراحات واستخدام المنظار البطني مع توضيح الفرق بين تلك الجراحات والجراحات التقليدية.
من جانبه أبدى الدكتورعلاء الغنيمي أستاذ جراحة الأطفال والمسالك البولية ورئيس الجمعية الأوروبية لجراحات المسالك البولية للأطفال ورئيس قسم المسالك البولية للأطفال بمستشفى الأطفال الجامعي بجامعة باريس بالتواجد بفرع الأكاديمية العربية بمدينة العلمين الجديدة مشيرا إلى أن الأكاديمية العربية برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج واحدة من أكبر المؤسسات العلمية والتعليمية والتي تحرص على رعاية و احتضان الفعاليات العلمية والتي من شأنها تقديم وابراز أحدث ما توصل اليه العلم في مختلف المجالات.
في سياق متصل رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية الخبير المصري الدكتور علاء الغنيمي أستاذ جراحة الأطفال والمسالك البولية ورئيس الجمعية الأوروبية لجراحات المسالك البولية للأطفال ورئيس قسم المسالك البولية للأطفال بمستشفى الأطفال الجامعي بجامعة باريس، الحضور الخبراء والأطباء في مجال جراحات المسالك البولية معربا عن سعادته بحضور الخبير المصري الدكتور علاء الغنيمي بفرع الأكاديمية بالعلمين وتقديم محاضرة علمية هامة في أحدث ما توصل اليه جراحات الاطفال.
واضاف ان الدكتور علاء الغنيمي رمزا من الرموز المصرية في مجال تخصصه مشيرا ان الدولة المصرية بها العديد من الرموز في مختلف المجالات.
واشار "عبد الغفار" إلي ان فرع الأكاديمية بالعلمين احتضن اليوم واحده من أهم المحاضرات في مجال تخصص جراحات المسالك البولية للأطفال مشيرا الي ان فرع الأكاديمية بمدينة العلمين دائما يحتضن تلك الفعاليات الهامة.
واضاف رئيس الأكاديمية ان فرع الأكاديمية العربية بمدينة العلمين يدرس به حاليا ٤٥٠٠ طالبا من جنسيات مختلفة ويضم مستشفى تعليمي متكامل يحتوي علي عيادات خارجيه لمختلف التخصصات و قسم للطوارىء والعمليات و الاشعه والتحاليل بالإضافة الي مستشفى عيادات الاسنان التي تستقبل يوميا ما يقرب من 400 مريض.
اكد الدكتور محمود الزلباني عميد القطاع الطبي بالأكاديمية العربية فرع العلمين عن سعادته بتواجد الدكتور علاء الغنيمي أستاذ جراحة الأطفال والمسالك البولية بفرع الأكاديمية بالعلمين مشيرا إلي انها فرصة كبيرة للطلاب للاستماع والإطلاع علي أحدث ماتوصل اليه الطب في مجال جراحات المسالك البولية للأطفال.
واضاف ان الخبير المصري الأستاذ الدكتور علاء الغنيمي يتسم بالإبداع والإلتزام المهني والعلم مشيرا إلي ان سعادته أصبح جزء أصيل من كلية الطب بالأكاديمية راجيا ان يكون بداية تواجده كرئيس للمجلس الاستشاري لكلية الطب بالأكاديمية امتدادا لعقود من العطاء في تقديم العديد من الأجيال من الخبراء والجراحيين في هذا المجال .