وزيرة البيئة تتوجه إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ COP30
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
توجهت الدكتورة منال عوض وزيرة البيئة، إلى مدينة بيليم بجمهورية البرازيل الاتحادية، للمشاركة في قمة القادة "الشق رفيع المستوى" من فعاليات مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP30)، والمقرر عقدها بالفترة من 6 إلى 7 نوفمبر الجاري ، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات ووزراء البيئة والطاقة والمناخ بعدد من دول العالم، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني، وذلك نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن مشاركة جمهورية مصر العربية في الشق رفيع المستوى تأتى تأكيدًا على اهتمام الدولة المصرية بدعم الجهود الدولية في مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز التعاون بين الدول النامية والمتقدمة لتحقيق العدالة المناخية والتنمية المستدامة، استكمالًا لما أحرزته مصر خلال رئاستها الناجحة لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وما تبعها من مبادرات وطنية وإقليمية لدعم الانتقال العادل نحو الاقتصاد الأخضر.
واوضحت د. منال عوض أن مشاركة مصر في الشق رفيع المستوى تُجسد التزام القيادة السياسية بالعمل الجماعي الدولي لمواجهة آثار تغير المناخ، مشيرةً إلى أن مصر تؤمن بأهمية تحقيق العدالة المناخية وضمان تمويل عادل ومنصف للدول النامية، بما يمكنها من تنفيذ تعهداتها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن تشارك الدكتورة منال عوض في عدد من الفعاليات والجلسات رفيعة المستوى التي تناقش قضايا التنفيذ والتمويل والتكيف مع آثار تغير المناخ، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات العمل المناخي والبيئي، وتبادل الخبرات بشأن آليات دعم المجتمعات الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.
جدير بالذكر أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP) يُعد المنصة الدولية الأهم لمتابعة تنفيذ الاتفاقية وبحث سبل التصدي لتداعيات تغير المناخ، حيث يجتمع تحت مظلته رؤساء الدول والحكومات ووزراء البيئة والطاقة والمناخ وممثلو المجتمع المدني والمنظمات الدولية لمناقشة سبل تسريع العمل المناخي العالمي
وقد شهد المؤتمر عبر تاريخه محطات بارزة، من أبرزها اعتماد اتفاق باريس التاريخي عام 2015، فيما استضافت جمهورية مصر العربية الدورة السابعة والعشرين (COP27) بمدينة شرم الشيخ، والتي أسفرت عن إطلاق عدد من المبادرات الدولية الرائدة وإنشاء صندوق الخسائر والأضرار لدعم الدول الأكثر تأثرًا بتغير المناخ ،وتُعقد الدورة الثلاثون للمؤتمر (COP30) هذا العام بمدينة بيليم بجمهورية البرازيل الاتحادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرم الشيخ الشق رفیع المستوى منال عوض
إقرأ أيضاً:
البرازيل تسعى لجمع 10 مليارات دولار لمبادرة حماية الغابات
قال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إن تعبئة 10 مليارات دولار من الموارد العامة لمبادرة الغابات الاستوائية إلى الأبد سيكون هدفا طموحا لكنه "ممكن" في عامها الأول، في مسعى لتحصيل 125 مليار دولار لاحقا.
ويعد مشروع صندوق تمويل الغابات البرازيلي مشروعا رائدا باعتبارها الدولة المضيفة لمحادثات المناخ "كوب 30" (COP30)، ويهدف إلى جمع 125 مليار دولار لدعم الحفاظ العالمي على الغابات المهددة بالانقراض.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تغذي الصحراء الكبرى القاحلة غابات الأمازون المطيرة؟list 2 of 4أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات من بقية مناطقهlist 3 of 4البرازيل تحقق مع شركات متهمة بإزالة غابات بالأمازونlist 4 of 4مستوى قياسي للحرائق وانبعاثات الكربون بغابات الأمازونend of listوأكد حداد، على هامش فعالية في ساو باولو، أن دولا أخرى قد تعلن عن مساهماتها في الصندوق خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ في مدينة بيليم البرازيلية الأسبوع المقبل.
وقال حداد عن المبادرة "للوصول إلى 10 مليارات دولار، سيكون انضمام عدد قليل من دول مجموعة العشرين سيكون كافيا، حتى نتمكن من البدء في تعويض الدول التي تحافظ على الغابات الاستوائية، وخاصة تلك المثقلة بالديون".
ورفض حداد تسمية الدول التي أعربت عن اهتمامها بالمساهمة في الصندوق، الذي يهدف إلى جمع 25 مليار دولار من الحكومات والمؤسسات الخيرية لجذب 100 مليار دولار من القطاع الخاص.
وكان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في قد أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أن أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية سوف يساهم بمبلغ مليار دولار في الصندوق، وحث الدول الأخرى على تقديم مساهمات جريئة بنفس القدر حتى يتمكن الصندوق من أن يصبح جاهزا للعمل في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وقال حداد إن حكومة إندونيسيا وافقت أيضا على المساهمة في الصندوق، الذي سيتم إدارته مثل الوقف وسيدفع للدول رواتب سنوية بناء على مقدار الغابات الاستوائية المتبقية.
وفي نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، أعلنت وزارة المالية البرازيلية أن البنك الدولي وافق على العمل كمدير مالي ووصي على الصندوق.
وتعمل الغابات على استقرار المناخ العالمي وامتصاص ثاني أكسيد الكربون. وتعرف غابات الأمازون بكونها رئة العالم، إذ تحتوي على نحو 400 مليار شجرة. ويُقدر العلماء عمرها بنحو 55 مليون سنة، وهي تغطي نحو 6% من سطح الكرة الأرضية.
إعلانوتقدر مساحتها الإجمالية بنحو 5 ملايين كيلومتر مربع، وتمتد في أراضي 9 دول في أميركا الجنوبية، بينها 60% في البرازيل. وهي تمتص نحو 1.5 غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
لكن إزالة الغابات وزيادة معدلات الحرارة والحرائق الطبيعية والمفتعلة حوّلت بعض مناطقها إلى مصدر للكربون الذي تخزنه الأشجار، مما يفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ العالمي.
وكانت دراسة جديدة أجراها مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية قد أكدت أن الحرائق أثرت على 3.3 ملايين هكتار (33 ألف كيلومتر مربع) من غابات الأمازون العام الماضي وحده.
ووجد الباحثون أن حرائق عام 2024 أطلقت نحو 791 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وهو ما يعادل تقريبا كمية الانبعاثات التي تنتجها ألمانيا في عام كامل.