فوضى سياسة ترامب التجارية تجاه الصين
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
يعرف دونالد ترامب تمام المعرفة، وهو مقاول عقارات، مفاتيح النجاح الثلاثة في هذا القطاع، وهي: الموقع ثم الموقع ثم الموقع. ويتبين أن للجغرافيا السياسية ثلاثة مفاتيح للنجاح هي: النفوذ ثم النفوذ ثم النفوذ. لكنه ليس نفوذ عالم العقارات (الناجم عن الديون) الذي يطيب لترامب. وإنما هو نفوذ جيوسياسي، أي قوة تفرض بها إرادتك على خصمك.
حينما ننظر إلى ترامب من هذه الزاوية نرى أنه قد نجح في تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة بما اكتسب من نفوذ على كل من إسرائيل وحماس فأحسن استغلاله. لكنه فشل في تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا لأنه أبى أن يستغل ما له من نفوذ على الروسي فلاديمير بوتين الذي بدأ هذه الحرب. أما محاولات ترامب لتوظيف نفوذ الرسوم الجمركية تقليلًا لصادرات الصين الصناعية إلى أمريكا ـ وهي ضرورية اليوم أكثر من ذي قبل ـ فلم تحقق مكاسب تذكر وذلك إلى حد كبير بسبب الطريقة الفوضوية التي اتبعها ترامب في فرض هذه الرسوم.
كدأبه، احتفى ترامب بلقائه الأخير مع الرئيس الصيني شي جين بينج باعتباره نجاحًا مؤزرًا، فقد حقق اثنتي عشرة درجة على مقياس من صفر إلى عشرة، على حد تعبيره. وواقع الأمر أن كل ما فعله ترامب في هذه القمة هو أنه استلّ نفسه من حفرة مع الصين كان هو بنفسه من حفرها قبل أشهر قليلة. فالأسواق ـ مثلما أشارت صحيفة وول ستريت جورنال ـ قابلت الاتفاقية بـ«فتور» لأنها «في الغالب تستعيد الوضع الذي كان سائدا في مايو الماضي».
فلو أنكم تسجلون النتائج بأنفسكم، سترون أن ترامب أصاب ضربة من ثلاث، أي نسبة .333. وهذا في كرة القاعدة يصل بالفريق إلى مباراة النجوم الاستعراضية، أما في لعبة الأمم فإنه يهبط بك إلى دوري الدرجة الثانية.
لكن لماذا نسبة .333؟ لنركز على الصين التي تمثل لأمريكا اليوم أهم قضية جيوستراتيجية وجيواقتصادية.
يجب أن يبدأ أي تحليل للصين بحقيقة أنه نتيجة للدمار الناجم عن انفقاء فقاعة السكن الصينية في السنوات القليلة الماضية، خسر ملايين الصينيين مبالغ مالية كبيرة وباتوا مثقلين بالديون. وليس غريبًا أنهم يقلصون إنفاقهم. وقد بلغني أن كثيرا من المطاعم التي رأيتها شبه خاوية في بكين وشنغهاي حينما كنت هناك في مارس الماضي قد ساء حالها اليوم أكثر من ذي قبل.
وهكذا باختصار، يعاني ثاني أضخم اقتصاد في العالم من انهيار في الاستهلاك المحلي، ولذلك يقل استيراد الصينيين أيضا من الخارج. ولا يأتي رد بكين على ذلك تحفيزا للاستهلاك المحلي ـ بإعطاء الناس شيئًا يتجاوز الحد الأدنى من الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية ـ وإنما بتمويل بناء المزيد من المصانع لتصدير السلع إلى أرجاء العالم.
ومثلما كتب أحد زملائي في التايمز من الصين وهو كريس بكلي هذا الأسبوع فإنه «قبل أيام من لقاء الرئيس ترامب في كوريا الجنوبية، بدأ الرئيس الصيني شي جينبنج المرحل التالية من الاستراتيجية بعيدة المدى للمنافسة مع الولايات المتحدة والغرب». وتوضح الخطة «أن بكين تريد مضاعفة» التصنيع على الرغم من «تخوف شركائها التجاريين من تقويض صادرات الصين المتزايدة لصناعاتهم».
وهذا طيش تام من جانب الصين. ومثلما كتب زميل آخر من بكين هو كيث برادشر في يناير الماضي فإن الصين بالفعل «تنتج ثلث السلع المصنعة في العالم» أي ما يتجاوز إنتاج «الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية وبريطانيا مجتمعة».
ولذلك فإن ترامب يستجيب لمشكلة حقيقية. لكنه كدأبه في أكثر الأحيان يصر على الرد الخاطئ للمسألة الصحيحة. فلكي يكون لرسومه الجمركية نفوذ حقيقي لا بد أن تكون جزءا من استراتيجية كبيرة هادئة، لكن استراتيجية المسارعة بالنيران التي ينتهجها ترامب هي أبعد ما يمكن عن ذلك.
وللمبتدئين أقول إنكم إن كنتم تريدون التأثير في الصين، فلا تفعلوا هذا صاخبين عشوائيين لأن هذا سوف يحرج زعماء الصين ويثير غضبهم. وإنما هي المفاوضات السرية الطويلة.
ثانيا، إذا كنتم ستهددون بكين بعقوبات اقتصادية، فخير لكم أن تعلموا ما يمكنها أن تهددكم به. وبرغم أنني لا أستطيع التأكيد، لكنني أشك في أن ترامب بدأ يعلن رسومه الجمركية الجديدة على الصين دون أن يسأل أي خبير عما لو أن الصين قادرة على الثأر بأي طريقة ذات شأن، بعيدا عن إيقاف مشتريات فول الصويا الأمريكي.
أفترض أن ترامب لم يطرح هذا السؤال، لأنه لو علم حقا أن لدى الرئيس شي سلاحا اقتصاديًا يمكن أن يبز رسوم ترامب عشر مرات، لكان من أقصى درجات الحماقة أن يفرض معدل رسوم هائلا يبلغ 145% على جميع واردات الصين مثلما فعل ترامب في إحدى اللحظات.
كان ذلك السلاح هو سيطرة الصين على 69% من الحصة السوقية لتعدين العناصر الكيميائية السبعة عشر المعروفة باسم العناصر الأرضية النادرة، و92% من حصة تكرير هذه العناصر، و98% من تصنيع المغناطيسات القائمة على العناصر الأرضية النادرة، وفقاً لتقديرات بنك جولدمان ساكس. والعناصر الأرضية النادرة تستعمل في جميع أنواع التقنيات، لكن المغناطيسات القائمة على العناصر الأرضية النادرة ضرورية لأغلب محركات المركبات الكهربائية وأشباه الموصلات والهواتف الذكية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والطائرات المسيرة والرادارات والطائرات المقاتلة والصواريخ وتوربينات الرياح البحرية.
ولو أن الصين مضت قدما في قرارها بتقليص صادرات المعادن الأرضية النادرة ردا على رسوم ترامب الجمركية، لكان بإمكانها إبطاء أو إغلاق التصنيع في أرجاء أمريكا والعالم.
حينما ألقى شي تلك الورقة على الطاولة، تقلص نفوذ ترامب بصورة حادة. وسرعان ما كلف وزير الخزانة بإقناع الصين بتأجيل قيودها على صادرات المعادن الأرضية النادرة لمدة عام في مقابل عرض رسوم جمركية أمريكية أقل كثيرا وتأجيل بعض الحظر الجديد على صادرات التكنولوجيا الفائقة إلى بكين.
وذلك كان النسخة الجيوسياسية من مقولة مايك تايسون الشهيرة بأن كل امرئ تظل لديه خطة إلى أن يتلقى لكمة في فمه.
أخيرا، أكرر أن ترامب كان محقا في فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية في ولايته الأولى، والآن أيضا، لأن الصين لم تمارس التجارة بنزاهة. وهي ترغم الشركات الأمريكية على منافسة مصانع صينية مدعومة دعمًا كبيرًا من الحكومة، وتنتج بكثافة سلعا للتصدير. ويمكن للرسوم الجمركية الموقوتة أن تكون نافعة في توفير مساحة للمصنعين الأمريكيين يطورون فيها صناعات بديلة محلية. ولكن من أجل ذلك لا بد من وجود استراتيجية شاملة، وهذا ما يفتقر إليه ترامب.
في الوقت الذي تحاول فيه الشركات الأمريكية منافسة صادرات الصين المتقدمة في مجال التصنيع، يزيد ترامب في حقيقة الأمر صعوبة توظيف العمال ذوي المهارات العالية من الخارج على الشركات الأمريكية. فقد فرض رسوما جمركية تزيد من تكاليف الخامات المستخدمة في صناعة الصلب على مصنّعينا، وقلل من التمويل الحكومي للأبحاث اللازمة لنا لمنافسة الصين، ناهيكم بالتقدم عليها، وفرض رسومًا جمركية على كل حلفاء أمريكا الأساسيين تقريبا، برغم أننا بحاجة إلى دعمهم لخلق نفوذ على الصين من خلال عمل جماعي. فهي استراتيجية مفككة تماما.
وبعد، فقد يكون لشي نفوذ اليوم، لكنه أيضا يلعب لعبة خطيرة. فبلجوئه إلى الخيار النووي في التجارة ـ بمعنى أن يهدد بتقييد صادرات المعادن الأرضية النادرة ـ يخيف شي بقية العالم ويحفز الولايات المتحدة ودولًا كبيرة أخرى على بدء برنامج مكثف لإيجاد بدائل لهذه الصادرات الصينية الحيوية. وسوف يستغرق ذلك وقتا طويلا، لكن العملية نفسها بدأت.
وبصفة أعم، لن يسمح العالم للصين بالاستحواذ على جميع وظائف التصنيع، وبخاصة وقد بدأ الذكاء الاصطناعي في تقليل عمل الياقات الزرقاء والبيضاء. فالصين تعرِّض نفسها لردة فعل عالمية حقيقية.
وفي ضوء أهمية العلاقة الأمريكية الصينية في إدامة السلام والرخاء النسبيين بين القوى العظمى في العالم منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، ينبغي على واشنطن وبكين أن يجريا حوارا طويلا وهادئا، وليس حربا تجارية صاخبة بعيدة المدى سوف تنتهي إلى خسارة الاثنتين.
ولو أننا مقبلون حقا على قطع هذه العلاقة، فيا إلهي، كم سنفتقدها بعد زوالها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العناصر الأرضیة النادرة صادرات الصین ترامب فی أن ترامب
إقرأ أيضاً:
تجارب نووية وحروب تلوح في الأفق.. ترامب يوجّه رسائل نارية لخصومه من فنزويلا إلى الصين
اعتبر ترامب أن إدارته أنهت 60% من الحروب في العالم عبر التهديد بالرسوم الجمركية.
ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في برنامج "60 دقيقة" ليلة الأحد، مع مقدمة البرنامج نورا أودونيل، متطرقًا إلى العديد من القضايا، بما في ذلك الأعباء الاقتصادية على الأمريكيين، والتحديات في السياسة الخارجية، ومسألة الإغلاق الحكومي، وغيرها من الموضوعات.
وجاءت هذه المقابلة التلفزيونية النادرة مع ترامب بعد عام من رفعه دعوى قضائية ضد الشبكة نفسها بسبب مقابلة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، والتي أسفرت عن دفع الشبكة 16 مليون دولار له لتسوية القضية. كما جاءت في وقت كانت فيه الشركة الأم للشبكة بحاجة إلى موافقة إدارته على صفقة اندماج كبيرة، ما أعطى الحدث أهمية خاصة.
فنزويلا: أيام مادورو معدودةاعتبر البعض أن إجابات ترامب كانت غامضة بعض الشيء بشأن فنزويلا، فعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن حربًا عليها، أجاب: "أشك في ذلك، لا أعتقد"، لكنه أشار لاحقًا إلى قرب انتهاء حكم مادورو قائلاً: "يمكنني القول نعم (أيامه معدودة)، أعتقد ذلك، نعم".
الرسوم الجمركيةاعتبر ترامب أن إدارته أنهت 60% من الحروب في العالم عبر التهديد بالرسوم الجمركية، وأكد على أن قضية الرسوم التي ستنظرها المحكمة العليا الأسبوع المقبل "واحدة من أهم القضايا في تاريخ البلاد".
وأضاف: "إذا فزنا، سنصبح أغنى وأكثر دول العالم أمانًا بفارق كبير، وإذا خسرنا، فقد تتدهور دولتنا إلى مستوى يقترب من دول العالم الثالث".
وزعم ترامب أن الرسوم "جلبت ثروة طائلة وأمانًا وطنيًا"، مشيرًا إلى أن "سوق الأسهم سجل أعلى مستوياته التاريخية مرات عديدة خلال فترة ولايتي القصيرة، مع انخفاض التضخم تقريبًا، وأمان وطني لا يُضاهى".
وحذر من أنه "إذا لم يتمكن الرئيس من استخدام قوة الرسوم الجمركية بسرعة ومهارة، فسنكون عزلاً، وربما يؤدي ذلك إلى دمار أمتنا"، متابعًا أن "الدول الأجنبية التي استغلتنا لسنوات، وأولئك الذين يكرهون بلدنا، والديمقراطيون يتابعون القضية لأن أعدادنا جيدة بشكل لا يُضاهى".
Related ترامب يجدّد تهديده لحماس.. وإسرائيل تعلن تحديد هوية جثامين 3 رهائنترامب يهدد نيجيريا بعمل عسكري بعد اتهامها بالتقاعس عن حماية المسيحيينأوباما يشارك في الحملة الانتخابية الديمقراطية ويحذر من "سياسات فوضوية" لترامب التجارب النوويةوبشأن استئناف التجارب النووية، الذي أصدر أمرًا بشأنه إلى وزارة الحرب الخميس الماضي، اتهم الزعيم الجمهوري موسكو وبكين بإجراء تجارب نووية سرية تحت الأرض، ولوّح بإمكانية اتباع بلاده نفس المسار. كما وصف الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين بأنهما "قائدان قويان للغاية ولا يستهان بهما".
وأضاف أنه "لا يريد أن تكون بلاده الدولة الوحيدة التي لا تجري تجارب"، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية وباكستان أيضًا تجريان اختبارات على ترساناتهما النووية.
الصين تنفينفت الصين اختبار أسلحة نووية، وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الصين لطالما امتثلت إلى مسار التنمية السلمية واتّبعت سياسة عدم استخدام الأسلحة النووية أولا وأبقت على استراتيجية نووية تقوم على الدفاع عن النفس وامتثلت إلى التزامها تعليق التجارب النووية".
تهديدات لنيجيرياكرّر الرئيس الأمريكي تهديداته بتنفيذ عمل عسكري ضد نيجيريا بسبب ما وصفه بانتهاك حقوق المسيحيين، قائلاً: "قد يحصل ذلك، أقصد ربما أشياء أخرى أيضًا، أتصور الكثير من الأمور، إنهم يقتلون أعدادًا قياسية من المسيحيين في نيجيريا، لن نسمح بحدوث ذلك".
وقد رد المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية على هذه التصريحات بالقول إن الولايات المتحدة لا يمكنها تنفيذ أي عملية عسكرية داخل نيجيريا من جانب واحد، وأن التهديد يستند إلى تقارير مضللة، ويبدو أنه جزء من "أسلوب ترامب القائم على استخدام القوة لفرض الجلوس إلى طاولة حوار وبدء النقاش".
صواريخ توماهوكفيما يتعلق بالحرب الروسية-الأوكرانية، قال ترامب إنه لا يزال قادرًا على إنهاء الصراع، لكنه أكد أنه لا يفكر حاليًا في تزويد كييف بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، التي كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلبها، مع عدم استبعاد تغيير رأيه مستقبلًا.
سوريا واتفاقيات أبراهام في السعوديةوعن الشرق الأوسط، أعرب عن أمله في توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم لتشمل المملكة العربية السعودية، وأشار إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الذي وصفه سابقًا بـ"الوسيم" قد يزور البيت الأبيض قريبًا، وأضاف: "رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة، وسمعت أن رئيسها يقوم بعمل جيد للغاية".
تقييم المقابلةرأى بعض المراقبين أن ترامب بدا مسترخياً نسبيًا خلال المقابلة، فيما اعتبر آخرون أن الأسئلة لم تكن سهلة، حيث دفعت أودونيل ضيفها للإدلاء ببعض التصريحات المثيرة للجدل، إذ قال إن عمليات مداهمة المهاجرين "لم تصل إلى حد كافٍ"، وزعم أن "قضاة ليبراليين" عيّنهم الرئيسان الديمقراطيان باراك أوباما وجو بايدن "أعاقوا" أعمال وكالة الهجرة، وفق مقتطف من المقابلة الذي بُث على منصة "إكس".
وفي إحدى المرات، أشارت أودونيل إلى حالات موثقة لقيام عناصر الوكالة بالتصدي لمهاجرين مشتبه بهم، بينهم أمّ، مستخدمين الغاز المسيل للدموع وتحطيم نوافذ السيارات، وسألته: "هل توافق على هذه الأساليب؟"، ليجيب: "نعم، لأنه يجب إخراج هؤلاء الناس".
كما أحرجته عند سؤاله عن مؤسس منصة Binance،، تشانغبينغ زاو، الذي قام بالعفو عنه الشهر الماضي، ليجيب ببساطة: "لا أعرف من هو".
وكان الأخير قد اتُهم بانتهاك متطلبات مكافحة غسيل الأموال الأمريكية المتعلقة بعمليات منصة بينانس، وأفادت مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن العفو جاء بعد شهور من جهوده لدعم مشروع العملة المشفرة الخاص بعائلة ترامب.
وأظهرت المقابلة أيضًا صعوبة ترامب في الإجابة عن أسئلة تتعلق بـ"الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة ويعيشون من راتب إلى راتب"، حيث لم يقدم الزعيم الجمهوري إجابات واضحة، مشيرًا إلى أنه يجب إلقاء اللوم على سلفه جو بايدن.
كما قال إن: "الديمقراطيون هم من تسببوا في الإغلاق الحكومى، بينما يصوت الجمهوريون لوضع حد له"، وعبّر عن استعداده للجلوس مع قادة الحزب الديمقراطي لمناقشة إصلاح نظام الرعاية الصحية، ولكن فقط بعد إنهاء الإغلاق الحكومي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب حروب نيكولاس مادورو الرسوم الجمركية
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم