عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان “الصين وأوروبا.. مباحثات لتخفيف حدة الرسوم الجمركية من أجل دعم الصادرات”، تناول فيه حالة الانفراج النسبي التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين الصين والاتحاد الأوروبي بعد أشهر من التوتر التجاري، خاصة في ما يتعلق بضوابط تصدير المعادن النادرة.

وأوضح أن مفوضية التجارة الأوروبية أعلنت التوصل إلى اتفاق مع الصين على مواصلة التعاون بشأن سياسات ضبط الصادرات، عقب اجتماع جمع مسؤولين من الطرفين في بروكسل.

 

وتضمنت المباحثات تعهد الصين بتعليق توسيع ضوابط تصدير المعادن النادرة لمدة عام كامل، في خطوة تعكس رغبة الجانبين في احتواء الخلافات وتعزيز الشراكة الاقتصادية.

وأشار إلى بيانات الهيئة العامة للجمارك الصينية التي أظهرت أن حجم التجارة بين الصين والاتحاد الأوروبي بلغ منتصف العام الجاري نحو تريليونين و820 مليار يوان صيني، بزيادة 3.5% على أساس سنوي، وتبقى الصين أكبر مصدر لواردات الاتحاد الأوروبي وثالث أكبر وجهة لصادراته.

وفي سياق متصل، تناول التقرير إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصله إلى اتفاق مع نظيره الصيني شي جين بينغ يقضي بخفض الرسوم الجمركية واستئناف شراء فول الصويا الأمريكي، مع ضمان استمرار صادرات المعادن النادرة التي تهيمن الصين على 70% من إنتاجها عالميًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرسوم الجمركية الصين الصين وأوروبا الصادرات الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة الموارد النووية الأسبق: صراع القرن على موارد المستقبل يتمثل في "المعادن النادرة"

قال  الدكتور أبو الهدى الصيرفي، الرئيس الأسبق لهيئة المواد النووية، إن الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بشأن المعادن النادرة ليس مجرد خلاف اقتصادي أو تنافسي حول عمليات التعدين والتصدير، بل هو في جوهره صراع نفوذ وجيوسياسي، يعكس التنافس على السيطرة على الموارد الحيوية التي تشكل العمود الفقري للصناعات التكنولوجية والعسكرية الحديثة.

روسيا: تسوية 99% من التجارة مع الصين بالعملات الوطنية جريمة تهز أمريكا.. العثور على جثة طفل داخل ثلاجة بعد تعرضه للتعذيب

 

وأوضح الصيرفي في تصريحات لقناة إكسترا نيوز ، أن الصين تمتلك النصيب الأكبر من الاحتياطي العالمي للعناصر الأرضية النادرة، حيث تبلغ حصتها نحو 270 ألف طن متري من إجمالي 390 ألف طن متري على مستوى العالم، أي ما يعادل 70% من حجم التجارة العالمية في هذه العناصر.

وأضاف أن بكين تسيطر أيضًا على نحو 80 إلى 90% من عمليات المعالجة والاستخلاص، ما يمنحها ميزة استراتيجية هائلة في إنتاج الرقائق الدقيقة والشرائح الإلكترونية المستخدمة في الصناعات المتقدمة، مثل الصواريخ والطائرات والأجهزة الذكية.

وأشار الصيرفي إلى أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الصين في وارداتها من المعادن النادرة، حيث تمثل المنتجات الصينية نحو 70% من إجمالي واردات أمريكا التعدينية، وهو ما دفع واشنطن إلى البحث عن بدائل جديدة وتقليل الاعتماد على بكين عبر توسيع شبكة شركائها التجاريين في هذا المجال الحيوي.

وأكد الصيرفي أن الولايات المتحدة بدأت خطوات عملية في هذا الاتجاه، إذ وقعت في أكتوبر 2025 اتفاقية مع أستراليا بقيمة 8.5 مليار دولار لتطوير واستغلال مواردها من الخامات المعدنية والعناصر الأرضية النادرة.

غير أنه شدد على أن الصين ستظل المورد الرئيسي عالميًا خلال السنوات المقبلة، نظرًا لأن تطوير المناجم الجديدة واستخراج هذه العناصر يتطلب فترات زمنية طويلة تصل إلى 8 سنوات للبحث والاستكشاف و5 سنوات للمعالجة والاستخلاص، ما يعني استمرار الهيمنة الصينية على سوق المعادن الاستراتيجية في المستقبل المنظور.

https://youtu.be/g3iZhx5QHqM?si=GPXC3qx751ozCfy1

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية تواصل الحذر تجاه صادرات الصين من المعادن النادرة والرقائق
  • رئيس هيئة الموارد النووية الأسبق: صراع القرن على موارد المستقبل يتمثل في "المعادن النادرة"
  • رئيس هيئة المواد النووية الأسبق: صراع القرن على موارد المستقبل يتمثل في المعادن النادرة
  • أسهم التعدين الأميركية ترتفع وسط التوترات الجيوسياسية
  • أميركا تحذّر الصين من الإخلال بتعهداتها بشأن التجارة
  • تقييد صادرات المعادن النادرة.. بكين تواجه واشنطن والاتحاد الأوروبي
  • غضب التنين
  • جهود ترامب تبدد المخاوف الأمريكية بشأن المعادن النادرة
  • أستراليا وكندا توقعان اتفاقا لتعزيز التعاون بمجال المعادن النادرة