سفير مصر بالاتحاد الإفريقي: مشاركة الأزهر بقضايا القارة تعزز حضور المؤسسات الدينية المصرية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أشاد سفير مصر لدى الاتحاد الإفريقي بجنوب إفريقيا، السفير عمرو الجويلي بكلمة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال مشاركته في المنتدى الخامس للاتحاد الإفريقي، مثمنًا ما تضمنته الكلمة من رؤى فكرية ومقترحات بنّاءة حول سبل تعزيز دور المؤسسات الدينية في دعم القيم الإنسانية والتنمية المجتمعية في القارة الإفريقية.
وأعرب السفير الجويلي، الذي يشغل منصب مدير مديرية منظمات المواطنين وأفارقة الشتات بمفوضية الاتحاد الإفريقي – الجهة المنظمة للمنتدى – عن تقديره لحرص فضيلة الأمين العام على المشاركة في أعمال المنتدى.
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: فتح مكة يؤكد أن الانتصار في الإسلام للرحمة لا البطش
أستاذ بالأزهر: صلاح الآباء أول طريق حفظ الأبناء.. والتربية الصالحة ليست بجمع المال
ووجه الشكر إلى الإمام الأكبر د. أحمد الطيب على اهتمامه بدعم رسالة الأهر في إفريقيا، مشيرًا إلى تطلعه إلى مساهمة فكرية وبحثية من مؤسسات الأزهر الشريف في الأنشطة المقرر تنفيذها في إطار موضوع الاتحاد لعام 2025 بعنوان: "العدالة للأفارقة وللشعوب من ذوي الأصول الإفريقية من خلال التعويضات".
وأكد الجويلي أن مشاركة الأزهر الشريف تمثل دعمًا معنويًا وقيميًا مهمًا لأولويات الاتحاد الإفريقي، وتعزز حضور المؤسسات الدينية المصرية في القضايا القارية ذات البعد الإنساني والحضاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي الدكتور محمد الجندي محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية الاتحاد الإفریقی البحوث الإسلامیة سفیر مصر
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة «حرر نفسك» للتوعية بمخاطر الإدمان الرقمي
أكد الدكتور محمد ورداني، مدير المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية، أن حملة «حرر نفسك» التي أطلقها الأزهر الشريف تأتي ضمن جهود المؤسسة في إصلاح السلوكيات المجتمعية ومواجهة ظاهرة الإدمان الرقمي التي باتت تمثل خطرًا متناميًا، خاصة بين فئة الشباب والأطفال.
وأوضح الورداني، خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الهدف من الحملة ليس رفض التكنولوجيا أو التقليل من أهميتها، بل إعادة ضبط العلاقة معها، بحيث تكون أداة للبناء والإبداع لا وسيلة لاهتلاك الوقت والطاقة.
وتابع أن الحملة تعتمد على مجموعة من المحاور العملية، أبرزها التوعية بمخاطر الاستخدام السلبي للتكنولوجيا، وتعليم مهارات التحكم الذاتي الرقمي مثل تحديد أوقات محددة لاستخدام الأجهزة، وإيقاف الإشعارات غير الضرورية، وممارسة ما يشبه الصيام الرقمي اليومي أو الأسبوعي لاستعادة السيطرة على الوقت والعقل.
اقرأ أيضاًمعهد البحوث الفلكية ينظم المؤتمر العربي التاسع في الفلك والجيوفيزياء «ACAG 2025»
توقيع بروتوكول تعاون بين «البحوث الزراعية» و «التصديري للحاصلات الزراعية»
وزير الخارجية يلتقي قيادات وأعضاء القطاع الآسيوي وإدارة البحوث والتقديرات والتخطيط السياسي