شفيع العبد: الانتقالي أداة إماراتية لإبتزاز الشرعية والسعودية وإضعاف القضية الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أكد القيادي الجنوبي ووكيل وزارة الشباب والرياضة شفيع العبيد، أن المجلس الإنتقالي أداة إماراتية لابتزاز الشرعية والسعودية من جهة ومن جهة أخرى لإضعاف القضية الجنوبية.
وقال العبد في تصريحات إعلامية، إن الزبيدي لم يظهر في أي من أنشطة وفعاليات الحراك الجنوبي منذ انطلاقته وحتى ظهوره مع المجلس الانتقالي مع اندلاع الحرب.
وأوضح أن الانتقالي يمارس سياسة قمع مفادها "لا صوت يعلو فوق صوت الانتقالي"، مشيرا إلى محاولة العديد من النشطاء والشباب الإحتفاء بذكرى ثورة أكتوبر بمعزل عن ضجيج الإنتقالي وتعرضوا للإعتقال والقمع.
وأشار إلى أن اتفاق السلم والشراكة في 2014م، جلب الحوثي للدولة واتفاق الرياض جلب الانتقالي إلى الدولة، مشيرا إلى أن الأخير يحمل فشله من داخله وسيأتي يوم ويصدم بالمواطنين وأراها قريبا.
وأكد أن المجلس الانتقالي لم يشكله أبناء الجنوب وإنما شكل في دوائر أخرى وفرضت الأسماء وجاءت جاهزة.
وأوضح أن القوى السياسية شرعنت وجود الإنتقالي، وحاليا لا تجرؤ على ترشيح أي شخص منها دون موافقة الانتقالي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي الانتقالي الامارات الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
توثيق انتهاكات مليشيا الانتقالي في مطار عدن
وأفاد ناشطون بأن ميليشيا الانتقالي تمارس عمليات اختطاف واحتجاز بحق مسافرين من مختلف المحافظات، على خلفية انتماءاتهم أو هوياتهم، معتبرين أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتتنافى مع القوانين المحلية والدولية.
ووثّق المشاركون في الحملة، التي انتشرت على منصات "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، عشرات الشهادات لحالات احتجاز تعسفي لمسافرين في مطار عدن، داعين إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في تلك الانتهاكات.
وطالب الناشطون، المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لحماية المواطنين وضمان حرية التنقل، مشيرين إلى أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة ممنهجة يمارسها تحالف العدوان السعودي الإماراتي وأدواتهما في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، تهدف إلى ترهيب الخصوم وإقصاء الأصوات المعارضة لتواجد الاحتلال.
وأكدت منشورات الحملة أن ما يجري في مطار عدن هو جزء من ممارسات أوسع يتبناها تحالف العدوان وميليشياته في المناطق الواقعة تحت سيطرته، في إطار مساعٍ لفرض واقع أمني وسياسي يخدم مصالح الاحتلال السعودي الإماراتي في اليمن.
ويأتي هذا الحراك الإلكتروني في وقت تتصاعد فيه موجة الغضب الشعبي في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية المحتلة، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد وانعدام الخدمات الضرورية واتساع رقعة والانفلات الأمني، وسط اتهامات لحكومة الخونة الغارقة في وحل الفساد بالفشل في إدارة الملفات الأمنية والخدمية والاقتصادية.