دراسة تؤكد منافع تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد-19
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
خلصت دراسة إلى أن تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد يشكّل إجراء سليما له ارتدادات إيجابية على صعيد الصحة العامة، إذ وجدت أن احتمال تعرّض المرضى اليافعين لمشكلات صحية بعد الإصابة بالمرض أكبر من ذلك المرتبط بمواجهة آثار جانبية بعد التطعيم.
بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "ذي لانست تشايلد أند أدولسنت هلث" والمستندة إلى بيانات بأثر رجعي من ملايين المرضى البريطانيين الشباب بين عامي 2020 و2022، فإن "الإصابة الأولى بكوفيد لدى من تقل أعمارهم عن 18 عاما ترتبط بمخاطر صحية نادرة ولكنها جسيمة وتستمر أشهرا".
في المقابل، وفق الدراسة، "تقتصر المخاطر التي رُصدت بعد التطعيم الأول على الفترة التي تلي التطعيم مباشرة، وهي أقل بكثير من تلك التي تحدث بعد الإصابة بفيروس سارس-كوف-2"، مشيرة إلى أن هذا الأمر ينطبق على لقاح فايزر.
تقدم هذه الدراسة بعض الإجابات على سؤال أثار حساسية كبيرة منذ بداية جائحة كوفيد في مطلع العقد الحالي، ويتعلق بمدى سلامة تطعيم الأشخاص اليافعين نظرا لأن المخاطر المرتبطة بعدوى سارس-كوف-2 لديهم تبدو أقل بكثير من تلك التي تُسجّل لدى كبار السن.
في الواقع، يُمكن للقاحات المطورة بتقنية mRNA (الحمض النووي المرسال)، أبرزها لقاحا فايزر موديرنا، أن تُسبب في حالات نادرة مشاكل قلبية.
لكن بحسب الدراسة التي نُشرت الأربعاء، فإن مخاطر الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن عدوى كوفيد أعلى بكثير، حتى لدى الشباب، من تلك المرتبطة بلقاح فايزر.
ويُدرج معدو الدراسة "الانسداد الخثاري وقلة الصفيحات الدموية والتهاب عضلة القلب والتهاب التامور" ضمن هذه المضاعفات.وخلص معدو الدراسة إلى أن هذه النتائج "تدعم فكرة أن الاستمرار في التطعيم بين الأطفال والشباب إجراء فاعل للصحة العامة".
مع ذلك، وبينما تمكن معدو الدراسة من تقييم عواقب الإصابة بكوفيد لدى جميع من تقل أعمارهم عن 18 عاما، إلا أنهم نجحوا في فعل ذلك فقط بالنسبة للتطعيم لدى من تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاما، حيث لا يزال إعطاء اللقاح نادرا جدا لدى الأطفال في سن صغيرة جدا.
الأهم من ذلك، تتعلق هذه الاستنتاجات "بسلالات كوفيد التي كانت منتشرة آنذاك، وليس لسلالات الأقل خطورة المنتشرة حاليا"، على ما أوضح طبيب الأطفال آدم فين الذي لم يشارك في الدراسة، في بيان لمركز الإعلام العلمي بالمملكة المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة كوفيد الصحة لقاح صحة طب لقاح كورونا مطعوم المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة:أكثر من 3 ملايين سنة من عمر البشر اختفت في الحرب الإسرائيلية على غزة
#سواليف
أكدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة ذا لانسيت الطبية حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها #الهجمات_الإسرائيلية على قطاع #غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قدرت فقدان نحو 3,082,363 سنة من #أعمار_البشر نتيجة القصف المباشر، مع التركيز الأكبر على المدنيين، بما في ذلك أكثر من مليون سنة حياة للأطفال دون الخامسة عشرة.
وأعد الدراسة البروفسور سامي زهران من جامعة كولورادو والدكتور غسان أبو ستة، الجرّاح الفلسطيني البريطاني في الجامعة الأمريكية في بيروت، واعتمد الباحثان على بيانات رسمية من وزارة الصحة في غزة حتى نهاية يوليو/تموز، تشمل 60,199 شهيدًا من حيث العمر والجنس، دون احتساب الوفيات غير المباشرة الناتجة عن تدمير البنية التحتية أو نقص الغذاء والماء وانهيار النظام الصحي.
وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي للمجلس الأمريكي للعلاقات الإسلامية (كير)، تعليقًا على الدراسة: “الحديث عن 3 ملايين سنة حياة بشرية مفقودة يعكس حجم الجريمة. أجيال من الأطفال والآباء والعائلات أُبيدت بالكامل، وهي محاولة متعمدة لتدمير شعب بأكمله”. وأضاف عوض أن الدراسة تقدم “دليلًا إضافيًا على الكارثة الإنسانية التي خلّفتها حملة الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني”، ودعا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل وضمان المحاسبة الكاملة وفق القانون الدولي.
مقالات ذات صلةوتشير تقارير سابقة، بما في ذلك تقرير معهد كوينسي ومشروع “تكلفة الحرب” في جامعة براون، إلى أن الولايات المتحدة قدمت منذ بداية الحرب نحو 21.7 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل، رغم القانون الفدرالي الأمريكي الذي يحظر دعم أي وحدة عسكرية أجنبية متهمة بانتهاكات حقوق الإنسان.
يُذكر أن وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول جاء بعد أكثر من عامين من الحرب الدامية التي أسفرت عن 68,865 شهيدًا و170,670 جريحًا حسب آخر إحصاء رسمي من وزارة الصحة في غزة، وسط تقديرات تشير إلى أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير.