#سواليف

أكدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة ذا لانسيت الطبية حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها #الهجمات_الإسرائيلية على قطاع #غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قدرت فقدان نحو 3,082,363 سنة من #أعمار_البشر نتيجة القصف المباشر، مع التركيز الأكبر على المدنيين، بما في ذلك أكثر من مليون سنة حياة للأطفال دون الخامسة عشرة.

وأعد الدراسة البروفسور سامي زهران من جامعة كولورادو والدكتور غسان أبو ستة، الجرّاح الفلسطيني البريطاني في الجامعة الأمريكية في بيروت، واعتمد الباحثان على بيانات رسمية من وزارة الصحة في غزة حتى نهاية يوليو/تموز، تشمل 60,199 شهيدًا من حيث العمر والجنس، دون احتساب الوفيات غير المباشرة الناتجة عن تدمير البنية التحتية أو نقص الغذاء والماء وانهيار النظام الصحي.

وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي للمجلس الأمريكي للعلاقات الإسلامية (كير)، تعليقًا على الدراسة: “الحديث عن 3 ملايين سنة حياة بشرية مفقودة يعكس حجم الجريمة. أجيال من الأطفال والآباء والعائلات أُبيدت بالكامل، وهي محاولة متعمدة لتدمير شعب بأكمله”. وأضاف عوض أن الدراسة تقدم “دليلًا إضافيًا على الكارثة الإنسانية التي خلّفتها حملة الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني”، ودعا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل وضمان المحاسبة الكاملة وفق القانون الدولي.

مقالات ذات صلة الأمن يوضح حول الاشتباه بحقيبة في وسط عمان 2025/11/04

وتشير تقارير سابقة، بما في ذلك تقرير معهد كوينسي ومشروع “تكلفة الحرب” في جامعة براون، إلى أن الولايات المتحدة قدمت منذ بداية الحرب نحو 21.7 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل، رغم القانون الفدرالي الأمريكي الذي يحظر دعم أي وحدة عسكرية أجنبية متهمة بانتهاكات حقوق الإنسان.

يُذكر أن وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول جاء بعد أكثر من عامين من الحرب الدامية التي أسفرت عن 68,865 شهيدًا و170,670 جريحًا حسب آخر إحصاء رسمي من وزارة الصحة في غزة، وسط تقديرات تشير إلى أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهجمات الإسرائيلية غزة أعمار البشر

إقرأ أيضاً:

عاجل: نتائج دراسة جينية تكشف عن تنوع أحيائي غير مسبوق في البحر الأحمر

أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، نتائج جديدة من الدراسة الموسعة لتقييم التنوع الأحيائي في البحر الأحمر، ضمن مشروع رحلة العقد للبحر الأحمر (RSDE)، التي اعتمدت على تحليل الحمض النووي البيئي (eDNA) في أكثر من 2000 عينة مياه ورواسب بحرية تم تجميعها خلال البعثة الاستكشافية.
بهدف تكوين قاعدة بيانات جينية شاملة لأحد أكثر النظم البيئية البحرية تفرّدًا في العالم.
أخبار متعلقة وزير التنمية النرويجي يثمّن الدور الإنساني للسعودية حول العالموزير الخارجية ونظيرته البريطانية يبحثان سبل تعزيز العلاقاتوتهدف الدراسة إلى تعزيز فهم النظم البيئية في البحر الأحمر، بما في ذلك الشعاب المرجانية ومروج الحشائش البحرية وبيئات المياه العميقة، ودعم جهود الحياة الفطرية للمحافظة على البيئات البحرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نتائج دراسة جينية تكشف عن تنوع أحيائي غير مسبوق في البحر الأحمر - متداولةبصمة جينية
استخدم فريق البحث تقنيات تحليل الحمض النووي البيئي المستخلص من عينات المياه والرواسب، إلى جانب تقنية التسلسل عالي الإنتاجية لتتبع البصمة الجينية للكائنات الحية في مختلف مناطق البحر الأحمر.
وبينت الدراسة أن أنماط توزع المجتمعات البحرية في المياه البعيدة والمفتوحة تتغير حسب العمق، بينما تتغير أنماط توزع المجموعات الساحلية تبعًا لخط العرض والعوامل البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحبر يحاكي ظروف الشعاب المرجانية السليمة (متداولة) تنوع أحيائي
كشفت النتائج عن توليد أكثر من 12.8 مليار تسلسل جيني تمثل أضخم قاعدة بيانات للتنوع الأحيائي في البحر الأحمر حتى الآن، وتسجيل 1,023 عائلة من الكائنات حقيقية النوى و56 نوعًا من شعبة الحبليات التي تشمل الفقاريات كالأسماك.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن هذه الدراسة تمثل نقلة نوعية في القدرة على مراقبة وحماية البحر الأحمر.تدهور الموائل
أشار إلى أن إنشاء قاعدة بيانات جينية متكاملة يتيح تتبع التغيرات في توزيع الأنواع وتنوّعها عبر الزمن، وتوفير بيانات علمية دقيقة لمواجهة آثار التلوث وتدهور الموائل البحرية، فضلًا على أن نتائج هذه الدراسة ستسهم في تحديد المناطق الهامة للتنوع الأحيائي البحري وفي تعزيز التخطيط للمحميات البحرية في البحر الأحمر، بما يتواكب مع جهود المملكة في تحقيق التنمية البيئية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
ورصدت الدراسة أنواعًا جديدة محتملة، من بينها قشريات طفيلية وعدة ديدان بحرية عميقة، إلى جانب مجتمعات ميكروبية تلعب دورًا مهمًا في تدوير المغذيات وإنتاج الميثان.رصد التغيرات
دمجت الدراسة البيانات الجينية مع القياسات البيئية التي جُمعت خلال الرحلة، ما أتاح تطوير أداة علمية متقدمة لرصد التغيرات في التنوع الأحيائي واستشراف آثار التغير المناخي والتلوث البحري.
وتُعد نتائج هذا التعاون العلمي بين المركز و "كاوست" مرجعًا أساسيًا على المستويين الوطني والدولي، ودعمًا لجهود المملكة في حماية الإرث الطبيعي للبحر الأحمر وضمان استدامته بوصفه أحد أهم الثروات البيئية على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • دراسة أممية: أكثر من نصف شباب ليبيا عاطلون عن العمل لسوء واقع التعليم العالي
  • دراسة تحذر من خسائر بمليارات اليورو حال خروج إنتاج الصلب من ألمانيا
  • دراسة اقتصادية:ارتفاع الدين الأمريكي وراءه خطة صهيونية لتمرير الصفقات الربوية المشبوهة حول العالم
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة 68,875 شهيدًا و 170,670 جريحاً
  • دراسة تحذر من «تحلل» دماغ الذكاء الاصطناعي
  • عاجل: نتائج دراسة جينية تكشف عن تنوع أحيائي غير مسبوق في البحر الأحمر
  • دراسة تكشف عن تنوع أحيائي غير مسبوق في البحر الأحمر
  • ماذا نتعلم من طول عمر الحيتان مقوسة الرأس؟
  • دراسة: الأطعمة السريعة الأكثر ضررا للدماغ