الدقهلية .. ضبط منتحل صفة أخصائي علاج طبيعي بنبروه وأدوية مهربة بأجا
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
كلف الدكتور محمد فؤاد، مدير إدارة العلاج الحر بصحة الدقهلية، لجنة من الإدارة بالمرور الميداني على بعض مراكز العلاج الطبيعي بنطاق المحافظة للتأكد من التزامها بالضوابط والقوانين المنظمة للعمل.
وقد تمكنت اللجنة — التي ضمت الدكتور محمود الصاوي، والدكتور أحمد بهرام — خلال مرورها بمدينة نبروه من ضبط أحد الأشخاص المنتحلين صفة أخصائي علاج طبيعي داخل أحد المراكز الخاصة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة مركز نبروه.
كما تمكنت لجنة أخرى من العلاج الحر، ضمت الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور عبدالرحمن رجب، وبمشاركة الدكتورة مروة فوزي من هيئة الدواء المصرية، خلال مرورها على أحد مراكز العلاج الطبيعي المرخصة بمدينة أجا، من ضبط كميات من الأدوية المهربة ومجهولة المصدر داخل المركز، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير المحاضر اللازمة بقسم شرطة أجا.
وأكد الدكتور السيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي، أن مديرية صحة الدقهلية تتعامل بحسم مع أي مخالفات تمس سلامة المرضى أو تخرج عن الإطار القانوني المنظم لمهنة العلاج الطبيعي، مشيرًا إلى أن الحملات مستمرة لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.
وأوضح الدكتور محمد فؤاد، مدير إدارة العلاج الحر، أن هذه الحملات تأتي تنفيذًا لتعليمات وكيل الوزارة وحرصًا على متابعة المنشآت الطبية الخاصة بصفة مستمرة، لضمان تقديم خدمة طبية آمنة للمواطنين، مؤكدًا استمرار الحملات المفاجئة في جميع المراكز والمدن لضبط أي تجاوزات أو مخالفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية ضبط حملة
إقرأ أيضاً:
تصنيع محلي 100%.. الصحة تعلن عن توطين صناعة أدوية علاج الأورام المتقدمة
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن إنجاز وطني جديد في ملف الأمن الدوائي، تمثل في نجاح الدولة المصرية في توطين صناعة أدوية علاج الأورام المتقدمة التي كانت تُستورد بالكامل من الخارج، ما يضمن استدامة توافر العلاج للمواطنين بجودة عالمية وتكلفة أقل بكثير.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن فاتورة استيراد أدوية الأورام كانت تصل إلى نحو 13 مليار جنيه سنوياً، تتحمل الدولة منها ما بين 5 و6 مليارات عبر العلاج على نفقة الدولة، و8 مليارات من خلال التأمين الصحي. وأضاف أن 64% من هذه الأدوية الحيوية كانت مستوردة، مما جعل الأمن الدوائي المصري عرضة لتقلبات الأسواق العالمية وتأخر سلاسل الإمداد.
وأكد المتحدث الرسمي أن ما تحقق ليس مجرد عملية تعبئة أو تغليف، بل تصنيع محلي كامل بنسبة 100% يشمل أدوية العلاج الكيميائي والموجه والبيولوجي، وهي من أكثر الأنواع تطوراً وتعقيداً على مستوى العالم، لافتاً إلى أن مصر تمكنت من امتلاك التكنولوجيا والخبرات اللازمة لإنتاجها محلياً.
وشدد عبد الغفار على أن الهدف الأساسي من هذا الإنجاز هو تحقيق الاستدامة الدوائية وضمان توافر العلاج باستمرار، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الوفر المالي الناتج عن التصنيع المحلي يتجاوز 400% مقارنة بالأدوية المستوردة، ما يتيح توسيع قاعدة المستفيدين من العلاج بنفس الميزانيات الحالية