الجديد برس| منوعات| تشير الدراسات إلى أن عادة النوم المتواصل لمدة ثماني ساعات ظهرت مع انتشار الكهرباء، إذ كان الناس في السابق ينامون ليلا على مرحلتين تفصل بينهما فترة من اليقظة. وقد أشارت مصادر الأدب اليوناني القديم إلى ما يُعرف بـ”ساعة تفصل النوم الأول”، وهي فترة كانت تفصل بين مرحلتي النوم اللتين اعتاد الناس عليهما في الماضي.

وتوضح السجلات التاريخية من مختلف البلدان أن الناس كانوا يخلدون إلى النوم مع غروب الشمس، ثم يستيقظون قرابة منتصف الليل، ليقضوا فترة قصيرة في القيام بالأعمال المنزلية أو التأمل أو التواصل الاجتماعي، قبل أن يعودوا إلى النوم حتى الفجر. وبحسب موقع ScienceAlert، ساعد تقسيم الليل إلى فترتين على تجاوز الساعات الطويلة المظلمة، إذ كان ذلك يجعل الليل يبدو أقصر وأكثر إنتاجية. لكن مع انتشار الإضاءة الاصطناعية تغيّر هذا النمط الطبيعي، إذ لم يعد الناس ينامون عند غروب الشمس، لأن الضوء قبل النوم يثبط إنتاج الميلاتونين ويؤخر الشعور بالنعاس. ومن ينام متأخرا غالبا لا يستيقظ في منتصف الليل كما كان يحدث سابقا. وتشير التجارب إلى أن إيقاعات الجسم الطبيعية يمكن استعادتها بسهولة في البيئات الخالية من الإضاءة الصناعية، كما هو الحال في المناطق التي لا تصلها الكهرباء. ويرى العلماء أن ضوء الصباح، الذي يقل خلال فصل الشتاء، يلعب دورا مهما في تنظيم الإيقاع اليومي للجسم، ويساعد الإنسان على تحديد الوقت والتكيف مع التغيرات الموسمية، بما في ذلك فترات الشتاء الطويلة في المناطق القطبية. ولإثبات تأثير الضوء على إدراك الوقت والمزاج، أجرى الباحثون تجربة عرضوا خلالها على المشاركين مشاهد بإضاءة متفاوتة في بيئة واقع افتراضي. وأفاد المشاركون بأن مقاطع الفيديو المسائية بدت أطول زمنيا من غيرها، كما لوحظ أن الأشخاص ذوي المزاج السيئ شعروا أيضا بأن الوقت يمر ببطء أكبر. وينصح الخبراء بعدم القلق من الاستيقاظ الليلي، وتجنب النظر إلى الساعة في تلك اللحظات، لأن التركيز على الوقت يزيد الشعور بالملل والقلق. ويُوصي أخصائيو العلاج السلوكي المعرفي للأرق بقراءة كتاب أو ممارسة نشاط هادئ خلال فترة الاستيقاظ، ثم العودة إلى السرير عندما يعود الشعور بالنعاس.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: النوم منوعات

إقرأ أيضاً:

عادة شائعة تعيق الهضم الطبيعي

#سواليف

أفاد الدكتور بيتر تكاتشينكو، أخصائي #أمراض #الجهاز_الهضمي والكبد بجامعة سيتشينوف الطبية، أن #الإفراط في #شرب_السوائل أثناء تناول الطعام يضعف فعالية #العصارة_المعدية.

ويشير الطبيب إلى أن شرب كميات كبيرة من السوائل أثناء تناول الطعام يقلل من تركيز العصارة المعدية ونشاط الإنزيمات الهاضمة، مما يبطئ عملية الهضم.

ويضيف أن تأثير المشروبات يعتمد على حموضة المعدة: فإذا كانت منخفضة، يُفضَّل تجنب الشرب أثناء الوجبات، أما عند ارتفاع الحموضة، فيمكن تناول كمية قليلة من الماء دون مشكلة.

مقالات ذات صلة عادات يومية تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم وكيفية الوقاية 2025/11/04

ويؤكد أن الرشفات الصغيرة لا تضر الهضم، لكن شرب أكواب كاملة أثناء الطعام قد يعيق كفاءة المعدة. لذلك يُنصح عادة بتناول السوائل بعد الوجبة، ما يمنح العصارة المعدية الوقت الكافي لهضم الطعام.
ويضيف أن المشروبات الساخنة بعد الطعام الدسم قد تساعد على منع الركود وتحفيز حركة المعدة، بينما يجب الحفاظ على الاعتدال دائما لتجنب التأثير السلبي على عملية الهضم.

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر صحة الأمعاء على جودة النوم؟.. علماء يجيبون
  • كيف كان أجدادنا ينامون على مرحلتين قبل ظهور الكهرباء؟
  • عمرو الليثي يكشف أسرار زكي رستم وشكوكو وسيد زيان في "واحد من الناس"
  • خبراء يكشفون أسرار الاستقرار المالي في «الشارقة الدولي للكتاب»
  • علماء يكشفون الحقيقة.. هل التمارين الرياضية تؤذي القلب؟
  • باحثون يكشفون أضرارا صادمة للتلفاز والأجهزة الذكية على صحة الطفل
  • علماء يكشفون علاقة صادمة بين حاسة الشم وأمراض القلب
  • رحلة في دولاب المصري القديم.. ماذا كان يرتدي أجدادنا؟
  • عادة شائعة تعيق الهضم الطبيعي