الطرابلسي يكرّم رؤساء «هيئة أمن المرافق والمنشآت السابقين والمتقاعدين»
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
شارك وزير الداخلية المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية، لواء عماد مصطفى الطرابلسي، اليوم الخميس، في حفل تكريم رؤساء هيئة أمن المرافق والمنشآت السابقين والمتقاعدين، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء المتميزين، وذلك تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلوها في حفظ الأمن وحماية مؤسسات الدولة على مدى سنوات خدمتهم.
وحضر الحفل رئيس هيئة أمن المرافق والمنشآت، وعدد من رؤساء المصالح والأجهزة الأمنية، ومديري الإدارات ومديري مديريات الأمن، بالإضافة إلى ضباط وضباط صف من مختلف مكونات وزارة الداخلية، وساد الحفل جو من الوفاء والعرفان لمن ساهموا في تعزيز العمل الأمني ورفع كفاءة الأداء داخل الهيئة.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أكد وزير الداخلية أن الوزارة ماضية قدماً في عملية إعادة تنظيم وبناء كوادرها الشرطية من خلال برامج تدريب وتأهيل مستمرة، بهدف تطوير قدرات أفراد الشرطة والارتقاء بالأداء الأمني في مختلف التخصصات.
وأشار إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
كما نوّه الطرابلسي إلى الدور المهم الذي تلعبه هيئة أمن المرافق والمنشآت في تأمين المصارف والمؤسسات الحيوية، مؤكداً أن هذا الدور يعكس استعادة الأجهزة الأمنية لسيطرتها على الميدان، خاصة بعد مرحلة صعبة مرت بها البلاد خلال سنوات الانقسام وتعدد الحكومات.
وأضاف الوزير أن صلاحيات الأجهزة الأمنية قد أُعيدت إلى مواقعها الحقيقية، وأن العمل جارٍ لترسيخ الأمن وفق منهج مؤسسي موحد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي حكومة الوحدة الوطنية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
صدام في قلب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.. ونتنياهو يتدخل
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خلاف حاد نشب بين رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ديفيد زيني، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، خلال اجتماع أمني عقد في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اضطر إلى التدخل شخصيًا لاحتواء التوتر بين الطرفين.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ12 أن الخلاف اندلع خلال جلسة مغلقة في الأيام الأخيرة، بعد أن اتهم رئيس الأركان رئيس "الشاباك" بتجاوز صلاحياته والتدخل في ملفات تقع ضمن مسؤولية الجيش حصراً.
وخلال النقاش، قاطع زامير نظيره زيني بنبرة حادة قائلاً: "ما هو دور الشاباك هناك؟ ما هي صلاحياتكم بالضبط؟ الجيش هو من يصدر التحذيرات وليس أنتم".
ليتدخل نتنياهو مهدئًا الجلسة بالقول: "يجب أن نتوصل إلى آلية عمل مشتركة".
جذور التوتر
ونقلت القناة عن مصادر أمنية أن الخلاف، رغم حدّته، لا يعكس قطيعة بين المؤسستين، لكنه يكشف عن توتر متزايد في توزيع الصلاحيات الأمنية والاستخبارية.
وأشارت المصادر إلى أن جذور الأزمة تعود إلى تعيين زيني رئيسًا لـ"الشاباك" دون استشارة رئيس الأركان، وهو ما أثار حساسية داخل المؤسسة العسكرية.
كما كشفت التقارير أن بعض الاجتماعات بين نتنياهو ورئيس "الشاباك" عُقدت بسرّية تامة دون علم رئيس الأركان، قبل أن يتم إخطاره لاحقًا من خلال السكرتير العسكري لرئيس الوزراء.
وفي ختام الجلسة، أنهى نتنياهو النقاش مؤكدًا ضرورة وضع آلية تنسيق واضحة بين الجيش و"الشاباك" لتفادي تضارب الصلاحيات مستقبلاً.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من المؤسستين الأمنيتين أو من مكتب رئيس الوزراء بشأن الحادثة، إلا أن المراقبين حذروا من أن الخلاف يعكس تراكمات في العلاقة بين المؤسستين، قد تنعكس على التنسيق الأمني في غزة خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا في الملفات المتعلقة بإدارة الوضع الانتقالي في القطاع.