واشنطن - ترجمة صفا

قالت صحيفة أمريكية إن كل يوم يمرّ بدون وقف إطلاق النار في غزة، يعني فقدان مئات الأرواح بين الفلسطينيين؛ بينما الصمت الأميركي يصم الآذان.

وذكرت صحيفة "ذا تريبيون" الأمريكية أن تقاعس أمريكا يُضعف مصداقيتها.

وأضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الخميس أنه قد مرّ عامان على بدء العدوان على غزة، وقد ألحقت الحرب خسائر فادحة بسكان غزة الأبرياء.

وجاء في المقال: لقد اختفت أحياء وبلدات بأكملها تمامًا، ولم يُعترف بها بسبب الهجمات وانهارت المستشفيات، وعجزت عن تقديم المساعدة، وتُركت الوكالات الإنسانية وحيدة وسط أزمة الجوع.

وتواصل الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، إمدادها بالأسلحة؛ فقد وقفت الولايات المتحدة إلى جانب "إسرائيل" منذ عام ١٩٤٨، وقدمت لها مساعدات اقتصادية وعسكرية تجاوزت ٣٠٠ مليار دولار ومن المقرر أن تستمر حتى عام ٢٠٢٨ على الأقل.

وقالت الصحيفة إن هذا يفوق ما قدمته الولايات المتحدة لأي دولة أخرى في التاريخ.

ووفقًا للتقارير، من المقرر أن تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل ٣.٨ مليار دولار سنويًا حتى عام ٢٠٢٨.

وذكرت أن الخسائر في الأرواح تستدعي مسؤولية أخلاقية من الولايات المتحدة وصانعي سياساتها.

وجاء في المقال الافتتاحي: إن الدعم الأمريكي غير المشروط يُفقد أمريكا مصداقيتها ووعيها؛ فهو يُظهر أن الأمريكيين سيدعمون قضية سلب أرواح الفلسطينيين؛ لهذا يجب أن يتغير.

ودعت الصحيفة الولايات المتحدة بالعمل على بناء مصداقيتها بالدفاع عن حقوق الإنسان، تمامًا كما تدافع عن إنقاذ أسلحتها.

واختتمت بالقول إن أموال الضرائب الأميركية لا تستطيع أن تتحمل رؤية المزيد من الأرواح المفقودة، ولا ينبغي استخدامها لتمويل هذه الحرب بعد الآن، بل ينبغي أن تركز على دعم الهدوء والدبلوماسية والإغاثة الإنسانية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: جائزة نوبل للسلام فقدت مصداقيتها ومُنحت لمجرمين صهاينة

الثورة نت /..

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن جائزة نوبل للسلام فقدت مصداقيتها منذ زمن طويل، واصفًا الحائزين عليها هذا العام بـ”المجرمين الصهاينة”.

وأوضح عراقجي، في تدوينه على منصة “إكس”، “لقد فقدت جائزة نوبل مصداقيتها منذ زمن طويل بالنسبة لكثيرين حول العالم. والسبب في هذا الانهيار هو أنها استُخدمت دائمًا كأداة لمهاجمة الحكومات غير الغربية التي تُعتبر “أعداء” للمصالح الغربية”.

وأضاف: “إن منح ما يُسمى بجائزة “السلام” لهذا العام لشخص يُحرّض في الواقع على “الحرب” ضد بلاده، وفي الوقت نفسه يُشيد بمرتكبي الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في فلسطين، قد عزز هذا التصور أكثر من أي وقت مضى”.

ومنحت جائزة نوبل للسلام لهذا العام للفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، بينما تدعو للتدخل العسكري في بلادها ولها تصريحات ضد فصائل المقاومة وتشيد بالكيان الاسرائيلي ورئيس وزرائه المجرم المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية.

مقالات مشابهة

  • "لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام": إسرائيل لا تهتم إلا بمصالح اليمين المتطرف
  • لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام: إسرائيل لا تهتم إلا بمصالحها
  • هل يمكن لزهران ممداني أن يصل إلى البيت الأبيض بعد منصب عمدة نيويورك؟
  • ممدانى: سنقف أمام ضرائب ترامب.. ونيويورك ستكون مدينة المهاجرين
  • ما الذي يمكن معرفته عن مؤتمر المناخ كوب 30″؟
  • عراقجي: جائزة نوبل للسلام فقدت مصداقيتها ومُنحت لمجرمين صهاينة
  • غوتيريش: جرائم الحرب في السودان لا يمكن أن تمر دون مساءلة
  • صحيفة إيطالية: هل يفر مادورو أم يقاتل حتى النهاية؟ سيناريوهات صراع فنزويلا وأميركا
  • خامنئي: لا تعاون مع الولايات المتحدة ما دامت تدعم إسرائيل