جامعة سوهاج تستضيف مؤتمرًا دوليًا عن «الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم» بمشاركة 100 بحث
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
افتتحت كلية التربية بجامعة سوهاج مؤتمرها الدولي الرابع تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم- الفرص والتحديات"، والذي عقد بالمركز الدولي للمؤتمرات بالمقر الجديد للجامعة، ويأتي هذا المؤتمر تأكيدًا على دور الجامعة الريادي في مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية ودمجها في المنظومة التعليمية.
شهد المؤتمر مناقشة مكثفة لما يقرب من مائة ورقة عمل وبحث علمي مقدمة من نخبة من الباحثين والأكاديميين من جامعات مصرية وعربية عريقة، أبرزها: جامعات المملكة العربية السعودية الشقيقة، والأزهر الشريف، والقاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، وطنطا، والمنصورة، والمنيا، وأسوان، وكفر الشيخ، وبنها، ودمياط، والعريش.
أعرب الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن تقديره العميق للجهود المبذولة من كلية التربية، مؤكدًا أن نجاح المؤتمر للعام الرابع على التوالي يبرهن على "تميز الكلية وإبداعها في تقديم أفكار بحثية مبتكرة ومواكبة للتطورات العلمية الحديثة"، مشدداً على استمرار دعم الجامعة للفعاليات العلمية التي تضع جامعة سوهاج في مصاف الجامعات الرائدة إقليميًا ودوليًا.
وأضاف رئيس الجامعة أن الذكاء الاصطناعي يمثل مجالًا واعدًا لتحسين تجربة التعلم وتطوير القدرات البشرية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يتماشى مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى دعم التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية، ودمج الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في منظومة التعليم.
في كلمته، أوضح الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن أهمية المؤتمرات العلمية تكمن في تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات، وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من مختلف الأقطار، مشيراً إلى أن المؤتمر استهدف محاور رئيسية متعددة، منها: الذكاء الاصطناعي والأدوار المستقبلية لأعضاء هيئة التدريس، دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة النفسية في بيئات التعلم، الذكاء الاصطناعي وتصميم المناهج الدراسية.
ذكر الدكتور حسين طه، عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، أن المناقشات تناولت أيضًا موضوعات محورية أخرى، تشمل الذكاء الاصطناعي وتنمية الكفايات التدريسية ومهارات التعلم والتفكير، واستعراض الخبرات والتجارب العالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في النظم التعليمية، وتحديات إدارة نظم التعليم، والميثاق الأخلاقي لاستخدام هذه التطبيقات.
وأشار الدكتور فتحي الضبع، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، إلى أن العدد الكبير لأوراق العمل المشاركة (أكثر من 100 بحث) يعكس الاهتمام المتزايد بمجالات الذكاء الاصطناعي كأداة لتطوير التعليم وصياغة استراتيجيات تعليمية مبتكرة، مؤكدًا أن المؤتمر شكّل "منصة مثالية لتبادل الخبرات والأفكار العلمية بين الأكاديميين والخبراء".
حضر فعاليات الافتتاح لفيف من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، منهم الدكتور محمد عبد الوهاب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع ومقرر المؤتمر، والدكتورة خديجه عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأمين المؤتمر، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج مستقبل التعليم والذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك سعود تطلق مؤتمرًا علميًا لاستشراف مستقبل التعليم المنافس عالميًا
البلاد (الرياض)
برعاية وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة جامعة الملك سعود، يوسف بن عبدالله البنيان، تنظم الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) ومركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات، المؤتمر العلمي تحت عنوان “نحو مستقبل تعليمي منافس عالمياً”، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 4 رجب القادم، مستهدفًا منسوبي التعليم في القطاعين العام والعالي والخاص.
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز أن التعليم في المملكة يحظى بعناية واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة، مما انعكس إيجاباً على تطور العملية التعليمية. وعبّر عن تقديره لمعالي وزير التعليم على رعايته الكريمة للمؤتمر، مشيراً إلى أن تنظيم الجمعية والمركز يأتي في إطار التكامل بين جهات الجامعة، بما يعزز كفاءة الإنفاق ويوحد الجهود.
وأوضح الفايز أن المؤتمر يهدف إلى استشراف مستقبل التعليم المنافس في المملكة خلال السنوات المقبلة، من خلال طرح محاور علمية ومناقشات يشارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين.
من جانبه، أشار الدكتور مسفر السلولي، نائب رئيس اللجنة الإشرافية، إلى أن المؤتمر يسعى إلى تحليل التوجهات المستقبلية للتعليم في ضوء التحديات والفرص الراهنة، كما يهدف إلى تعزيز التعليم وفق منهجية STEM (العلوم، التقنية، الهندسة، والرياضيات) بوصفها ركائز أساسية للتعليم المنافس. وأضاف أن المؤتمر يسلط الضوء على التجارب والممارسات التعليمية المتميزة، ويدعم التنمية المهنية للكوادر التعليمية بما يحقق التنافسية.
وبيّن السلولي أن المؤتمر سيتناول كذلك تبادل الخبرات في التعلم الرقمي وتوظيف التقنية في البيئات التعليمية، إلى جانب تنمية الممارسات المعززة للإبداع والابتكار وفق خصائص التعليم المنافس.
من جهته، ثمّن رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي الدعم اللامحدود الذي يلقاه التعليم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – مؤكداً أن المؤتمر سيناقش عدداً من المحاور المرتبطة بمستقبل التعليم، من أبرزها التقنية في البيئات التعليمية، التنمية المهنية، البحث والابتكار، والتوجهات المستقبلية للتعليم المنافس.
وأوضح الحارثي أن اللجنة العلمية أنهت تحكيم الأبحاث المشاركة، موجهاً الدعوة إلى جميع المهتمين بالتعليم لحضور فعاليات المؤتمر والاستفادة مما يُطرح فيه من رؤى وتجارب، سائلاً الله التوفيق والسداد للجميع.