"تعليم الفيوم" تعقد اجتماعًا لمنسقي الصحة المدرسية ضمن مشروع "صحتهم.. مستقبلهم"
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
شهد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا موسعًا مع منسقي مشروع "صحتهم مستقبلهم"، بمدارس إدارة غرب الفيوم التعليمية، والذي يُنفذ بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ودعم منظمة اليونيسيف.
جاء الاجتماع بحضور، الدكتورة كريمة أبوالمجد، مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية، ومحمد جمعة، المشرف العام على المشروع من شركة مياه الشرب والصرف الصحي.
أكد وكيل الوزارة خلال كلمته على أهمية المشروع في بناء وعي صحي وسلوكي لدى الطلاب، وضرورة تفعيل كافة الأنشطة المتعلقة به داخل المدارس، ويهدف المشروع إلى توعية تلاميذ المرحلة الابتدائية بترشيد استهلاك المياه والتوعية بأهمية المياه النظيفة وسلوكيات الاستخدام الآمن، ونشر ثقافة الحفاظ على الصحة العامة والنظافة الشخصية، و تمكين منسقي الصحة بالمدارس من تنفيذ أنشطة توعوية فعّالة داخل المدارس، مشيراً إلى أهمية الدور التوعوي في المدارس، وأن الحفاظ على صحة التلاميذ هو خطوة أساسية نحو تعليم فعّال ومستقبل مشرق.
ندوات تثقيفيةأشار وكيل الوزارة إلى ضرورة تنظيم ندوات تثقيفية صحية لجميع تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمدارس على مستوى المحافظة، من أجل تعزيز وعي الطلاب والمعلمين بأهمية ترشيد استهلاك المياه والكهرباء والنظافة العامة والشخصية، وذلك في إطار تعزيز صحة البيئة المدرسية وتنمية ثقافة الوعي البيئي والصحي لدى النشء، مشيراً إلى ضرورة تكاتف الجميع للمساهمة في تحقيق أهداف المشروع التي تتعلق بالصحة العامة وتعزيز بيئة مدرسية آمنة وصحية
ويهدف مشروع صحتهم مستقبلهم ، إلى التعاون بين التعليم والمياه من خلال مهارات بناء ونشر الوعي لتلاميذ المدارس الابتدائية، و إكساب المشاركين مهارات تصميم رسائل توعية فى مجال السلوكيات ، من خلال 6 محاور رئيسية ، أو رسائل أساسية وهي ترشيد استهلاك المياه.
و النظافة الشخصية (غسيل الأسنان).
والنظافة العامة و التغذية السليمة.
والاستخدام الأمن للصرف الصحي والتغيرات المناخية.
أشار وكيل الوزارة في ختام الإجتماع إلى أهمية استمرار هذه الجهود وتوسيع نطاق المشروع ليشمل جميع المدارس بالمحافظة، بما يعزز من صحة وسلامة الطلاب ويضمن لهم بيئة تعليمية صحية وآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم الفيوم مشروع صحتهم مستقبلهم إجتماع منسقي
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم الغربية يتابع سير الدراسة بمدارس غرب طنطا
تابع المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، مدرسة الشهيد إبراهيم حسين محمد السيد الثانوية بنات "الحكمة الثانوية بنات سابقاً"، بإدارة غرب طنطا التعليمية، والتي تضم 1560 طالبة.
بدأ وكيل الوزارة المتابعة بتفقد عدد من المبان والصفوف الدراسية، حيث اطمأن على انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، ومتابعة تفاعل الطالبات مع المعلمين، والكثافات الطلابية بالفصول، كما قام بمتابعة غرف الأنشطة من التربية الفنية والاقتصاد المنزلي، كما تم التأكد من توافر وصلاحية وسائل الأمن والسلامة، ومتابعة سجلات المعلمين.
وخلال المتابعة استمع "حسن" باهتمام لآراء الطالبات حول المناهج ونظام شهادة البكالوريا، وقام بالحديث حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، موجها بضرورة الاهتمام بدارسة المادة على منصة "كيريو" اليابانية، وخاصة في ظل توفير كافة الإمكانيات من البنية التحتية والتابلت التعليمي والمنصة المتاحة لجميع الطلاب.
وفي ختام زيارته للمدرسة، أكد وكيل الوزارة على ضرورة الاهتمام بالأنشطة الطلابية والمسابقات الوزارية بمشاركة جميع طالبات المدرسة، ووجه بالاهتمام بتسجيل الغياب الإلكتروني بصورة يومية، مقدما الشكر لإدارة المدرسة وفريق العمل المعاون لانضباط المدرسة والعملية التعليمية.
من ناحية أخري تم اليوم تنفيذ ندوة أثرية بعنوان «الوعي الأثري»، بمدرسة الإمام الشافعي الرسمية للغات، التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية، استهدفت ٥٠ طالب وطالبة بالمدرسة، والتي قدمها الأستاذ حسام السقا، مأمور ومفتش آثار الغربية.
تناول حسام السقا، مأمور ومفتش آثار الغربية، بالشرح أهمية الوعي الأثري وما نراه يحدث الآن بالنسبة لآثارنا المصرية القديمة، مؤكداً على أن الآثار هي وثائق حية تحكي تاريخ أمة عريقة قدمت للإنسانية الكثير، حيث استهدفت الندوة، تعزيز الانتماء وربط الطالبات بتاريخهن العظيم، مما يعزز شعورهن بالانتماء والفخر بالهوية المصرية، كما استهدفت حماية التراث، وتوعية الجيل الجديد بضرورة الحفاظ على الآثار باعتبارها ملكا للأجيال ومسؤولية وطنية.
وتناول "السقا" فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير ومراحل تشييده، والإبداع المعماري الهندسي في المتحف المصري الكبير، كما تحدث عن ترتيب أجزاء المتحف المصري الكبير وقاعاته، وفتارين العرض "، ومركز الترميم والحفظ بالمتحف المصري الكبير، والخدمات اللوجيستية والمرافق بالمتحف المصري الكبير.