اليمن يؤكد حرصه على تعزيز التعاون مع اليونسكو في مجالات التعليم والثقافة وصون التراث
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
أكدت الجمهورية اليمنية، حرصها على تعزيز الشراكة والتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في مجالات التعليم والثقافة وصون التراث الإنساني.
واشار وزير التربية والتعليم، طارق العكبري، في كلمة اليمن التي ألقاها، اليوم، في الدورة الـ43 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) المنعقدة في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، الى استمرار جهود الحكومة اليمنية في حماية التراث الثقافي غير المادي الذي يجسد الهوية الوطنية والإرث الحضاري لليمن.
وقال “أن مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية ما تزال تشكل تحدياً كبيراً جراء الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية، وتعمل الحكومة على مواجهته عبر تشريعات وطنية وشراكات دولية لاستعادة الآثار المنهوبة”.
وأشاد الوزير العكبري باعتماد المجلس التنفيذي للبند رقم (47) المتعلق بدعم اليمن في مجالات التعليم والتراث والإعلام..معتبراً ذلك خطوة تجسد التضامن الدولي مع اليمن.. معبراً عن تطلع الحكومة لمزيد من التعاون مع اليونسكو من خلال برامج عملية ومستدامة تسهم في تعزيز النظام التعليمي وصون الموروث الثقافي والحضاري..مشيراً إلى تسجيل اليمن 26 موقعاً تراثياً على القائمة التمهيدية للتراث العالمي.
وشدد الوزير العكبري على أهمية دعم الدول الأعضاء في حشد الموارد المالية والفنية لحماية التراث الثقافي، وتعزيز الصناعات الإبداعية التي تمثل قطاعاً واعداً للنمو الاقتصادي ورافداً للتنمية المستدامة..مؤكداً أن الثقافة والتعليم هما جناحا التنمية وبناء السلام.
وأعرب الوزير العكبري، عن تقدير الحكومة لمنظمة اليونسكو والدول الأعضاء على دعمهم المستمر.. مؤكداً التزام اليمن بالعمل المشترك لتحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة في مجالات التعليم والثقافة وتعزيز قيم السلام.
وثمن جهود المديرة العامة السابقة لليونسكو، أودري أزولاي، في تعزيز دور المنظمة خلال الفترة الماضية..مهنئاً كوندكر محمد طلحة، رئيساً للمؤتمر العام لليونسكو، والدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديراً عاماً جديداً لليونسكو..معرباً عن ثقته بقدرته على قيادة المنظمة نحو آفاق جديدة من الإبداع والابتكار والتعاون الدولي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی مجالات التعلیم
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني الأوكراني يؤكد على تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري
"العُمانية": أكد منتدى الأعمال العُماني الأوكراني الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع سفارة أوكرانيا لدى سلطنة عُمان اليوم بمقر الغرفة بمسقط، على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.
شارك في المنتدى عددٌ من أصحاب الأعمال من الجانبين العُماني والأوكراني؛ وذلك بهدف بحث فرص التعاون التجاري والاستثماري وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين خاصة في قطاعات الأمن الغذائي والخدمات اللوجستية والبناء والتشييد والتصنيع والاستشارات المالية.
وأوضح سعود بن أحمد النهاري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن الغرفة حريصة على مد جسور التواصل المباشر بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم الأوكرانيين، واستكشاف الفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يسهم في تنويع الشراكات التجارية وتعزيز الاستثمارات المتبادلة.
من جانبها أشادت سعادة أولغا إيفانيفنا سيسلخ سفيرة أوكرانيا لدى سلطنة عُمان بما تشهده سلطنة عُمان من تطور اقتصادي وبالبيئة الداعمة للاستثمار، مؤكدة على رغبة بلادها في توسيع مجالات التعاون الاقتصادي مع سلطنة عُمان، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية المشتركة، والعمل على تيسير تبادل المعلومات والخبرات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
وشهد المنتدى نقاشات موسعة حول عدد من القطاعات الحيوية شملت الأمن الغذائي، وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، والخدمات اللوجستية، ووسطاء الشحن، وأتمتة التصنيع، والاستشارات الاستثمارية والمحاسبية والضريبية، والهندسة المعمارية وتصميم الديكور، إضافة إلى الاستشارات القانونية والإدارية ووكلاء الإعلانات وتطرقت النقاشات أيضًا إلى آليات تفعيل التعاون التجاري وتبادل المعلومات حول الأنظمة الاقتصادية والاستثمارية في البلدين بما يسهم في تطوير شراكات واقعية ومشروعات مشتركة تخدم مصالح الجانبين.
وتضمن المنتدى عرضًا تقديميًّا حول خدمات غرفة تجارة وصناعة عُمان ودورها في تمكين القطاع الخاص ودعم بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية إلى جانب برامجها في التدريب وبناء القدرات وجهودها في دعم المستثمرين عبر تنظيم الملتقيات الاقتصادية والمعارض الدولية.
وأقيمت على هامش المنتدى لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الجانبين، تم خلالها مناقشة سبل تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.