سناب شات تدمج الذكاء الاصطناعي من بيربليكستي في منصتها
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أعلنت منصة "سناب شات" عن تعاونها مع أداة البحث المعزز بالذكاء الاصطناعي "بيربليكستي" (perplexity) لدمج محرك البحث مباشرة في المنصة، وذلك وفق تقرير "سي إن بي سي".
ويتوقع أن تصل الميزة الجديدة إلى "سناب شات" في مطلع العام المقبل، وتتضمن الصفقة دفع محرك البحث لأكثر من 400 مليون دولار على مدار عام لتحقيق هذا التعاون.
وتصف المنصة هذا التعاون بأنه خطوة أولى في محاولة دمج أدوات الذكاء الاصطناعي العالمية بشكل فعال ومبتكر في منصتها للوصول إلى قاعدة المستخدمين الواسعة التي تملكها "سناب شات".
وتهدف "بيربليكستي" لزيادة عدد مستخدميها عبر هذا التعاون الجديد رغم أن "سناب" لن تبيع إعلانات ضد ردود الشركة التي تظهر في صندوق الرسائل الخاص بها.
ولا يستبدل هذا التعاون نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة "سناب" المبني داخل التطبيق، وذلك لأن الخدمات التي تقدمها "بيربليكستي" تختلف عن تلك التابعة للمنصة.
وتسببت هذه الصفقة في ارتفاع أسهم الشركة 15% في الجلسة الأخيرة تزامنا مع طرح تقرير الأرباح الأخير للمنصة.
كما تسعى الشركة لطرح مزايا التحقق من العمر المحدّثة خلال الفترة المقبلة، في محاولة منها للتحكم بحسابات القصّر ومعاملتهم بشكل خاص.
ويذكر أن الشركة تحاول في الفترة الأخيرة تطوير نظارات ذكية للواقع المعزز على غرار نظارات "ميتا" و"راي بان" الشهيرة التي لاقت نجاحا واسعا بين المستخدمين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات هذا التعاون سناب شات
إقرأ أيضاً:
جوجل تنافس ستارلينك في الفضاء لتلبية الطلب على الذكاء الاصطناعي
تستعد شركة جوجل لدخول سباق الفضاء من بوابة جديدة، إذ أعلنت عن خطط لإنشاء مراكز بيانات تعمل بالذكاء الاصطناعي في المدار الأرضي، ضمن مشروع يستهدف مواجهة الطلب الهائل على قدرات الحوسبة المتقدمة.
يأتي هذا التوجه ليضع عملاق البحث في منافسة غير مباشرة مع شبكة ستارلينك التابعة لإيلون ماسك، في وقت تتسارع فيه كبرى شركات التكنولوجيا لاستكشاف الفضاء كموقع جديد لبنية الذكاء الاصطناعي العالمية.
وتخطط جوجل لإنشاء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي، حيث من المقرر إرسال أول معدات تجريبية إلى المدار في أوائل عام 2027.
وقالت جوجل، وفق صحيفة (الجارديان) البريطانية: في المستقبل، قد يكون الفضاء هو أفضل مكان لتوسيع نطاق أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وتستهدف شركة جوجل إطلاق نموذجين أوليين من الأقمار الصناعية بحلول أوائل عام 2027، وقالت إن نتائج أبحاثها كانت معلما أوليا نحو الذكاء الاصطناعي القابل للتطوير في الفضاء.
ويعتقد علماء ومهندسون أنه من الممكن ترتيب مجموعات متقاربة من نحو 80 قمرا صناعيا تعمل بالطاقة الشمسية في مدار على ارتفاع نحو 400 ميل فوق سطح الأرض، ومزودة بالمعالجات القوية المطلوبة لتلبية الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي.
وتضيف جوجل، تنخفض أسعار إطلاق المركبات الفضائية بسرعة كبيرة لدرجة أنه بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي قد تصبح تكاليف تشغيل مركز بيانات في الفضاء مماثلة لتكاليف تشغيله على الأرض.
ويمكن أن يؤدي استخدام الأقمار الصناعية أيضا إلى تقليل التأثير على موارد الأرض والمياه اللازمة لتبريد مراكز البيانات الحالية.
ومن المتوقع أن تنفق شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تسعى لتحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، 3 تريليونات دولار (2.3 تريليون جنيه إسترليني) على مراكز بيانات أرضية تمتد من الهند إلى تكساس، ومن لينكولنشاير إلى البرازيل.
وقد أثار هذا الإنفاق مخاوف متزايدة بشأن تأثير عدم توفر الطاقة النظيفة على انبعاثات الكربون.
وستعمل مراكز البيانات المدارية التي تم تصورها في إطار مشروع Suncatcher على إرسال نتائجها مرة أخرى من خلال الروابط البصرية، والتي تستخدم عادة الضوء أو أشعة الليزر لنقل المعلومات.
وقالت جوجل: انطلاقا من هذه النقطة، يتصور مشروعنا البحثي الجديد، مشروع صن كاتشر، مجموعات مدمجة من الأقمار الصناعية التي تعمل بالطاقة الشمسية، تحمل وحدات جوجل الحرارية، وتتصل عبر وصلات بصرية في الفضاء الحر. وينطوي هذا النهج على إمكانات هائلة للتوسع، كما يقلل من التأثير على الموارد الأرضية.
في المقابل، قال إيلون ماسك، الذي يدير شركة Starlink لإنترنت الأقمار الصناعية وبرنامج الصواريخ SpaceX، الأسبوع الماضي إن شركاته ستبدأ في توسيع نطاقها لإنشاء مراكز بيانات في الفضاء.
ومن المقرر أيضا إطلاق شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة Nvidia إلى الفضاء في وقت لاحق من هذا الشهر بالشراكة مع شركة Starcloud الناشئة.
اقرأ أيضاًبريطانيا تسعى لكسر هيمنة أبل وجوجل على سوق الهواتف الذكية
تهدد العمل الصحفى.. شركة أمريكية تقاضي جوجل بسبب ملخصات الذكاء الاصطناعي