أسامة قابيل يرد على فنانة زعمت أن الله أذن لها بخلع الحجاب: القبول بالالتزام
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
علّق الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، على تصريح فنانة زعمت إنها «استأذنت ربنا قبل خلع الحجاب، وانتظرت شهرًا ونصفًا دون أي علامة بالرفض، فحسّيت بالقبول لأن ربنا جميل وبيحب الجمال».
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، في تصريح له، أن الحجاب فريضة شرعية ثابتة بنصوص قطعية من القرآن والسنة، وليس أمرًا اختياريًا يخضع للشعور أو الإلهام أو العلامات، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا.
كما استشهد بحديث النبي ﷺ حين قال لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: «يا أسماءُ، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذا»، وأشار إلى وجهه وكفيه، مؤكدًا أن هذا الحديث يدل بوضوح على وجوب ستر الجسد عدا الوجه والكفين، وهو ما أجمع عليه جمهور العلماء.
وأضاف الدكتور قابيل أن القبول الحقيقي من الله يُعرف بالالتزام بأوامره واجتناب نواهيه، وليس بمجرد الإحساس الداخلي أو الراحة النفسية، لأن ميزان الطاعة هو الوحي لا الهوى، موضحًا أن "الله جميل ويحب الجمال، لكن الجمال في ميزان الشرع لا يتعارض مع الطاعة، بل يكتمل بها".
وشدد العالم الأزهري على أن من خالفت أمر الله في الحجاب لا تخرج من الملة، لكنها وقعت في معصية تحتاج إلى توبة واستغفار، وأن التبرير باسم الجمال أو الحرية لا يغيّر من الحكم الشرعي شيئًا.
وحذر من إثارة الجدل الديني بغرض تحقيق الشهرة أو الظهور على “التريند”، مؤكدًا أن الدين ليس مادة للترفيه أو الجدل الإعلامي، وأن من أراد محبة الله فعليه أن يطلبها بصدق الالتزام لا بلغة الاستفزاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة قابيل الأزهر الحجاب فريضة شرعية أسامة قابیل
إقرأ أيضاً:
ضحية التعذيب في “تيمان” مدني من غزة وليس مقاتلا كما زعمت رواية الاحتلال
#سواليف
كشفت مصادر عبرية أن الفلسطيني الذي تعرض لتعذيب واعتداء جنسي موثق أمام #الكاميرات في #معسكر الاعتقال #سدي_تيمان، هو مدني من قطاع #غزة، وليس مقاتلا من النخبة، كما روجت إسرائيل سابقا.
وبحسب الأمر العسكري الذي جرى الكشف عنه، لم يتهم الرجل بأي شيء على الإطلاق خلال فترة احتجازه، في حين استخدمت الدعاية الإسرائيلية مزاعم كاذبة حول مشاركته في أحداث 7 أكتوبر لتبرير #جريمة #التعذيب الوحشية.
وأكدت المصادر أن #الضحية كان ضمن #الأسرى الذين أُفرج عنهم مؤخرا ضمن صفقات التبادل، في تأكيد إضافي على زيف الادعاءات الإسرائيلية ومحاولة التغطية على واحدة من أكثر جرائم سدي تيمان فظاعة ووحشية.
مقالات ذات صلةتأتي هذه المعلومات بعد موجة غضب دولية أعقبت انتشار فيديو الصعق والاعتداء الجنسي على الضحية، والذي كشف جانبا من الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة.
الكشف الجديد ينسف الرواية الإسرائيلية التي حاولت على مدى أشهر شيطنة الضحية والمعتقلين الفلسطينيين، ويعيد تسليط الضوء على ملف التعذيب الممنهج في سجون إسرائيل، وسط مطالبات حقوقية دولية بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المتورطين.
يذكر أن يفعات تومر-يروشالمي، وهي أول امرأة تتولى منصب المدعية العسكرية العامة في جيش الاحتلال، وجدت نفسها في قلب العاصفة بعد كشف فضيحة تعذيب واغتصاب الأسير الفلسطيني في معتقل سدي تيمان.
وجرى تشديد الحراسة على يروشالمي بعد تهديدات من اليمين والتحريض ضدها بسبب تحقيق ضد جنود متهمين بتعذيب الأسير.
ونشرت لاحقا قناة إسرائيلية فيديو تعذيب أسرى فلسطينيين في سدي تيمان، حيث رفع مسؤولون من اليمين المتطرف في إسرائيل دعاوى ضد من سرب المقطع، ليتضح لاحقا أن التسريب جاء من داخل المؤسسة العسكرية وأن الشبهة تدور حول مكتب المدعية العامة.
وجرى فتح تحقيق جنائي رسمي بشأن تسريب الفيديو، وأقرت يروشالمي بأنها سمحت بتسريب المقطع، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إقالتها وطالب بمحاكمتها وتجريدها من الرتبة.
وتم احتجاز يروشالمي في زنزانة انفرادية كمشتبه بها بتقديم إفادة كاذبة وحجب معلومات عن تسريب الفيديو.