الدبيبة يعلن توقيع عقد تنفيذ قطاع من الطريق السريع إمساعد – رأس إجدير بتمويل إيطالي
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة في مراسم أقيمت بقصر الخُلد في طرابلس، عن الانطلاقة الفعلية لمشروع الطريق السريع إمساعد – رأس إجدير، وذلك بعد توقيع عقد تنفيذ القطاع الفرعي (4.3) الممتد من العزيزية إلى رأس إجدير.
ويأتي تمويل هذا المشروع الإستراتيجي في إطار التزامات الحكومة الإيطالية المنصوص عليها في اتفاقية الصداقة والتعاون الموقعة بين البلدين عام 2008، والتي ظلت معطلة لأكثر من عقد ونصف.
وأكد الدبيبة في كلمته أن هذا المشروع لا يمثل مجرد محور للنقل، بل هو “شريان حياة” يمتد بطول 1750 كيلومترا ليربط أقصى شرق ليبيا بأقصى غربها، ويسهل التواصل مع دول الجوار في المغرب العربي وأفريقيا وأوروبا.
وأوضح الدبيبة أن المرحلة الأولى التي تم توقيعها تشمل تنفيذ 160 كم من الطريق المزدوج.
وكان جهاز تنفيذ الطريق السريع (إمساعد – رأس إجدير) قد صرح في وقت سابق أن هذا المشروع يأتي كجزء من الطريق المغاربي السيار الذي يبلغ طوله 7000 كم، كما يمثل حلقة وصل ضمن الطريق الدائري للدول المطلة على البحر المتوسط.
ويهدف المشروع، الذي سيُنفذ وفق أحدث المعايير الدولية، إلى استقطاب حركة المرور الكثيفة، وتقليل نسبة الحوادث، وتحفيز قطاع النقل كأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، بحسب الجهاز.
المصدر : كلمة رئيس حكومة الوحدة الوطنية + جهاز تنفيذ وإدارة طريق إمساعد – رأس إجدير.
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
مجلس الدفاع السوداني يعلن التعبئة العامة لمواجهة الدعم السريع
أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، الثلاثاء، التعبئة العامة للقوات المسلحة، واستنهض الشعب للمساعدة في القضاء على تمرد قوات الدعم السريع.
جاء ذلك في ختام اجتماع طارئ عقده المجلس الثلاثاء في العاصمة الخرطوم، وسط استمرار القتال بمناطق متعددة من البلاد.
وحيا المجلس، في بيان، الشعب السوداني وتضحياته وترحم على شهداء معركة الكرامة، كما أكد وقوف الدولة بجانب أسر الشهداء والأسري والمفقودين.
وقال البيان إن الاجتماع ناقش "الترتيبات اللازمة لعدم تكرار مأساة الفاشر، كما تم التعرض للموقف السياسي والعسكري الأمني بجميع أنحاء البلاد".
ودعا المجلس إلى متابعة جهود الاستنفار والتعبئة للقضاء على "المليشيا المتمردة ومرتزقتها".
وأوضح أن المجلس استعرض "الانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة التي ترتكبها مليشيا آل دقلو الإرهابية بحق المواطنين العزل والتي أدانها المجتمع الدولي، كما استنكر تقاعس مؤسسات المجتمع الدولي عن حمل المليشيا على تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بعدم إمداد إقليم دارفور بالسلاح وفك حصار الفاشر".
لا بديل عن القتال
وقال وزير الدفاع السوداني حسن كبرون "مستمرون في استنهاض الشعب لمساعدة الجيش في القضاء على مليشيا الدعم السريع"، وأشار إلى أن الجيش سيواصل القتال.
وأكد عضو بمجلس الأمن والدفاع للجزيرة أنه لن تكون هناك هدنة إلا بانسحاب الدعم السريع من المدن التي احتلتها والتخلي عن سلاحها. كما شدد على أنه لن تكون هناك هدنة إذا لم تخرج من المدن وتتجمع في معسكرات محددة.
في السياق ذاته، ناقش المجلس الوضع الإنساني والمبادرات المقدمة من بعض الأطراف الدولية، معربا عن ترحيبه "بالجهود المخلصة التي تدعو إلى إنهاء معاناة السودانيين جراء تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية".
وشكر المجلس "حكومة الولايات المتحدة والسيد مسعد بولس مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جهوده المقدرة حيال الأزمة".
إعلان