جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية حول الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة حلوان ندوة توعوية بعنوان "الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع قسم طب وعلاج الأورام بكلية الطب.
تهدف الندوة إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع الجامعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتسليط الضوء على أحدث الأساليب الطبية في التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى تقديم النصائح والإرشادات الوقائية من قبل نخبة من أساتذة كلية الطب المتخصصين في مجال الأورام.
وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز دورها المجتمعي والتوعوي، وتأكيدًا على التزامها بدعم القضايا الصحية التي تمس حياة المواطنين، خاصةً في ظل تزايد معدلات الإصابة بسرطان الثدي في مصر والعالم.
حاضر في الندوة الدكتورة الاء جميل مدرس طب وعلاج الأورام بكلية الطب، عقدت بحضور الدكتور احمد حسني مستشار قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مروة الدهشورى مدير مكتب الاستدامة، والدكتورة شيماء نجيب عضو مكتب الاستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان شرطان سرطان سرطان الثدي مجلس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
كلية الآداب بجامعة عين شمس تنظم قافلة للتبرع بالدم
نظمت كلية الآداب بجامعة عين شمس، قافلة طبية للتبرع بالدم. تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والدكتورةغادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل متولي، عميدة كلية الآداب.
وانطلقت القافلة بإشراف الدكتورة حنان سالم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع الدكتور محسن الألفي أستاذ أمراض الدم بكلية طب عين شمس ورئيس جمعية "شريان العطاء".
شهدت القافلة إقبالاً، حيث توافد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملون للمشاركة في هذا الواجب الإنساني النبيل، معبرين عن استعدادهم الدائم لتقديم يد العون والمساهمة في إنقاذ الأرواح، مؤكدين أن قطرة دم قد تصنع فارقاً هائلاً في حياة إنسان.
وفي هذا الصدد، أكدت أ.د حنان كامل متولي، عميدة الكلية، أن "التبرع بالدم هو أسمى صور العطاء الإنساني، وهو واجب يمليه علينا ضميرنا تجاه مجتمعنا، والكلية لا تهدف فقط لتخريج طلاب متميزين أكاديمياً، بل تسعى أيضاً لبناء إنسان يشعر بالآخرين ويساهم بفاعلية في الأعمال الخيرية التي تخدم الإنسانية جمعاء.
وأضافت أن رسالة الكلية تتجاوز أسوار القاعات الدراسية لتصل إلى خدمة المجتمع ككل، وهذه القافلة خير دليل على الالتزام بهذه الرسالة.
وأشارت الدكتورة حنان سالم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن القافلة تجسد رؤية القطاع في ربط الكلية بقضايا المجتمع الفعلية، وأن المشاركة الكبيرة اليوم تعكس وعي أسرة الكلية بأهمية العطاء..
وأوضح الدكتور محسن الألفي، رئيس جمعية شريان العطاء، أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرات هو ترسيخ ثقافة التبرع بالدم الطوعي والمنتظم داخل المجتمع الجامعي، لضمان توفر مخزون كافٍ من وحدات الدم للمرضى المحتاجين.